أمطار خير ورحمة، هطلت على مملكة البحرين الأسبوع الماضي، تسببت بفرحة كبيرة لأسر، وحزن واكتئاب لأخرى، والكل، بحسب ما مر به.
وبكل تأكيد، فإن ما حدث من ضرر لأي أسرة، يضرنا جميعاً، ولكن كنت أتمنى أن لا يزايد أحد على الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة وموظفيها وأجهزتها بشكل عام.
الحق يقال، من المجحف أن نقارن البحرين وكيف تغرق في شبر ماء، مع دول أخرى يهطل عليها المطر بشكل مستمر، فبكل تأكيد ليس من المجدي إنفاق مئات الملايين لإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، وصرف ملايين أخرى لصيانتها، ونحن لا نرى الغيث سوى أياما معدودة.
ومن يتقدم بمثل هكذا مقترح، فليراجع الدراسات التي أجراها سابقاً قسم الهندسة بجامعة البحرين، ليعرف حجم المبالغ التي ستنفق على شبكة مياه الأمطار، والتي بكل تأكيد من المهم صرفها في مشاريع إسكانية أو خدمية أخرى.
أما عن الحلول، فمن وجهة نظري المتواضعة، ما تقوم به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حل جيد، ولكنه ليس الأفضل، فالاستعانة بصهاريج الشفط يؤخر عملية الشفط، نظراً لمحدودية سعتها، وحاجتها لوقت طويل في التنقل والتفريغ، والعودة مجدداً.
والحال نفسه مع خزانات مياه الأمطار المؤقتة، والتي قد تمتلئ خلال دقائق معدودة، حال كان المطر شديداً كما حدث مرات عديدة سابقة.
ربما الأجدى، هو مضخات المياه المستمرة، والتي تفرغ حمولتها بشكل مباشر في الأراضي غير المأهولة، فهي من جهة تعمل بشكل مباشر دون الحاجة للملء والتفريغ، وتحقن المياه الجوفية بشكل مباشر، وذو منفعة أكبر.
كما أنه يحب مراعاة منسوب الشارع عند تخطيط المدن أو إعادة تخطيط المناطق القديمة، وبكل تأكيد ما يتضمنه ذلك من ميلان بدرجة خفيفة قدر الإمكان، ينساب معها الماء كما تعلمنا في أبجديات مادة تصميم الشوارع في الهندسة المدنية.
لا يمكن أن ننكر جهود الوزارة، كما لا يمكن بذات الوقت أن ننكر وجود أخطاء في تصميم بعض الشوارع، أو عدم استعداد وتنظيف وصيانة كاملة بشكل جيد للشبكة في مناطق تحتوي عليها، وهنا تضيع البنية التحتية هباءً منثوراً.
الآن، وبعد توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، أتمنى أن نرى خطط الوزارة بشكل مباشر وسريع، وأن تعلن عنها من خلال وسائل الإعلام.. ولا ضير في الاستعانة بآراء عمالقة الهندسة في مختلف جامعات وشركات البحرين، فبكل تأكيد لديهم حلول مختلفة ناجحة.
آخر لمحة
تحية من أعماق القلب، لكل موظف، وشرطي، ورجل أمن، ورجل دفاع مدني، ومتطوع، ساهم في تلك الأيام، وتحمل غزارة المطر، دون أن يبرح مكانه، وهو يؤدي واجبه.
وبكل تأكيد، فإن ما حدث من ضرر لأي أسرة، يضرنا جميعاً، ولكن كنت أتمنى أن لا يزايد أحد على الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة وموظفيها وأجهزتها بشكل عام.
الحق يقال، من المجحف أن نقارن البحرين وكيف تغرق في شبر ماء، مع دول أخرى يهطل عليها المطر بشكل مستمر، فبكل تأكيد ليس من المجدي إنفاق مئات الملايين لإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، وصرف ملايين أخرى لصيانتها، ونحن لا نرى الغيث سوى أياما معدودة.
ومن يتقدم بمثل هكذا مقترح، فليراجع الدراسات التي أجراها سابقاً قسم الهندسة بجامعة البحرين، ليعرف حجم المبالغ التي ستنفق على شبكة مياه الأمطار، والتي بكل تأكيد من المهم صرفها في مشاريع إسكانية أو خدمية أخرى.
أما عن الحلول، فمن وجهة نظري المتواضعة، ما تقوم به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حل جيد، ولكنه ليس الأفضل، فالاستعانة بصهاريج الشفط يؤخر عملية الشفط، نظراً لمحدودية سعتها، وحاجتها لوقت طويل في التنقل والتفريغ، والعودة مجدداً.
والحال نفسه مع خزانات مياه الأمطار المؤقتة، والتي قد تمتلئ خلال دقائق معدودة، حال كان المطر شديداً كما حدث مرات عديدة سابقة.
ربما الأجدى، هو مضخات المياه المستمرة، والتي تفرغ حمولتها بشكل مباشر في الأراضي غير المأهولة، فهي من جهة تعمل بشكل مباشر دون الحاجة للملء والتفريغ، وتحقن المياه الجوفية بشكل مباشر، وذو منفعة أكبر.
كما أنه يحب مراعاة منسوب الشارع عند تخطيط المدن أو إعادة تخطيط المناطق القديمة، وبكل تأكيد ما يتضمنه ذلك من ميلان بدرجة خفيفة قدر الإمكان، ينساب معها الماء كما تعلمنا في أبجديات مادة تصميم الشوارع في الهندسة المدنية.
لا يمكن أن ننكر جهود الوزارة، كما لا يمكن بذات الوقت أن ننكر وجود أخطاء في تصميم بعض الشوارع، أو عدم استعداد وتنظيف وصيانة كاملة بشكل جيد للشبكة في مناطق تحتوي عليها، وهنا تضيع البنية التحتية هباءً منثوراً.
الآن، وبعد توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، أتمنى أن نرى خطط الوزارة بشكل مباشر وسريع، وأن تعلن عنها من خلال وسائل الإعلام.. ولا ضير في الاستعانة بآراء عمالقة الهندسة في مختلف جامعات وشركات البحرين، فبكل تأكيد لديهم حلول مختلفة ناجحة.
آخر لمحة
تحية من أعماق القلب، لكل موظف، وشرطي، ورجل أمن، ورجل دفاع مدني، ومتطوع، ساهم في تلك الأيام، وتحمل غزارة المطر، دون أن يبرح مكانه، وهو يؤدي واجبه.