بحثت الدراسات العالمية في تأثير الجنس على منظور ريادة الأعمال بصورة عامة وريادة الأعمال الاجتماعية بصورة خاصة، وقد وجد عالمياً أن نسبة رائدات الأعمال إلى رواد الأعمال هي واحد إلى ثلاثة، مع ملاحظة أن رائدات الأعمال يفضلن ريادة الأعمال الاجتماعية بصورة أكبر مع تركيزهن في القيم والجوانب الأخلاقية المنوطة بالعمل الريادي، كما أظهرت الدراسات أن رائدات الأعمال يبدأن أعمالهن برأس مال أقل في الغالب من الرجال، لكن لوحظ أنهن يتمتعن بمستوى تعليمي أعلى من نظرائهن من الرجال، حيث يدعم هذا المستوى التعليمي المرتفع المشروع الاجتماعي ويعزز من قدرته على الحصول على موارد مالية أفضل من خلال القنوات المتاحة للدعم في كل دولة على حدة، كما إن المستوى التعليمي يؤثر أيضاً بشكل إيجابي على إدارة الشؤون المالية وتوسعة الرقعة التسويقية والخدمية لهذه المشاريع الاجتماعية فيما بعد. مما يفسر ارتفاع عدد رائدات الأعمال في المؤسسات الاجتماعية الناجحة سواءً الصغيرة أوالمتوسطة.
ومن ناحية أخرى وعند النظر إلى العدسة العمرية لرواد الأعمال الاجتماعيين نلاحظ زيادة الإقبال على إنشاء مشاريع اجتماعية في السن المبكرة والسن المتأخرة، بينما في منتصف العمر يميل رواد الأعمال نحو ريادة الأعمال التجارية البحتة ذات الأثر الاجتماعي المحايد، وقد استنتج ذلك من خلال دراسة أجريت على 45 بلداً وغطت عدد 15 ألف رائد أعمال تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. وقد أوضحت هذه الدراسة الاهتمام المبكر والمتأخر بنمط ريادة الأعمال الاجتماعية لهذه الفئات العمرية «وتم وصف هذا النمط من خلال شكل حرف U». وعادةً ما يكون لدى صغار السن من رواد الأعمال الاجتماعيين سبل أفضل للوصول إلى الموارد المالية والتسويقية، في حين سنلاحظ أن كبار السن يسعون من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية للحصول على مزيد من التقدير من المجتمع وعادة ما يكون هذا من خلال تقديم خدمات وحلول يحتاجها المجتمع، وهذه النقطة تمثل فرصة للمجتمعات للاستفادة وتوجيه هذه الطاقات والخبرات لما يتناسب مع الحاجات الملحة لكل بلد.
وبالنظر من خلال عدسة الثقة بالنفس، فإن الدراسات أثبتت أن رواد الأعمال الاجتماعيين لديهم ثقة أقل في قدراتهم التجارية ومهاراتهم في ريادة الأعمال، ولا يميلون إلى التفكير في الفرص المختلفة من حولهم أو اغتنامها لتطوير مشاريعهم الاجتماعية في أغلب الأحيان، وقد يكون من أهم الأسباب لهذه الظاهرة هي غياب التدريب والتعليم المتخصص والممنهج لريادة الأعمال الاجتماعية بصورة خاصة بالإضافة لضعف الظهور الإعلامي والتقدير الجماهيري لهذا النوع من المشاريع ذات الطابع المختلط بين الأثر الاجتماعي والأهداف التجارية.
* باحثة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية
ومن ناحية أخرى وعند النظر إلى العدسة العمرية لرواد الأعمال الاجتماعيين نلاحظ زيادة الإقبال على إنشاء مشاريع اجتماعية في السن المبكرة والسن المتأخرة، بينما في منتصف العمر يميل رواد الأعمال نحو ريادة الأعمال التجارية البحتة ذات الأثر الاجتماعي المحايد، وقد استنتج ذلك من خلال دراسة أجريت على 45 بلداً وغطت عدد 15 ألف رائد أعمال تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. وقد أوضحت هذه الدراسة الاهتمام المبكر والمتأخر بنمط ريادة الأعمال الاجتماعية لهذه الفئات العمرية «وتم وصف هذا النمط من خلال شكل حرف U». وعادةً ما يكون لدى صغار السن من رواد الأعمال الاجتماعيين سبل أفضل للوصول إلى الموارد المالية والتسويقية، في حين سنلاحظ أن كبار السن يسعون من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية للحصول على مزيد من التقدير من المجتمع وعادة ما يكون هذا من خلال تقديم خدمات وحلول يحتاجها المجتمع، وهذه النقطة تمثل فرصة للمجتمعات للاستفادة وتوجيه هذه الطاقات والخبرات لما يتناسب مع الحاجات الملحة لكل بلد.
وبالنظر من خلال عدسة الثقة بالنفس، فإن الدراسات أثبتت أن رواد الأعمال الاجتماعيين لديهم ثقة أقل في قدراتهم التجارية ومهاراتهم في ريادة الأعمال، ولا يميلون إلى التفكير في الفرص المختلفة من حولهم أو اغتنامها لتطوير مشاريعهم الاجتماعية في أغلب الأحيان، وقد يكون من أهم الأسباب لهذه الظاهرة هي غياب التدريب والتعليم المتخصص والممنهج لريادة الأعمال الاجتماعية بصورة خاصة بالإضافة لضعف الظهور الإعلامي والتقدير الجماهيري لهذا النوع من المشاريع ذات الطابع المختلط بين الأثر الاجتماعي والأهداف التجارية.
* باحثة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية