نحتفل كبحرينيين بالعيد الوطني الخمسين لوطننا الغالي البحرين، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ونستذكر في هذا اليوم أيضاً شهداء الواجب الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن ننعم نحن والأجيال القادمة، بوطن آمن ومستقر يحتضن الجميع بكل محبة وتسامح. في مثل هذا اليوم، قبل نصف قرن من الزمان، أصبحت البحرين دولة مستقلة ذات سيادة، وبدأت القيادة في العمل على نهضة شاملة في شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية، وبدأت مرحلة قيام الدولة العصرية الحديثة. وفي نصف القرن الماضي، عملت القيادة مع الشعب على خلق مصادر دخل متعددة، وبناء الدولة من خلال السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية، وكانت نتيجة هذه الجهود تأمين متطلبات الحياة، والعيش الكريم، لجميع المواطنين. وكان لهذا العمل الجبار الأثر البالغ على جذب المقيمين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس تميز الشعب البحريني منذ القدم في قبول واحتضان الآخر، وحرصهم على خلق سمعة طيبة للدولة والشعب على خارطة العالم، منذ ذلك الوقت.
واكتملت الفرحة بعيد الاستقلال عندما بدأنا الاحتفال بعيد جلوس عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكان لجمع المناسبتين، دلالة على الاحتفاء والفخر بما تم إنجازه، وتقديراً لجهود جلالته في الاستمرار في بناء دولتنا الحديثة، وتعزيز استقرار وأمن البحرين، حيث شهدنا كبحرينيين في عهد جلالته، تحولاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً هائلاً، يفخر به كل مواطن يعشق البحرين، ومقيم محب للبحرين.
وفي هذا اليوم، لا ننسى شهداء الواجب رحمهم الله، من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية والحرس الوطني، الذين تعلمنا منهم معاني التضحية والفداء من أجل الوطن، وسيبقى شهداؤنا في وجداننا وقلوبنا، فعندما وجه جلالة الملك أن يكون الـ17 من ديسمبر من كل عام يوماً للشهيد، فهو يعكس الوفاء والعرفان لتضحيات أبنائنا من شهداء الواجب، الذين أدوا واجباتهم الوطنية بكل شرف وشجاعة داخل الوطن وخارجه، وكان هذا الأمر الملكي محل تقدير كل مواطن بحريني يدرك أن دماء شهدائنا في ميادين الحق، وساحات الفخر، كانت دفاعاً عن بلادنا الغالية، وصوناً لسيادتنا، وحماية لمكتسباتنا، وستظل راية البحرين عالية ترمز للعزة والشموخ، ومثلما سطر شهداؤنا بتضحياتهم أروع القصص في التضحية والبطولة، سيستمر كل مواطن بحريني شريف في الدفاع عن كرامة وعز ومجد بحريننا الغالية.
واكتملت الفرحة بعيد الاستقلال عندما بدأنا الاحتفال بعيد جلوس عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكان لجمع المناسبتين، دلالة على الاحتفاء والفخر بما تم إنجازه، وتقديراً لجهود جلالته في الاستمرار في بناء دولتنا الحديثة، وتعزيز استقرار وأمن البحرين، حيث شهدنا كبحرينيين في عهد جلالته، تحولاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً هائلاً، يفخر به كل مواطن يعشق البحرين، ومقيم محب للبحرين.
وفي هذا اليوم، لا ننسى شهداء الواجب رحمهم الله، من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية والحرس الوطني، الذين تعلمنا منهم معاني التضحية والفداء من أجل الوطن، وسيبقى شهداؤنا في وجداننا وقلوبنا، فعندما وجه جلالة الملك أن يكون الـ17 من ديسمبر من كل عام يوماً للشهيد، فهو يعكس الوفاء والعرفان لتضحيات أبنائنا من شهداء الواجب، الذين أدوا واجباتهم الوطنية بكل شرف وشجاعة داخل الوطن وخارجه، وكان هذا الأمر الملكي محل تقدير كل مواطن بحريني يدرك أن دماء شهدائنا في ميادين الحق، وساحات الفخر، كانت دفاعاً عن بلادنا الغالية، وصوناً لسيادتنا، وحماية لمكتسباتنا، وستظل راية البحرين عالية ترمز للعزة والشموخ، ومثلما سطر شهداؤنا بتضحياتهم أروع القصص في التضحية والبطولة، سيستمر كل مواطن بحريني شريف في الدفاع عن كرامة وعز ومجد بحريننا الغالية.