الأرض التي تحظى بالأمن والأمان هي أرض حباها الله وأهلها بنعمة كبيرة؛ فنعمة الأمن إن غابت عن بلد، فإن هذا البلد وأهله في عداد الضياع والشتات، ولكم في دول حولنا ضاع منها الأمان فتحولت إلى بؤرة صراعات أمثلة، تحولت بالأصح إلى غابة يأكل فيها الناس بعضهم بعضاً، فالأمن والأمان أساس لقيام وثبات ونمو أي دولة.
وبالحديث عن الأمن يصادف أن تحتفل البحرين غداً بذكرى اليوبيل الفضي لتأسيس الحرس الوطني، هذا الكيان القوي الذي تأسس بإرادة ملكية سامية من قائد مسيرتنا جلالة الملك حفظه الله، وتولى مسؤوليته شقيقه وعضيده الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، الرجل القوي صاحب «عيون الصقر» ومالك «جسارة النمر» في دفاعه ورجاله البواسل عن البحرين وأمنها.
الدور الكبير الذي يضطلع به الحرس الوطني بقيادة سمو الشيخ محمد بن عيسى يتركز على حماية هذا الوطن، ويستمد قوته من أهدافه الإستراتيجية ورؤيته الواضحة التي اختطها منذ التأسيس، بالتعاون والتعاضد الدائمين مع قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، ليشكل معهم كياناً أمنياً قوياً، مسؤوليته حماية البحرين وأهل البحرين.
كتبت هنا سابقاً في الذكرى الثالثة والعشرين عن قائد هذه المنظومة المتطورة المميزة، وكيف أن سمو الشيخ محمد الرجل الذي يعمل بهدوء وحنكة وصمت بعيداً عن أضواء الإعلام، كيف أن هذا الرجل قاد التطور الكبير في منظومة الحرس الوطني، وأسس لإستراتيجيات عمل وبناء وتطوير في الأفراد ليجعلهم في مقدمة الصفوف من خلال جاهزيتهم واستعدادهم وقدراتهم، وهو ما تبين من خلال إسهاماتهم العديدة في كافة الأنشطة العسكرية وحتى الرياضات العسكرية وتفوقهم فيها.
هنا الرجال يشابهون قائدهم، فسمو الشيخ محمد أحد العسكريين المخضرمين الذين تفتخر بهم البحرين، وأحد الرجال الذين يشكلون صمامات أمان لهذا الوطن، هو من الرجال الذين عاهدوا الله على حماية أوطانهم، ومن الرجال الذي يشكلون السند والدعم القويين لملكنا الغالي حفظه الله، فهو قائد من قيادات الملك حمد، وقبلها هو شقيقه وسنده، وما تأسس عليه هذا الرجل من مفاهيم عسكرية وما تنامى لديه من قدرات قتالية وحنكة في التخطيط العسكري الإستراتيجي كلها أمور شكلت مناهج علمية وعملية ينهل منها أفراد الحرس الوطني ويرون فيها مثالاً ونموذجاً للعطاء والبذل والتميز والإقدام على التضحية لأجل البحرين.
سمو الشيخ محمد، صقر آل خليفة، يحق لك الفخر بهذه المنظومة القوية وبرجالها، وبكل العمل الكبير الذي قامت به، فاليوم كمواطن بحريني فخري واعتزازي بمؤسساتنا العسكرية والأمنية كبير جداً، بل ثقتي بها مطلقة على أنها حامية للوطن وأهله، وأنها مدارس تقدم دروس العطاء والتضحية، بل مصانع يخرج منها الرجال الأقوياء.
التهنئة خالصة لجلالة الملك حفظه الله على مضي 25 عاماً على التأسيس فهو «عراب» مؤسساتنا العسكرية، وهو الرجل الذي أوجدها لتكون السد المنيع لحماية الوطن، والتهنئة موصوله للأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء لدوره الكبير في استمرار التطوير والدعم اللامحدود، والتهنئة للرجل الذي حمل الأمانة فصانها وعززها وجعلها مصدر فخر وعز ومنعة للبحرين، سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، شقيق الغالي الملك حمد حفظه الله، ونجل والدنا الساكن في قلوبنا للأبد صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ولروح عيسى الغالية نقول: أبناؤك يا والدنا رجال صانوا الوطن وساروا على طريقك المنير ووضعوا البحرين وأهلها في قلوبهم وأمام عيونهم؛ فالفخر لك ولنا بهم، وحفظهم الله وسدد خطاهم دائماً.
