ليس بجديد وغريب أن نذكر ونقول إنه خلال انشغال العالم باستقبال العام الجديد بين حفلات وسهر وزينة وأغانٍ وألعاب نارية ومرح أو جمعة بين أحضان عائلية هانئة وطرب أو صحبة طيبة أو منفرداً بنفسك على أريكة بعيداً عن الإزعاج والصخب، هناك أشخاص لا يتطلعون إلى حصولهم على بيت جميل وأكل لذيذ أو ملابس بأحدث الصيحات أو سيارة من أفخم الماركات أو هاتف من آخر طراز وإنما تحلم وتتمنى أن تأوي «بخيمة» هذا الحلم الذي يعتبر في نظر كثيرين وطفلة سورية مشردة في جبال لبنان على وجه التحديد أغلى من ملايين.
السؤال إلى متى؟! إن كان القلب قد تعب من مشاهدة ما هو مؤلم من خلال شاشة صغيرة فما بالنا بمن يعيشون هذا الألم والعذاب الناجم عن سياسة طغاة كتبوا على أبناء شعبهم الشقاء! هذه ليست المرة الأولى التي يتحرك بها قلمي صارخاً بصمت مدوٍّ في وجه ما يمُر على الشعب السوري، ولكن منذ عشر سنوات وأنا في كل مرة أعِدُ نفسي أنها المرة الأخيرة!!
النكبة ليست فقط على الشعب السوري وإنما على جموع من الشعوب العربية وأيضاً الأجنبية التي باتت اليوم تفتقر إلى أبسط سبل العيش الكريم سواء من طغاة حاكمين أو لسبب كورونا الخبيث، حيث لا تتعدى طموحات الشعب المسكين مكاناً آمناً ووجبة هنيّة ومدفأة وحبة دواء وأبسطها البنادول والإسبرين وأن تشعر أنها لا تزال تنتمي إلى القرن الواحد والعشرين وأن سمات هذا العصر الحديث لا يقتصر سماعهم لصفاته ومشاهدتهم لمزاياه ينحصر على متابعته من خلال الشاشة الصغيرة هذا في حال كان التيار الكهربائي حليفهم. طبعاً وقائمة التمنيات تطول.
أنا لا أدعو بكلامي هذا إلى اليأس ولكن ليس من الخلل أو الخطأ أن نتفكّر بكل النعم المحيطة بنا ونحمد الله العلي القدير على ما رزقنا، والتي تعتبر حاجة أساسية لدى كثيرين تصل حدود «الحلم». كل عام وأنتم بخير وسعادة وراحة بال حقيقية لا في حلم أو وهِم.
السؤال إلى متى؟! إن كان القلب قد تعب من مشاهدة ما هو مؤلم من خلال شاشة صغيرة فما بالنا بمن يعيشون هذا الألم والعذاب الناجم عن سياسة طغاة كتبوا على أبناء شعبهم الشقاء! هذه ليست المرة الأولى التي يتحرك بها قلمي صارخاً بصمت مدوٍّ في وجه ما يمُر على الشعب السوري، ولكن منذ عشر سنوات وأنا في كل مرة أعِدُ نفسي أنها المرة الأخيرة!!
النكبة ليست فقط على الشعب السوري وإنما على جموع من الشعوب العربية وأيضاً الأجنبية التي باتت اليوم تفتقر إلى أبسط سبل العيش الكريم سواء من طغاة حاكمين أو لسبب كورونا الخبيث، حيث لا تتعدى طموحات الشعب المسكين مكاناً آمناً ووجبة هنيّة ومدفأة وحبة دواء وأبسطها البنادول والإسبرين وأن تشعر أنها لا تزال تنتمي إلى القرن الواحد والعشرين وأن سمات هذا العصر الحديث لا يقتصر سماعهم لصفاته ومشاهدتهم لمزاياه ينحصر على متابعته من خلال الشاشة الصغيرة هذا في حال كان التيار الكهربائي حليفهم. طبعاً وقائمة التمنيات تطول.
أنا لا أدعو بكلامي هذا إلى اليأس ولكن ليس من الخلل أو الخطأ أن نتفكّر بكل النعم المحيطة بنا ونحمد الله العلي القدير على ما رزقنا، والتي تعتبر حاجة أساسية لدى كثيرين تصل حدود «الحلم». كل عام وأنتم بخير وسعادة وراحة بال حقيقية لا في حلم أو وهِم.