هذا اليوم خاص جداً بالنسبة إلينا كبحرينيين، إذ الذكرى التي تتضمنه مرتبطة بأمن وأمان بلادنا، وهي أهم دعائم ثبات الدولة، وهي ذكرى مهمة نحتفل بها سنوياً؛ حتى لا ننسى لأصحاب الفضل فضلهم، وخاصة فيما يتعلق بحماية البحرين وأهلها من كل شر وخطر.
يوم الشرطة البحرينية يوم نستذكر فيه دائماً التضحيات التي يبذلها حماة الوطن، رجال ونساء عيونهم ساهرة لتذود عن أمن بلادنا، تسهر لننام قريري العين في بلد السلام والأمان. إنجازات عديدة حققتها مسيرة الشرطة في مملكة البحرين، إنجازات على مختلف الأصعدة تجعلنا نحس دائماً بالفخر والاعتزاز، والأهم أنها تجعلنا ندرك نعمة استقرار المجتمع، وكيف أن الأمن حينما يغيب عن الدول تتحول إلى غابة وبؤرة صراعات، ومعها تضيع هوية الوطن ويتشتت أهله ويصبح فريسة لأي طامع وساع لاختراقه. جهات خارجية سعت للإضرار على الدوام بالبحرين، كان هدفها زعزعة أمن واستقرار بلادنا، ولولا فضل الله ثم جهود أبطال الشرطة من منتسبي وزارة الداخلية لكان وضعنا مقلقاً ومخيفاً، لكن نحمد الله على هذه الكوكبة المخلصة من رجال ونساء نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن وحماية أهله، والتصدي بأرواحهم لكل الشرور. من هؤلاء الأبطال أشخاص ضحوا بحياتهم لأجل هذا الوطن، شيعناهم كشهداء سطروا أروع صور البطولة في أداء قسمهم السامي تجاه بلادهم وأهلها، لم يخافوا ولن يتراجعوا ولم يثنِ عزمهم شيء؛ فالوطن عندهم كل شيء. يوم الشرطة يسبق العيد الوطني وعيد الجلوس وبعده يأتي عيد الشهداء تخليداً لذكرى كل بطل ضحى لأجل البحرين، في سلسلة أعياد متلاحقة توثق مسيرة البطولة والشرف التي تحظى بها البحرين من قبل «عيونها الساهرة». أغلب العوائل البحرينية لديها آباء أو أمهات أو أبناء وبنات ينتسبون إلى هذه الوزارة العظيمة، وزارة الداخلية، ومنهم كثير يعملون يومياً وتسهر عيونهم في جهاز الشرطة لخدمة هذا الوطن وأهله وكل من يقيم فيه وكل من يزوره؛ فالبحرين منذ الأزل كانت وستظل بلداً للسلام وموطناً للكرام.
وزير الداخلية الرجل الفاضل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خير قائد لهذه الكوكبة، عمل وفق رؤية جلالة الملك حفظه الله لتعزيز منظومة الشرطة البحرينية، وها نحن اليوم أمام ترسانة مدججة بإخلاص أبناء هذا الوطن، يمضون وشرف الواجب أمامهم، يتناقلون المسؤولية جيلاً بعد جيل، يحركهم الفخر للعمل والتضحية لأجل البحرين.
تذكروا جيداً في هذا اليوم أننا نحتفل بملحمة بطولية لجهاز يعد الدرع الحصين لهذا الوطن، نحتفي بأبناء وبنات حينما يرتدون ملابسهم الرسمية، وحينما يتواجدون في مواقعهم لا هم لديهم إلا البحرين وأهلها، لا هدف لهم إلا أن نعيش في سلام وأمان، وإن تحتم الأمر بأن تكون صدورهم مفتوحة لتصد عنا الأذى والضرر، فثقوا بأن هؤلاء الأشاوس لا يترددون ثانية عن حمايتكم بصدورهم ولا عن التضحية بأرواحهم.
