ارتفعت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات المنادية بالشذوذ الجنسي في الوطن العربي، وإن كانت هذه الأصوات لا ترتقي للسماع أو حتى للاهتمام في البحرين، إلَّا أن من واجبنا أن نحذر منها، ونصون واقعنا الاجتماعي بشكل واضح، ولأجل أن نحافظ على مكتسبات الوطن والمجتمع، ولنكون أكثر الشعوب قيماً وتحضراً من خلال اعتناقنا للأفكار السامية، والأخلاق العالية.
بهذا الصدد والاتجاه، وبعمل استباقي مُعلَن وواضح، فقد «أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قبل أيامٍ بياناً أبدى فيه تأييده لما تضمَّنته الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام، وبرامج ترويحية وغنائية، ومنصات إلكترونية، وتوظيف لشخصيات شهيرة، وغير ذلك من الأساليب، بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة، وشدد على أنه من المقرر والثابت من الدين بالضرورة، حرمة الشذوذ الجنسي حرمةً قطعيةً في الشريعة الإسلامية الغراء، وفي جميع الشرائع والأديان السماوية. مشيراً البيان إلى أنه أمرٌ شنيعٌ ترفضه الفطرة البشرية السوية، وتأباه القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة، ويؤدي إلى فسادٍ كبيرٍ يدمِّر الاجتماع البشري، ويهدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة ويمسخ هوية أفرادها، ويعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها، ويحطُّ من كرامة الإنسان».
ولأننا لسنا من أهل الاختصاص في مجال الدين أو الإفتاء، سنترك هذا الأمر للجهات الدينية المعنية للبت فيه بشكل مباشر. لكننا هنا كإعلاميين، نود أن ننصح شبابنا الأعزاء من الجنسين ومن مختلف الأعمار في مملكة البحرين، بأن عليهم أن ينشغلوا ببناء أنفسهم وبناء مستقبلهم ووطنهم، وأن يدركوا جيداً أن هذه الأمور، وبغض الطرف عن مثالبها الكبيرة وأضرارها الجسيمة، إلا أن ضياعهم وتشتتهم وخروجهم من سياق العلم والمعرفة والأخلاق، هو ما يشكل الخطر المباشر عليهم وعلينا لو ذهبوا جهة الشذوذ الجنسي. فالوطن تنتظره قضايا مصيرية ومهمة، وعليه، فهو اليوم يعوِّل على شبابنا، فيراهن على وعيهم وإدراكهم العالي وحسهم الوطني لتحمل المسؤولية الجادة بكل جدارة، وذلك بعيداً عن كل أشكال الميوعة والذوبان في مشاريع لا تخدم المجتمع البحريني، بل تضره وتصيبه في مقتل، وهذا ما لا يتمنَّاه أي عاقل ومخلص لهذا الوطن.
بهذا الصدد والاتجاه، وبعمل استباقي مُعلَن وواضح، فقد «أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قبل أيامٍ بياناً أبدى فيه تأييده لما تضمَّنته الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام، وبرامج ترويحية وغنائية، ومنصات إلكترونية، وتوظيف لشخصيات شهيرة، وغير ذلك من الأساليب، بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة، وشدد على أنه من المقرر والثابت من الدين بالضرورة، حرمة الشذوذ الجنسي حرمةً قطعيةً في الشريعة الإسلامية الغراء، وفي جميع الشرائع والأديان السماوية. مشيراً البيان إلى أنه أمرٌ شنيعٌ ترفضه الفطرة البشرية السوية، وتأباه القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة، ويؤدي إلى فسادٍ كبيرٍ يدمِّر الاجتماع البشري، ويهدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة ويمسخ هوية أفرادها، ويعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها، ويحطُّ من كرامة الإنسان».
ولأننا لسنا من أهل الاختصاص في مجال الدين أو الإفتاء، سنترك هذا الأمر للجهات الدينية المعنية للبت فيه بشكل مباشر. لكننا هنا كإعلاميين، نود أن ننصح شبابنا الأعزاء من الجنسين ومن مختلف الأعمار في مملكة البحرين، بأن عليهم أن ينشغلوا ببناء أنفسهم وبناء مستقبلهم ووطنهم، وأن يدركوا جيداً أن هذه الأمور، وبغض الطرف عن مثالبها الكبيرة وأضرارها الجسيمة، إلا أن ضياعهم وتشتتهم وخروجهم من سياق العلم والمعرفة والأخلاق، هو ما يشكل الخطر المباشر عليهم وعلينا لو ذهبوا جهة الشذوذ الجنسي. فالوطن تنتظره قضايا مصيرية ومهمة، وعليه، فهو اليوم يعوِّل على شبابنا، فيراهن على وعيهم وإدراكهم العالي وحسهم الوطني لتحمل المسؤولية الجادة بكل جدارة، وذلك بعيداً عن كل أشكال الميوعة والذوبان في مشاريع لا تخدم المجتمع البحريني، بل تضره وتصيبه في مقتل، وهذا ما لا يتمنَّاه أي عاقل ومخلص لهذا الوطن.