«إن غضبنا أوجعنا» كلمات صدع بها بكل قوة، المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، حين كشف خلال مؤتمر صحفي عن أدلة دامغة تؤكد تورط مليشيات «حزب الله» في الصراع الدائر في اليمن، وعليه تأكد تخادم «حزب الله» مع مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين في السعودية، وتعريض حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر للخطر.
أدلة التحالف أخرست المشككين والمرجفين، فأظهرت بشكل لا يمكن إنكاره تورط «حزب الله» في المشاركة في عمليات التفخيخ، وتدريب العناصر الحوثية، كما كشفت عن وجود قيادات من «حزب الله»، وقيادات إيرانية متواجدة في صنعاء، في دليل واضح على أن تبعية الحوثي لنظام ملالي إيران ليست مجرد روايات، بل هي حقيقة ساطعة كالشمس، فالحوثيون لا يستطيعون التحرك خطوة واحدة، بدون توجيهات وإملاءات من الحرس الثوري الإيراني.
ما يجري في اليمن هو صراع بين التحالف العربي الباحث عن السلم والأمن الإقليميين، وبين إيران الباحثة عن مصالحها، عبر دعم أذرعتها في المنطقة، والتي زرعت من خلالها خلايا طائفية في لبنان وسوريا والعراق وأخيراً اليمن.
بينت أدلة التحالف إن كانت مليشيات الحوثي الإرهابية جديرة بأن تكون جزءاً من المسار السياسي للسلام في اليمن، فالحوثيون لا يملكون الإرادة السياسية، لأنها مرهونة عند كفلائهم في إيران. كما كشفت الحقائق عن أنشطة «حزب الله» خارج لبنان، ولذلك من الضرورة بمكان على المجتمع الدولي، ومن منطلق مسؤوليته، اتخاذ الإجراءات الرادعة اللازمة تجاه حزب الله الإرهابي، الذي يعمل على نشر الفوضى، ليس في لبنان وحسب، بل في المنطقة والعالم.
قدم التحالف إحصائية دقيقة كشفت عن مقتل 59 مدنياً سعودياً بسبب الهجمات الحوثية، التي وصلت إلى 430 صاروخاً و851 طائرة مسيرة منذ بداية الصراع. وعليه، ينتهج التحالف خططاً إستراتيجية جديدة، من أجل الحد من الهجمات الحوثية، عبر إلغاء الحصانة المدنية عن المواقع التي تمت عسكرتها من قبل الحوثي، مع تقديم التحذيرات اللازمة وفق مدة زمنية محددة، قبل استهداف المواقع، وبهذا يتم إعطاء وقت كافٍ للمدنيين، لعدم الاقتراب من هذه المواقع وفق الأنظمة الدولية في هذا الشأن.
ولا بد من الإشادة بعمل التحالف الاستخباري الذي استطاع بكل فاعلية ونجاح اختراق الهرم القيادي لمليشيا الحوثيين، ما أصاب قيادات المليشيات بالصدمة، وأوصل رسالة واضحة، ملخصها أن كل شيء مرصود من قبل التحالف. ختاماً، أكد التحالف أهمية السلام في اليمن عبر الجهود الأممية والإقليمية والدولية، وما عمليات التحالف العسكرية الدقيقة المشروعة إلا لصالح استمرار جهود إرساء السلم والأمن في اليمن، والمنطقة، والعالم.
أدلة التحالف أخرست المشككين والمرجفين، فأظهرت بشكل لا يمكن إنكاره تورط «حزب الله» في المشاركة في عمليات التفخيخ، وتدريب العناصر الحوثية، كما كشفت عن وجود قيادات من «حزب الله»، وقيادات إيرانية متواجدة في صنعاء، في دليل واضح على أن تبعية الحوثي لنظام ملالي إيران ليست مجرد روايات، بل هي حقيقة ساطعة كالشمس، فالحوثيون لا يستطيعون التحرك خطوة واحدة، بدون توجيهات وإملاءات من الحرس الثوري الإيراني.
ما يجري في اليمن هو صراع بين التحالف العربي الباحث عن السلم والأمن الإقليميين، وبين إيران الباحثة عن مصالحها، عبر دعم أذرعتها في المنطقة، والتي زرعت من خلالها خلايا طائفية في لبنان وسوريا والعراق وأخيراً اليمن.
بينت أدلة التحالف إن كانت مليشيات الحوثي الإرهابية جديرة بأن تكون جزءاً من المسار السياسي للسلام في اليمن، فالحوثيون لا يملكون الإرادة السياسية، لأنها مرهونة عند كفلائهم في إيران. كما كشفت الحقائق عن أنشطة «حزب الله» خارج لبنان، ولذلك من الضرورة بمكان على المجتمع الدولي، ومن منطلق مسؤوليته، اتخاذ الإجراءات الرادعة اللازمة تجاه حزب الله الإرهابي، الذي يعمل على نشر الفوضى، ليس في لبنان وحسب، بل في المنطقة والعالم.
قدم التحالف إحصائية دقيقة كشفت عن مقتل 59 مدنياً سعودياً بسبب الهجمات الحوثية، التي وصلت إلى 430 صاروخاً و851 طائرة مسيرة منذ بداية الصراع. وعليه، ينتهج التحالف خططاً إستراتيجية جديدة، من أجل الحد من الهجمات الحوثية، عبر إلغاء الحصانة المدنية عن المواقع التي تمت عسكرتها من قبل الحوثي، مع تقديم التحذيرات اللازمة وفق مدة زمنية محددة، قبل استهداف المواقع، وبهذا يتم إعطاء وقت كافٍ للمدنيين، لعدم الاقتراب من هذه المواقع وفق الأنظمة الدولية في هذا الشأن.
ولا بد من الإشادة بعمل التحالف الاستخباري الذي استطاع بكل فاعلية ونجاح اختراق الهرم القيادي لمليشيا الحوثيين، ما أصاب قيادات المليشيات بالصدمة، وأوصل رسالة واضحة، ملخصها أن كل شيء مرصود من قبل التحالف. ختاماً، أكد التحالف أهمية السلام في اليمن عبر الجهود الأممية والإقليمية والدولية، وما عمليات التحالف العسكرية الدقيقة المشروعة إلا لصالح استمرار جهود إرساء السلم والأمن في اليمن، والمنطقة، والعالم.