تحية إجلال وإكبار لكل فرد في جهاز الشرطة، لكل بحريني غيور يفدي هذه الأرض منهم، فأنتم «عيوننا الساهرة»، وبكم نرى الحياة والمستقبل أجمل، في ظل أمنا الغالية البحرين. حفظكم الله من كل شر ومكروه، مثلما أنتم تحفظون هذا الوطن من كل شر وكيد.
يوم الشرطة البحرينية يوم نستذكر فيه دائماً التضحيات التي يبذلها حماة الوطن، رجال ونساء عيونهم ساهرة لتذود عن أمن بلادنا، تسهر لننام قريري العين في بلد السلام والأمان. إنجازات عديدة حققتها مسيرة الشرطة في مملكة البحرين، إنجازات على مختلف الأصعدة تجعلنا نحس دائماً بالفخر والاعتزاز، والأهم أنها تجعلنا ندرك نعمة استقرار المجتمع، وكيف أن الأمن حينما يغيب عن الدول تتحول إلى غابة وبؤرة صراعات، ومعها تضيع هوية الوطن ويتشتت أهله ويصبح فريسة لأي طامع وساع لاختراقه. جهات خارجية سعت للإضرار على الدوام بالبحرين، كان هدفها زعزعة أمن واستقرار بلادنا، ولولا فضل الله ثم جهود أبطال الشرطة من منتسبي وزارة الداخلية لكان وضعنا مقلقاً ومخيفاً، لكن نحمد الله على هذه الكوكبة المخلصة من رجال ونساء نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن وحماية أهله، والتصدي بأرواحهم لكل الشرور. من هؤلاء الأبطال أشخاص ضحوا بحياتهم لأجل هذا الوطن، شيعناهم كشهداء سطروا أروع صور البطولة في أداء قسمهم السامي تجاه بلادهم وأهلها، لم يخافوا ولن يتراجعوا ولم يثنِ عزمهم شيء؛ فالوطن عندهم كل شيء. يوم الشرطة يسبق العيد الوطني وعيد الجلوس وبعده يأتي عيد الشهداء تخليداً لذكرى كل بطل ضحى لأجل البحرين، في سلسلة أعياد متلاحقة توثق مسيرة البطولة والشرف التي تحظى بها البحرين من قبل «عيونها الساهرة». أغلب العوائل البحرينية لديها آباء أو أمهات أو أبناء وبنات ينتسبون إلى هذه الوزارة العظيمة، وزارة الداخلية، ومنهم كثير يعملون يومياً وتسهر عيونهم في جهاز الشرطة لخدمة هذا الوطن وأهله وكل من يقيم فيه وكل من يزوره؛ فالبحرين منذ الأزل كانت وستظل بلداً للسلام وموطناً للكرام.
وزير الداخلية الرجل الفاضل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خير قائد لهذه الكوكبة، عمل وفق رؤية جلالة الملك حفظه الله لتعزيز منظومة الشرطة البحرينية، وها نحن اليوم أمام ترسانة مدججة بإخلاص أبناء هذا الوطن، يمضون وشرف الواجب أمامهم، يتناقلون المسؤولية جيلاً بعد جيل، يحركهم الفخر للعمل والتضحية لأجل البحرين.
تذكروا جيداً في هذا اليوم أننا نحتفل بملحمة بطولية لجهاز يعد الدرع الحصين لهذا الوطن، نحتفي بأبناء وبنات حينما يرتدون ملابسهم الرسمية، وحينما يتواجدون في مواقعهم لا هم لديهم إلا البحرين وأهلها، لا هدف لهم إلا أن نعيش في سلام وأمان، وإن تحتم الأمر بأن تكون صدورهم مفتوحة لتصد عنا الأذى والضرر، فثقوا بأن هؤلاء الأشاوس لا يترددون ثانية عن حمايتكم بصدورهم ولا عن التضحية بأرواحهم.
تحية إجلال وإكبار لكل فرد في جهاز الشرطة، لكل بحريني غيور يفدي هذه الأرض منهم، فأنتم «عيوننا الساهرة»، وبكم نرى الحياة والمستقبل أجمل، في ظل أمنا الغالية البحرين. حفظكم الله من كل شر ومكروه، مثلما أنتم تحفظون هذا الوطن من كل شر وكيد.