يوم الشرطة البحرينية الذي تصادف ذكراه اليوم 14 ديسمبر، ويحل علينا ضمن مناسبات بلادنا الوطنية، حيث تحتفل مملكة البحرين بذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادي، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
وعند التطرق إلى الشرطة البحرينية فلا بد من الإشادة بما يقدمه رجال ونساء شرطتنا البواسل من تضحيات حفظاً لأمن وأمان مملكتنا، فجاء هذا اليوم الأغر تقديراً وامتناناً وشكراً وعرفاناً بتلك الجهود والتضحيات، وهذا لعمري أقل ما يمكن تقديمه لهم في يومهم؛ فهم يستحقون أكثر بكل تأكيد.
إن جهاز الشرطة البحرينية أثبت قدراته في مواجهة التحديات، لما يملكه من رجال نذروا أنفسهم لحفظ الأمن في بلادنا، فأصبحوا مصدر أمان واطمئنان للمواطنين والمقيمين والزائرين؛ فالخطط الإستراتيجية الأمنية التي تقدمها وزارة الداخلية بقيادة وزيرها الفاضل معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تؤكد أن بلادنا قادرة على مواجهة التحديات والأخطار، بعزيمة جبارة لا تلين، في سبيل حفظ الأمن وإرساء عدالة القانون، وهذا ما يجعل بلادنا -ولله الحمد- تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهذه نعمة من الله يجب تقديرها وحفظها، وهي لا تأتي إلا ببذل الجهود وتقديم التضحيات من رجال الأمن البواسل.
نعم هناك من يحاول زعزعة الأمن في بلادنا، وهناك من يستهدف سلامة أرضها وشعبها، وهناك من يخطط ويدبر لصالح أهداف وأجندات أجنبية، يعرفها الشعب الوفي جيداً، ويدرك أخطارها، لذلك يضع كل ثقته في رجال الداخلية، وأوكل أمر صون وحماية أمننا واستقرار بلادنا بعد الله إليهم، فأثبتوا أنهم أهل لتلك الثقة، ونجحوا في مواجهة وإحباط المخططات والمؤامرات التي تضمر الشر للمملكة وأبنائها ومنجزاتها، فبهؤلاء الرجال الأفذاذ يستتب الأمن، ومهما حاول المغرضون والخونة لصق التهم الكاذبة، وفبركة الأحداث والتدليس على الحقائق، واتهام رجال أمننا بما ليس فيهم فلن ينجحوا، لأن أوراقهم مكشوفة وتوجهاتهم معروفة عند الشعب، لذلك يسعى هؤلاء إلى الغرب ويلهثون وراء مؤسساته ومنظماته وهيئاته للترويج لأكاذيبهم.
إن يوم الشرطة البحرينية أصبح يوماً وطنياً بامتياز ينتظره الشعب للاحتفاء بشرطتنا في كل القطاعات والأقسام والمحافظات، وتقديم الشكر ولو بوردة صغيرة لهم على دورهم الوطني المهم والحيوي، وعلى استعدادهم الدائم وجاهزيتهم التامة لتقديم كل ما من شأنه حفظ الأمن في بلادنا، فكل التحية والعرفان والشكر لرجال ونساء شرطتنا ولكل منتسبي وزارة الداخلية، فهم حصن هذا الوطن وسوره العالي ودرعه الحصين. بارك الله فيهم وحفظهم من كل شر ومكروه.
{{ article.visit_count }}
وعند التطرق إلى الشرطة البحرينية فلا بد من الإشادة بما يقدمه رجال ونساء شرطتنا البواسل من تضحيات حفظاً لأمن وأمان مملكتنا، فجاء هذا اليوم الأغر تقديراً وامتناناً وشكراً وعرفاناً بتلك الجهود والتضحيات، وهذا لعمري أقل ما يمكن تقديمه لهم في يومهم؛ فهم يستحقون أكثر بكل تأكيد.
إن جهاز الشرطة البحرينية أثبت قدراته في مواجهة التحديات، لما يملكه من رجال نذروا أنفسهم لحفظ الأمن في بلادنا، فأصبحوا مصدر أمان واطمئنان للمواطنين والمقيمين والزائرين؛ فالخطط الإستراتيجية الأمنية التي تقدمها وزارة الداخلية بقيادة وزيرها الفاضل معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تؤكد أن بلادنا قادرة على مواجهة التحديات والأخطار، بعزيمة جبارة لا تلين، في سبيل حفظ الأمن وإرساء عدالة القانون، وهذا ما يجعل بلادنا -ولله الحمد- تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهذه نعمة من الله يجب تقديرها وحفظها، وهي لا تأتي إلا ببذل الجهود وتقديم التضحيات من رجال الأمن البواسل.
نعم هناك من يحاول زعزعة الأمن في بلادنا، وهناك من يستهدف سلامة أرضها وشعبها، وهناك من يخطط ويدبر لصالح أهداف وأجندات أجنبية، يعرفها الشعب الوفي جيداً، ويدرك أخطارها، لذلك يضع كل ثقته في رجال الداخلية، وأوكل أمر صون وحماية أمننا واستقرار بلادنا بعد الله إليهم، فأثبتوا أنهم أهل لتلك الثقة، ونجحوا في مواجهة وإحباط المخططات والمؤامرات التي تضمر الشر للمملكة وأبنائها ومنجزاتها، فبهؤلاء الرجال الأفذاذ يستتب الأمن، ومهما حاول المغرضون والخونة لصق التهم الكاذبة، وفبركة الأحداث والتدليس على الحقائق، واتهام رجال أمننا بما ليس فيهم فلن ينجحوا، لأن أوراقهم مكشوفة وتوجهاتهم معروفة عند الشعب، لذلك يسعى هؤلاء إلى الغرب ويلهثون وراء مؤسساته ومنظماته وهيئاته للترويج لأكاذيبهم.
إن يوم الشرطة البحرينية أصبح يوماً وطنياً بامتياز ينتظره الشعب للاحتفاء بشرطتنا في كل القطاعات والأقسام والمحافظات، وتقديم الشكر ولو بوردة صغيرة لهم على دورهم الوطني المهم والحيوي، وعلى استعدادهم الدائم وجاهزيتهم التامة لتقديم كل ما من شأنه حفظ الأمن في بلادنا، فكل التحية والعرفان والشكر لرجال ونساء شرطتنا ولكل منتسبي وزارة الداخلية، فهم حصن هذا الوطن وسوره العالي ودرعه الحصين. بارك الله فيهم وحفظهم من كل شر ومكروه.