حينما قال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد المملكة العربية السعودية في آخر زيارة له للبحرين في ثلاثينيات القرن الماضي إن «القلوب ستظل مجتمعة»، كان يختزل رحمه الله في ثلاث كلمات حجم وتاريخ العلاقة الوطيدة بين آل سعود وأبناء عمومتهم آل خليفة الكرام حكام مملكة البحرين، وكان يشير بشكل واضح إلى هذه العلاقة المتينة والقوية والمتجذرة التي تربط السعودية والبحرين وتتداخل بين الشعبين الشقيقين وكيف أنهما شعب واحد، بينهم مصير واحد، وأمامهم مستقبل واحد يدوم للأبد. مهما اجتهد الكثيرون في وصف العلاقة البحرينية والسعودية، وفي سرد تاريخها الطويل والعريق، وفي شرح خصوصيتها وبيان «سر» الترابط الوثيق بين البلدين والشعبين، فإن الإلمام الشامل يكون مختصراً دائماً؛ لأن ما بين البحرين والسعودية «حالة فردية» من نوعها، وما يربطنا مع أشقائنا في المملكة أمور تفوق الشرح والتبسيط في التوضيح.
اختتم الأمير المجدد «فخر الخليج والعرب» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، زيارته المهمة للبحرين، والتقى فيها والده صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكنا الغالي، ناقلاً إليه تحيات الملك العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «ملك العزم والحزم» أطال الله في عمره وحفظه، عاقداً اجتماعات رفيعة المستوى، ولقاءات شاملة وغنية بمضامينها وأطر التعاون العديدة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ما حصل في البحرين خلال اليومين الماضيين من مظاهر احتفالية ومن اهتمام شعبي ونخبوي بزيارة الأمير الغالي على الجميع محمد بن سلمان أقل ما يوصف عنه بأن البحرين استقبلت أحد أبنائها المحبين لها، استقبلته في بلده الثاني، وهو بنفسه قالها: البحرين هي الأقرب والعزيزة على القلب. ونحن نعلم ذلك جيداً، نعرف تماماً حب السعودية وحكامها للبحرين، كيف يعتبرون بلدينا بلداً واحداً، وكيف أن القلوب مجتمعة دائماً مثلما أكد الملك عبدالعزيز قبل أكثر من 90 عاماً.
قبلة الاحترام والمحبة التي طبعها الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على جلالة الملك حمد رمزنا الغالي، هي بحد ذاتها تبين حجم هذا الحب، وتذكرنا بقبلة الفخر والاعتزاز والمحبة التي طبعها ملكنا سابقاً على الملك سلمان خادم الحرمين، في مشهدين يكشفان لأي متابع كيف أن البحرين والسعودية روحان في جسد واحد، قيادة واحدة وشعباً واحداً، عضداء للأبد.
زارنا الأمير العظيم بأفعاله محمد بن سلمان واستقبلناه بكل حب واعتزاز، شرف بلادنا بحضوره وتعزيزه للعمل المشترك مع رموزنا الكرام، وغادرنا ودعوات أهل البحرين تدعو له بالتوفيق والنصر المؤزر على الدوام، فهو قبل أن يكون ابنا للسعودية الغالية، هو ابن للبحرين، وهو ابن للخليج، وهو الشاب القائد الذي به نفخر. حفظ الله بلداننا وشعوبها، وأدام علينا هذه الأخوة والتعاضد وجعلها حصناً ودرعاً منيعاً في وجه كل متربص وكاره.
اختتم الأمير المجدد «فخر الخليج والعرب» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، زيارته المهمة للبحرين، والتقى فيها والده صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكنا الغالي، ناقلاً إليه تحيات الملك العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «ملك العزم والحزم» أطال الله في عمره وحفظه، عاقداً اجتماعات رفيعة المستوى، ولقاءات شاملة وغنية بمضامينها وأطر التعاون العديدة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ما حصل في البحرين خلال اليومين الماضيين من مظاهر احتفالية ومن اهتمام شعبي ونخبوي بزيارة الأمير الغالي على الجميع محمد بن سلمان أقل ما يوصف عنه بأن البحرين استقبلت أحد أبنائها المحبين لها، استقبلته في بلده الثاني، وهو بنفسه قالها: البحرين هي الأقرب والعزيزة على القلب. ونحن نعلم ذلك جيداً، نعرف تماماً حب السعودية وحكامها للبحرين، كيف يعتبرون بلدينا بلداً واحداً، وكيف أن القلوب مجتمعة دائماً مثلما أكد الملك عبدالعزيز قبل أكثر من 90 عاماً.
قبلة الاحترام والمحبة التي طبعها الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على جلالة الملك حمد رمزنا الغالي، هي بحد ذاتها تبين حجم هذا الحب، وتذكرنا بقبلة الفخر والاعتزاز والمحبة التي طبعها ملكنا سابقاً على الملك سلمان خادم الحرمين، في مشهدين يكشفان لأي متابع كيف أن البحرين والسعودية روحان في جسد واحد، قيادة واحدة وشعباً واحداً، عضداء للأبد.
زارنا الأمير العظيم بأفعاله محمد بن سلمان واستقبلناه بكل حب واعتزاز، شرف بلادنا بحضوره وتعزيزه للعمل المشترك مع رموزنا الكرام، وغادرنا ودعوات أهل البحرين تدعو له بالتوفيق والنصر المؤزر على الدوام، فهو قبل أن يكون ابنا للسعودية الغالية، هو ابن للبحرين، وهو ابن للخليج، وهو الشاب القائد الذي به نفخر. حفظ الله بلداننا وشعوبها، وأدام علينا هذه الأخوة والتعاضد وجعلها حصناً ودرعاً منيعاً في وجه كل متربص وكاره.