غداً السبت ندخل عاماً ميلادياً جديداً لا نعلم ما يخبئه القدر لنا فيه من أتراح وأحزان وأفراح ومسرات، ذلك من علم الغيب الذي لا يعلمه إلاّ الله سبحانه وتعالى فهو علاّم الغيوب.
واليوم الجمعة هو آخر أيام العام الحالي 2021 الذي يحمل فيه عصاه ويرحل، والذي عشنا فيه أحداثاً شتى على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والعالمية.
ومن الأخبار المفرحة في العام المنصرم الحدث الجميل الذي عشناه قبل أيام وهو إطلاق أول قمر صناعي بحريني بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصوله بنجاح إلى المحطة المدارية الدولية.
ومن الأخبار الهامة ما أكدته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الأخير من وقوفها صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أياً من الدول الأعضاء في المجلس، كما أكدت دعمها الكامل لمملكة البحرين سياسياً واقتصادياً وأمنياً ودفاعياً من منطلق المحافظة على الأمن الجماعي المتكامل، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، والتزاماً منها بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة، وعدم قبول تدخل أي طرف خارجي في شؤون مملكة البحرين.
وأيدت دول مجلس التعاون خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأشادت بالنهج السليم، والثوابت الوطنية التي ينتهجهــا جلالتــه، معربة عن تقديرهـــا البالغ للخطــوات الجادة، والرؤية الشاملة التي اتخذها من أجل دعم أسس دولة القانون والمؤسسات والتعايش السمح بين جميع أطياف المجتمع.
كما أكد مجلس التعاون على ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة دول «5+1» بشأن برنامج إيران النووي، مشدداً على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن وضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة، وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها طبقاً للاتفاق.
كما أن العام الذي أدار لنا ظهره وهجرنا غير مأسوف عليه كان العام الذي استمرت فيه إيران في السيطرة على ثلاث عواصم عربية وهي بيروت من خلال «حزب اللات» الإرهابي وصنعاء من خلال عملائهم الحوثيين الذين يطلقون مسيّراتهم وصواريخهم الإرهابية على المملكة العربية السعودية الشقيقة ودمشق من خلال الرئيس السوري بشار الأسد الذي أثبت تحالفه مع إيران.. كما حاولت إيران ولا تزال تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية مملكة البحرين، لكن الشعب البحريني بكل فئاته وطوائفه أفشل هذه المخططات الآثمة والشريرة.
{{ article.visit_count }}
واليوم الجمعة هو آخر أيام العام الحالي 2021 الذي يحمل فيه عصاه ويرحل، والذي عشنا فيه أحداثاً شتى على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والعالمية.
ومن الأخبار المفرحة في العام المنصرم الحدث الجميل الذي عشناه قبل أيام وهو إطلاق أول قمر صناعي بحريني بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصوله بنجاح إلى المحطة المدارية الدولية.
ومن الأخبار الهامة ما أكدته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الأخير من وقوفها صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أياً من الدول الأعضاء في المجلس، كما أكدت دعمها الكامل لمملكة البحرين سياسياً واقتصادياً وأمنياً ودفاعياً من منطلق المحافظة على الأمن الجماعي المتكامل، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، والتزاماً منها بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة، وعدم قبول تدخل أي طرف خارجي في شؤون مملكة البحرين.
وأيدت دول مجلس التعاون خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأشادت بالنهج السليم، والثوابت الوطنية التي ينتهجهــا جلالتــه، معربة عن تقديرهـــا البالغ للخطــوات الجادة، والرؤية الشاملة التي اتخذها من أجل دعم أسس دولة القانون والمؤسسات والتعايش السمح بين جميع أطياف المجتمع.
كما أكد مجلس التعاون على ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة دول «5+1» بشأن برنامج إيران النووي، مشدداً على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن وضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة، وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها طبقاً للاتفاق.
كما أن العام الذي أدار لنا ظهره وهجرنا غير مأسوف عليه كان العام الذي استمرت فيه إيران في السيطرة على ثلاث عواصم عربية وهي بيروت من خلال «حزب اللات» الإرهابي وصنعاء من خلال عملائهم الحوثيين الذين يطلقون مسيّراتهم وصواريخهم الإرهابية على المملكة العربية السعودية الشقيقة ودمشق من خلال الرئيس السوري بشار الأسد الذي أثبت تحالفه مع إيران.. كما حاولت إيران ولا تزال تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية مملكة البحرين، لكن الشعب البحريني بكل فئاته وطوائفه أفشل هذه المخططات الآثمة والشريرة.