في مثل هذا اليوم «الجمعة» من الأسبوع القادم، وبالتحديد في الرابع عشر من شهر يناير الحالي تحتفل بلادنا الغالية باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين.. حيث أقر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في عام 2019 أن يكون يوم الرابع عشر من يناير من كل عام هو اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين.
وقد خصص جلالة الملك المفدى هذا اليوم للاحتفاء والإشادة بدور الدبلوماسية البحرينية في إرساء ثوابت علاقات المملكة الدولية وسياساتها الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة وحسن الجوار واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي منذ إنشاء دائرة الشؤون الخارجية عام 1969 واستكمال تأسيس وزارة الخارجية عام 1971 وانضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
ولعلنا نستعرض أهم الثوابت التي تستند عليها السياسة الخارجية لمملكتنا الحبيبة وهي الالتزام بقوانين الدولة والمعاهدات والمواثيق الدولية واحترامها، وبناء علاقات ودية تخدم المصالح المشتركة مع دول العالم، والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والحرص على أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار العالمي.
ولعلنا نذكر مرتكزات السياسة الخارجية لمملكة البحرين والتي أهمها إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الحماية الشاملة للبيئة.
وقد قام سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في العام الماضي 2021 بعدد من الزيارات الرسمية شملت 19 دولة، كما عقد سعادته سبع جلسات مباحثات في العام الماضي مع وزراء خارجية كل من صربيا وروسيا والسودان وألمانيا وقبرص وإسرائيل واليونان.. وعقد سعادته 39 اجتماعاً ثنائياً في العام الماضي مع وزراء خارجية العديد من الدول العربية والعالمية. وقد قام 13 وزيراً للخارجية في العام الماضي بزيارة مملكة البحرين.
وفي العام الماضي قام خمسة من كبار مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة بزيارات رسمية للبحرين وهم السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة والسيد دوسيت مانابان نائب وكيل وزارة مملكة تايلند والسيد دانيال بنيام نائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون شبه الجزيرة العربية والسيد ف. موراليدهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند والسيد نيمانيا ستاروفيتش وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية صربيا.
كما ترأس سعادته 6 لجان مشتركة في العام الماضي، وترأس بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون عشرة اجتماعات، كما قامت وزارة الخارجية بالتنسيق لزيارة واحد وأربعين من كبار مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة إلى مملكة البحرين.. وتم في عام 2021 افتتاح مقار أربع سفارات في بلادنا الغالية هي سفارة إسرائيل وسفارة البرازيل والمقر الجديد لسفارة السودان ومقر القنصلية العامة لمملكة البحرين في دبي.. وحصلت البحرين في العام الماضي على عضوية لجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية للأعوام «2022 – 2024» وعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لفترة ثانية «2022 – 2025» وعضوية مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو.
أما أهم الإنجازات الدبلوماسية في العام الماضي فهي تسلم البحرين لرئاسة الدورة المقبلة لحوار التعاون الآسيوي للفترة من «2021 – 2022» والتوقيع على إطار التعاون الإستراتيجي والتنمية المستدامة «2021- 2022» بين وزارة الخارجية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين وهو يشمل 21 وكالة أممية موقعة والإنجازات كثيرة وجهود وزارة الخارجية أكثر من أن تعد وتحصى، ولكن نقول شكراً لسعادة وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وأركان وزارته، وجميع العاملين في وزارة الخارجية.
وقد خصص جلالة الملك المفدى هذا اليوم للاحتفاء والإشادة بدور الدبلوماسية البحرينية في إرساء ثوابت علاقات المملكة الدولية وسياساتها الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة وحسن الجوار واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي منذ إنشاء دائرة الشؤون الخارجية عام 1969 واستكمال تأسيس وزارة الخارجية عام 1971 وانضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
ولعلنا نستعرض أهم الثوابت التي تستند عليها السياسة الخارجية لمملكتنا الحبيبة وهي الالتزام بقوانين الدولة والمعاهدات والمواثيق الدولية واحترامها، وبناء علاقات ودية تخدم المصالح المشتركة مع دول العالم، والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والحرص على أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار العالمي.
ولعلنا نذكر مرتكزات السياسة الخارجية لمملكة البحرين والتي أهمها إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الحماية الشاملة للبيئة.
وقد قام سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في العام الماضي 2021 بعدد من الزيارات الرسمية شملت 19 دولة، كما عقد سعادته سبع جلسات مباحثات في العام الماضي مع وزراء خارجية كل من صربيا وروسيا والسودان وألمانيا وقبرص وإسرائيل واليونان.. وعقد سعادته 39 اجتماعاً ثنائياً في العام الماضي مع وزراء خارجية العديد من الدول العربية والعالمية. وقد قام 13 وزيراً للخارجية في العام الماضي بزيارة مملكة البحرين.
وفي العام الماضي قام خمسة من كبار مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة بزيارات رسمية للبحرين وهم السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة والسيد دوسيت مانابان نائب وكيل وزارة مملكة تايلند والسيد دانيال بنيام نائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون شبه الجزيرة العربية والسيد ف. موراليدهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند والسيد نيمانيا ستاروفيتش وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية صربيا.
كما ترأس سعادته 6 لجان مشتركة في العام الماضي، وترأس بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون عشرة اجتماعات، كما قامت وزارة الخارجية بالتنسيق لزيارة واحد وأربعين من كبار مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة إلى مملكة البحرين.. وتم في عام 2021 افتتاح مقار أربع سفارات في بلادنا الغالية هي سفارة إسرائيل وسفارة البرازيل والمقر الجديد لسفارة السودان ومقر القنصلية العامة لمملكة البحرين في دبي.. وحصلت البحرين في العام الماضي على عضوية لجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية للأعوام «2022 – 2024» وعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لفترة ثانية «2022 – 2025» وعضوية مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو.
أما أهم الإنجازات الدبلوماسية في العام الماضي فهي تسلم البحرين لرئاسة الدورة المقبلة لحوار التعاون الآسيوي للفترة من «2021 – 2022» والتوقيع على إطار التعاون الإستراتيجي والتنمية المستدامة «2021- 2022» بين وزارة الخارجية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين وهو يشمل 21 وكالة أممية موقعة والإنجازات كثيرة وجهود وزارة الخارجية أكثر من أن تعد وتحصى، ولكن نقول شكراً لسعادة وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وأركان وزارته، وجميع العاملين في وزارة الخارجية.