يرى خبراء وباحثون أن تأثير الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على الناس سوف يكون كبيراً جدّاً خلال المرحلة القادمة، ويؤكدون أن من يتحكم بالعالم الافتراضي سوف يتمكن من السيطرة على العالم الواقعي.
وهنا تذكرت ما يحدث في مواقع التواصل عند نشر آراء أو صور ومقاطع فيديو يرفضها صاحب تلك المواقع بناء على سياساته التي يفرضها دون أخذ رأي أصحاب الشأن، والتي لا تمثل سياسة دولة معينة وإنما هي محصلة لما ارتأى فيه أنه على حق.
وهذه السياسة المتبعة حالياً تعتبر في رأي كثيرين الأكثر خطورة على مستقبل العالم، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي هي «دولة العالم الافتراضي» التي تضم في حدودها كل فرد لديه هاتف وإنترنت، وظهر جلياً أن رئيس تلك الدولة العالمية يحكم بقوانينه ولا يحق لأحد الاعتراض عليه.
أتذكر ما حدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس أكبر دولة في العالم، حين قرر رؤساء العالم الافتراضي طرده من عالمهم ولم يتمكن من فعل شيء حتى هذه اللحظة، فما بال الأفراد والمجموعات والشعوب، وهل سيستطيع أحد أن يخرج على شريعة ذلك العالم؟
القوة التي تمتلكها تلك المواقع تتغول يوماً بعد آخر حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف سكان العالم حالياً يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وباتت اليوم أكثر التصاقاً بمصير الإنسان وقدرته على التعامل الطبيعي مع أقرانه.
أمر آخر أكثر خطورة يتمثل في أن جميع أسرارنا وبياناتنا وأرقامنا السرية لم تعد اليوم سرية، بل إن كثيرين منا نسوا تلك الأرقام السرية واعتمدوا على ذاكرة «GOOGLE» في الوصول لمحافظهم البنكية وتسيير معاملاتهم، ويمكنك أن تسأل أقرب شخص إليك.. هل تتذكر الرقم السري لحسابك البنكي المسجل في هاتفك؟.. وستجد الإجابة بلا.
ويوم أن تعطلت مواقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» و«فيسبوك»، لساعات قليلة، شهد العالم كله هبوطاً في البورصات واضطراباً في أسواق المال والأعمال، وخسائر بالمليارات بسبب 7 ساعات عطل فقط، فما مصيرنا لو أصيبت شبكة الإنترنت العالمية بهذا العطل؟! وما مصير أموالنا التي يتجه أناس كثيرون لتحويلها إلى عملات مشفرة لا أصول حقيقية لها؟!
تلك التساؤلات المشروعة يعلمها الجميع، لكننا نعيش غيبوبة المواصلة على التواصل الاجتماعي الافتراضي، ولا يزيح أحدنا بصره عن هاتفه، إلا عند إغماض عينيه للنوم، ويبقى دور المؤسسات المختصة في إيجاد حماية مستقبلية لما يُخشى حدوثه في أي لحظة.
وهنا تذكرت ما يحدث في مواقع التواصل عند نشر آراء أو صور ومقاطع فيديو يرفضها صاحب تلك المواقع بناء على سياساته التي يفرضها دون أخذ رأي أصحاب الشأن، والتي لا تمثل سياسة دولة معينة وإنما هي محصلة لما ارتأى فيه أنه على حق.
وهذه السياسة المتبعة حالياً تعتبر في رأي كثيرين الأكثر خطورة على مستقبل العالم، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي هي «دولة العالم الافتراضي» التي تضم في حدودها كل فرد لديه هاتف وإنترنت، وظهر جلياً أن رئيس تلك الدولة العالمية يحكم بقوانينه ولا يحق لأحد الاعتراض عليه.
أتذكر ما حدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس أكبر دولة في العالم، حين قرر رؤساء العالم الافتراضي طرده من عالمهم ولم يتمكن من فعل شيء حتى هذه اللحظة، فما بال الأفراد والمجموعات والشعوب، وهل سيستطيع أحد أن يخرج على شريعة ذلك العالم؟
القوة التي تمتلكها تلك المواقع تتغول يوماً بعد آخر حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف سكان العالم حالياً يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وباتت اليوم أكثر التصاقاً بمصير الإنسان وقدرته على التعامل الطبيعي مع أقرانه.
أمر آخر أكثر خطورة يتمثل في أن جميع أسرارنا وبياناتنا وأرقامنا السرية لم تعد اليوم سرية، بل إن كثيرين منا نسوا تلك الأرقام السرية واعتمدوا على ذاكرة «GOOGLE» في الوصول لمحافظهم البنكية وتسيير معاملاتهم، ويمكنك أن تسأل أقرب شخص إليك.. هل تتذكر الرقم السري لحسابك البنكي المسجل في هاتفك؟.. وستجد الإجابة بلا.
ويوم أن تعطلت مواقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» و«فيسبوك»، لساعات قليلة، شهد العالم كله هبوطاً في البورصات واضطراباً في أسواق المال والأعمال، وخسائر بالمليارات بسبب 7 ساعات عطل فقط، فما مصيرنا لو أصيبت شبكة الإنترنت العالمية بهذا العطل؟! وما مصير أموالنا التي يتجه أناس كثيرون لتحويلها إلى عملات مشفرة لا أصول حقيقية لها؟!
تلك التساؤلات المشروعة يعلمها الجميع، لكننا نعيش غيبوبة المواصلة على التواصل الاجتماعي الافتراضي، ولا يزيح أحدنا بصره عن هاتفه، إلا عند إغماض عينيه للنوم، ويبقى دور المؤسسات المختصة في إيجاد حماية مستقبلية لما يُخشى حدوثه في أي لحظة.