انتهى العام 2021، بكل ما حمله من مواقف، وأيام صعبة، وأخرى مفرحة، وما بين إنجازات، وأحلام تنتظر دورها لتصبح على أرض الواقع.
عام جديد، تتجدد معه الآمال والأحلام في العالم، بأن ننتهي من الجائحة، وأن يكون «أوميكرون»، هو آخر متحور من كورونا، أما هنا في البحرين، فيناقش الجميع جدول تحقيق أحلامهم، وطموحاتهم، ومشاريعهم وخططهم المستقبلية.
أحلام، لم تمنعها الجائحة من أن تمضي قدماً في طريق تحقيقها، وأعلنوها صراحة ودون خوف أو تردد، يرونها، وكأنما سافروا إلى المستقبل، وشاهدوه أمام أعينهم، وعادوا للحاضر ليبدؤوا فيها.
ورغم الظروف الصعبة، التي مروا بها خلال شهري أبريل ومايو، من فقدان لأعزاء على قلوبهم، إلا أن الجميع يعلم علم اليقين، بأن من رحلوا كانوا سيسيرون على ذات الدرب، وذات المسيرة.
وغداً، ومع بدء العام الجديد، ينتظر البحرينيون، المزيد من المشاريع، ليس أولها بدء مترو البحرين، ولا آخرها بكل تأكيد جسر الملك حمد، مروراً بخمسة مدن جديدة، وجزر، ومشاريع استثمارية وأخرى سكنية، والآن يتم الإعلان عن مدن صناعية أيضاً.
ننطلق ونبدأ عامنا الجديد، ونحن نمحي آثار كورونا من على أكتافنا، وبدون مبالغة، الدولة الأولى في العالم التي تقوم بذلك، والأسرع تعافياً، والأكثر كفاءة، كما أقر بذلك المجتمع الدولي.
والجميل في الأمر، أن الجميع متفقون على ذات الأولويات، وحتى التفاصيل الصغيرة، بدءاً من القيادة الرشيدة، وحتى أصغر بحريني، تخرج للتو من الثانوية العامة، ولازال يرى حلمه أمامه، ويسعى لنيل شهادة عليها تضعه على أول سلم النجاح.
الجائحة ربما أخرت أحلامهم لبعض الوقت، ولكن أحلام البحرينيين، لا تموت، ولا تسقط بالتقادم، وما أصروا عليه، سيصبح واقعاً لا محالة.
فهنيئاً للبحرين ختام العام الماضي، وما أجملها من خاتمة، ومحن نتذكر ما أنجزناه على أنغام قطرات الغيث، التي أنعم الله بها على البحرين هذه الأيام.
كل عام، وجلالة الملك المفدى، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، وفريق البحرين، وكل بحريني وبحرينية، ومقيم ومقيمة، بكل خير وتقدم ورخاء.
عام جديد، تتجدد معه الآمال والأحلام في العالم، بأن ننتهي من الجائحة، وأن يكون «أوميكرون»، هو آخر متحور من كورونا، أما هنا في البحرين، فيناقش الجميع جدول تحقيق أحلامهم، وطموحاتهم، ومشاريعهم وخططهم المستقبلية.
أحلام، لم تمنعها الجائحة من أن تمضي قدماً في طريق تحقيقها، وأعلنوها صراحة ودون خوف أو تردد، يرونها، وكأنما سافروا إلى المستقبل، وشاهدوه أمام أعينهم، وعادوا للحاضر ليبدؤوا فيها.
ورغم الظروف الصعبة، التي مروا بها خلال شهري أبريل ومايو، من فقدان لأعزاء على قلوبهم، إلا أن الجميع يعلم علم اليقين، بأن من رحلوا كانوا سيسيرون على ذات الدرب، وذات المسيرة.
وغداً، ومع بدء العام الجديد، ينتظر البحرينيون، المزيد من المشاريع، ليس أولها بدء مترو البحرين، ولا آخرها بكل تأكيد جسر الملك حمد، مروراً بخمسة مدن جديدة، وجزر، ومشاريع استثمارية وأخرى سكنية، والآن يتم الإعلان عن مدن صناعية أيضاً.
ننطلق ونبدأ عامنا الجديد، ونحن نمحي آثار كورونا من على أكتافنا، وبدون مبالغة، الدولة الأولى في العالم التي تقوم بذلك، والأسرع تعافياً، والأكثر كفاءة، كما أقر بذلك المجتمع الدولي.
والجميل في الأمر، أن الجميع متفقون على ذات الأولويات، وحتى التفاصيل الصغيرة، بدءاً من القيادة الرشيدة، وحتى أصغر بحريني، تخرج للتو من الثانوية العامة، ولازال يرى حلمه أمامه، ويسعى لنيل شهادة عليها تضعه على أول سلم النجاح.
الجائحة ربما أخرت أحلامهم لبعض الوقت، ولكن أحلام البحرينيين، لا تموت، ولا تسقط بالتقادم، وما أصروا عليه، سيصبح واقعاً لا محالة.
فهنيئاً للبحرين ختام العام الماضي، وما أجملها من خاتمة، ومحن نتذكر ما أنجزناه على أنغام قطرات الغيث، التي أنعم الله بها على البحرين هذه الأيام.
كل عام، وجلالة الملك المفدى، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، وفريق البحرين، وكل بحريني وبحرينية، ومقيم ومقيمة، بكل خير وتقدم ورخاء.