فوز المنتخب اليمني ببطولة غرب آسيا لكرة القدم للناشئين يعد إنجازا رياضيا تاريخيا لهذا البلد الشقيق الذي يعيش أسوأ سنوات في تاريخه العريق بسبب المعارك الدائرة على أراضيه منذ أكثر من ست سنوات بين قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية دفاعا عن الشرعية اليمنية وبين ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وما خلفته هذه المعارك حتى الآن من دمار للكثير من مفاصل الدولة اليمنية ومن بينها البنى التحتية التي شملت المنشآت الرياضية!
وسط كل هذه الظروف القاسية جدا كشف اليمنيون الأوفياء عن مدى ما يتمتعون به من قوة الإرادة و الإصرار والعزيمة فجاؤوا بهذا المنتخب الواعد ليخوضوا به تحدي غرب آسيا ويفاجئوا به كل المشاركين في هذا التجمع الكروي القاري الذي احتضنته مدينة الدمام وصولا إلى منصة التتويج التي وقفوا عليها بكل شموخ بعد اجتيازهم نظيرهم السعودي بالركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله بعد أن كان اليمنيون هم أصحاب السبق، كما أنهم حققوا اللقب دون أي هزيمة بعد فوزهم على جميع منافسيهم ومن بينهم منتخبنا الوطني للناشئين الذي تعرض لخسارة ثقيلة قوامها خمسة أهداف نظيفة!
هنا ندرك أن من يريد أن يعمل ويصل إلى أهدافه لا تمنعه أي مسببات ولا يحتاج إلى أي مبررات في وجود مصداقية العمل وجدية البذل والعطاء وهذا ما ينقص كثير من مؤسساتنا الرياضية في أغلب الدول العربية التي كثيرا ما تذهب إلى تبرير إخفاقاتها إلى نقص الموارد المادية وتدني البنى التحتية وسوء الأحوال المعيشية!
فوز ناشئي اليمن بهذا اللقب القاري وحد طرفي النزاع السياسي المتمثلين في الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي وحول ساحات المعارك إلى ميادين للفرح والسعادة التي عمت جميع محافظات ومدن اليمن، كما أن هذا الفوز يعني الكثير لمن يراهنون على مستقبل كرة القدم اليمنية التي بدأت ترى النور من جديد منذ مشاركاتها في النسخ التسع الأخيرة من بطولة كأس الخليج منذ النسخة رقم 16 بالكويت عام 2003، علما بأن الظهور الأول للكرة اليمنية كان في منتصف ستينيات القرن الماضي..
هذا الإنجاز يدل على جدية القائمين على الشأن الكروي اليمني لإبراز الكرة اليمنية في الاستحقاقات المستقبلية من خلال الانطلاق من القاعدة وهو النهج السليم الذي كنا وما نزال ننادي به باعتباره النهج المثالي لمواكبة التطور وتحقيق الطموحات وبالتأكيد فإن الوصول إلى هذا الهدف سيحتاج إلى أجواء مثالية غير التي يعيشها اليمن في الوقت الراهن والتي نتمنى أن تنقشع عنها سحب هذه المعارك العسكرية المدمرة عاجلا حتى يعود اليمن سعيدا كما عرفه التاريخ..
الإنجاز اليمني المستحق يقودنا إلى المطالبة بالالتفات إلى منتخباتنا العمرية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها في السنوات الأخيرة بسبب تراجع الاهتمام والعناية بالفئات العمرية في أغلب الأندية الوطنية والاعتماد على أشباه المحترفين من غير المواطنين ونأمل أن يكون هذا الإنجاز اليمني دافعا وحافزا لتحريك المياه الراكدة في محيط الفئات العمرية عندنا حتى تعود هذه الفئات إلى سابق عهدها منافسا شرسا على الألقاب الإقليمية والقارية وسفيرا مشرفا للكرة البحرينية في المشاركات الخارجية..
وسط كل هذه الظروف القاسية جدا كشف اليمنيون الأوفياء عن مدى ما يتمتعون به من قوة الإرادة و الإصرار والعزيمة فجاؤوا بهذا المنتخب الواعد ليخوضوا به تحدي غرب آسيا ويفاجئوا به كل المشاركين في هذا التجمع الكروي القاري الذي احتضنته مدينة الدمام وصولا إلى منصة التتويج التي وقفوا عليها بكل شموخ بعد اجتيازهم نظيرهم السعودي بالركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله بعد أن كان اليمنيون هم أصحاب السبق، كما أنهم حققوا اللقب دون أي هزيمة بعد فوزهم على جميع منافسيهم ومن بينهم منتخبنا الوطني للناشئين الذي تعرض لخسارة ثقيلة قوامها خمسة أهداف نظيفة!
هنا ندرك أن من يريد أن يعمل ويصل إلى أهدافه لا تمنعه أي مسببات ولا يحتاج إلى أي مبررات في وجود مصداقية العمل وجدية البذل والعطاء وهذا ما ينقص كثير من مؤسساتنا الرياضية في أغلب الدول العربية التي كثيرا ما تذهب إلى تبرير إخفاقاتها إلى نقص الموارد المادية وتدني البنى التحتية وسوء الأحوال المعيشية!
فوز ناشئي اليمن بهذا اللقب القاري وحد طرفي النزاع السياسي المتمثلين في الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي وحول ساحات المعارك إلى ميادين للفرح والسعادة التي عمت جميع محافظات ومدن اليمن، كما أن هذا الفوز يعني الكثير لمن يراهنون على مستقبل كرة القدم اليمنية التي بدأت ترى النور من جديد منذ مشاركاتها في النسخ التسع الأخيرة من بطولة كأس الخليج منذ النسخة رقم 16 بالكويت عام 2003، علما بأن الظهور الأول للكرة اليمنية كان في منتصف ستينيات القرن الماضي..
هذا الإنجاز يدل على جدية القائمين على الشأن الكروي اليمني لإبراز الكرة اليمنية في الاستحقاقات المستقبلية من خلال الانطلاق من القاعدة وهو النهج السليم الذي كنا وما نزال ننادي به باعتباره النهج المثالي لمواكبة التطور وتحقيق الطموحات وبالتأكيد فإن الوصول إلى هذا الهدف سيحتاج إلى أجواء مثالية غير التي يعيشها اليمن في الوقت الراهن والتي نتمنى أن تنقشع عنها سحب هذه المعارك العسكرية المدمرة عاجلا حتى يعود اليمن سعيدا كما عرفه التاريخ..
الإنجاز اليمني المستحق يقودنا إلى المطالبة بالالتفات إلى منتخباتنا العمرية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها في السنوات الأخيرة بسبب تراجع الاهتمام والعناية بالفئات العمرية في أغلب الأندية الوطنية والاعتماد على أشباه المحترفين من غير المواطنين ونأمل أن يكون هذا الإنجاز اليمني دافعا وحافزا لتحريك المياه الراكدة في محيط الفئات العمرية عندنا حتى تعود هذه الفئات إلى سابق عهدها منافسا شرسا على الألقاب الإقليمية والقارية وسفيرا مشرفا للكرة البحرينية في المشاركات الخارجية..