{{ article.visit_count }}
وبالحديث عن الأمن يصادف أن تحتفل البحرين غداً بذكرى اليوبيل الفضي لتأسيس الحرس الوطني، هذا الكيان القوي الذي تأسس بإرادة ملكية سامية من قائد مسيرتنا جلالة الملك حفظه الله، وتولى مسؤوليته شقيقه وعضيده الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، الرجل القوي صاحب «عيون الصقر» ومالك «جسارة النمر» في دفاعه ورجاله البواسل عن البحرين وأمنها.
الدور الكبير الذي يضطلع به الحرس الوطني بقيادة سمو الشيخ محمد بن عيسى يتركز على حماية هذا الوطن، ويستمد قوته من أهدافه الإستراتيجية ورؤيته الواضحة التي اختطها منذ التأسيس، بالتعاون والتعاضد الدائمين مع قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، ليشكل معهم كياناً أمنياً قوياً، مسؤوليته حماية البحرين وأهل البحرين.
كتبت هنا سابقاً في الذكرى الثالثة والعشرين عن قائد هذه المنظومة المتطورة المميزة، وكيف أن سمو الشيخ محمد الرجل الذي يعمل بهدوء وحنكة وصمت بعيداً عن أضواء الإعلام، كيف أن هذا الرجل قاد التطور الكبير في منظومة الحرس الوطني، وأسس لإستراتيجيات عمل وبناء وتطوير في الأفراد ليجعلهم في مقدمة الصفوف من خلال جاهزيتهم واستعدادهم وقدراتهم، وهو ما تبين من خلال إسهاماتهم العديدة في كافة الأنشطة العسكرية وحتى الرياضات العسكرية وتفوقهم فيها.
هنا الرجال يشابهون قائدهم، فسمو الشيخ محمد أحد العسكريين المخضرمين الذين تفتخر بهم البحرين، وأحد الرجال الذين يشكلون صمامات أمان لهذا الوطن، هو من الرجال الذين عاهدوا الله على حماية أوطانهم، ومن الرجال الذي يشكلون السند والدعم القويين لملكنا الغالي حفظه الله، فهو قائد من قيادات الملك حمد، وقبلها هو شقيقه وسنده، وما تأسس عليه هذا الرجل من مفاهيم عسكرية وما تنامى لديه من قدرات قتالية وحنكة في التخطيط العسكري الإستراتيجي كلها أمور شكلت مناهج علمية وعملية ينهل منها أفراد الحرس الوطني ويرون فيها مثالاً ونموذجاً للعطاء والبذل والتميز والإقدام على التضحية لأجل البحرين.
سمو الشيخ محمد، صقر آل خليفة، يحق لك الفخر بهذه المنظومة القوية وبرجالها، وبكل العمل الكبير الذي قامت به، فاليوم كمواطن بحريني فخري واعتزازي بمؤسساتنا العسكرية والأمنية كبير جداً، بل ثقتي بها مطلقة على أنها حامية للوطن وأهله، وأنها مدارس تقدم دروس العطاء والتضحية، بل مصانع يخرج منها الرجال الأقوياء.
التهنئة خالصة لجلالة الملك حفظه الله على مضي 25 عاماً على التأسيس فهو «عراب» مؤسساتنا العسكرية، وهو الرجل الذي أوجدها لتكون السد المنيع لحماية الوطن، والتهنئة موصوله للأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء لدوره الكبير في استمرار التطوير والدعم اللامحدود، والتهنئة للرجل الذي حمل الأمانة فصانها وعززها وجعلها مصدر فخر وعز ومنعة للبحرين، سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، شقيق الغالي الملك حمد حفظه الله، ونجل والدنا الساكن في قلوبنا للأبد صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ولروح عيسى الغالية نقول: أبناؤك يا والدنا رجال صانوا الوطن وساروا على طريقك المنير ووضعوا البحرين وأهلها في قلوبهم وأمام عيونهم؛ فالفخر لك ولنا بهم، وحفظهم الله وسدد خطاهم دائماً.