المجتمع البحريني يثمن الجهود الحثيثة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الحثيثة لفئة ذوي العزيمة وحرص سموه على تذليل الصعوبات التي تعتري هذه الفئة والاندماج في المجتمع برقي تام بما يحفظ كرامتهم لمواصلة دورهم في المجتمع بثقة عالية وعزيمة في مختلف المجالات ووضع بصمتهم وإنجازاتهم لخدمة وطنهم ورفع راية المملكة عالية في كل المحافل، فهم جزء هام لا يتجزأ من مكونات المجتمع وبهم نسمو ونرتقي معهم، لذلك نشهد دائماً حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه الفئة ورعايتهم وتذليل كل التحديات من أجلهم، وما اقتراح سموه في إدراج أساسيات لغة الإشارة ضمن الأنشطة الطلابية في مدارس البحرين إلا ترجمة واقعية على حرص سموه بأن تنتشر لغة الإشارة في المجتمع كتنوع ثقافي للتواصل وأداة للاندماج والاتصال كمجتمع واحد متصل ومتواصل، هذا المقترح لاقى قبولاً واستحساناً من المجتمع كاعتراف لحقوق الإنسان لفئة ذوي العزيمة وتعزيز لغة الإشارة في المجتمع فهذا المقترح يهدف إلى تهيئة البيئة الملائمة للطلاب من ذوي العزيمة واستغلال هذه اللغة في المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والأنشطة وتعزيز هوية لغة الإشارة، ومتى ما انطلقت هذه الإشارة في مدارس المملكة ومارسها الطلبة بشبه يومي بالتأكيد ستنتشر وتتوسع دائرة هذه اللغة لتمارس في العمل أيضاً وفي اللقاءات المتنوعة وستكون لغتنا الرئيسة أسوة باللغة المنطوقة «الكلام»، فمملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً لفئة ذوي العزيمة فقد كفل الدستور البحريني حقوقهم وضمن في توفير الرعاية والدعم لهم واليوم سمو الشيخ خالد بن حمد عزز هذا الاهتمام في صورة تطويرية لمفاهيم وثقافات متعددة مثل ثقافة لغة الإشارة والتي نرجو أن تكون منهجاً من مناهج الدراسة الأساسية أسوة بالعلوم الأخرى وتشمل رياض الأطفال أيضاً.
كلمة من القلب
وفي هذا السياق أحب أشيد بكل من:
* عبير سلوم ولدت بإعاقة سمعية وواجهت مشكلة التأخر في النطق واعتمدت على سماعة الأذن، تعلمت لغة الإشارة لتدخل عالم الصمت حتى وظفت كل قدراتها في مجال الصم لتكون أول مدربة تنمية بشرية بلغة الإشارة، نشرت ثقافة لغة الإشارة في المجتمع واستطاعت أن تؤسس مؤسسة إشارة لتعليم لغة الإشارة.
* مهند النعيمي فازت فكرته «نسمعك» ضمن مسابقة الابتكار الحكومي « فكرة» والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وهي فكرة المنصة الوطنية للاتصال المرئي للصم وتعمل على الاتصال الفوري بمركز الاتصال لترجمة لغة الإشارة بين الأصم ومقدم الخدمة.
كلمة من القلب
وفي هذا السياق أحب أشيد بكل من:
* عبير سلوم ولدت بإعاقة سمعية وواجهت مشكلة التأخر في النطق واعتمدت على سماعة الأذن، تعلمت لغة الإشارة لتدخل عالم الصمت حتى وظفت كل قدراتها في مجال الصم لتكون أول مدربة تنمية بشرية بلغة الإشارة، نشرت ثقافة لغة الإشارة في المجتمع واستطاعت أن تؤسس مؤسسة إشارة لتعليم لغة الإشارة.
* مهند النعيمي فازت فكرته «نسمعك» ضمن مسابقة الابتكار الحكومي « فكرة» والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وهي فكرة المنصة الوطنية للاتصال المرئي للصم وتعمل على الاتصال الفوري بمركز الاتصال لترجمة لغة الإشارة بين الأصم ومقدم الخدمة.