24 دقيقة هي مدة حواري مع برنامج «بلا قيود» الشهير، والذي عرض على قناة بي بي سي عربي، جعلتني أستذكر المعضلات الرئيسة التي يعاني منها الإعلام العربي، وأهداف رسالتنا الإعلامية الصحفية تجاه الخارج، ومن الجانب الآخر، ما هي توجهات الإعلام الغربي واستراتيجية الكيل بمكيالين، تجاه ملفات منطقتنا العربية.
وهنا أطرح تساؤلات مهمة، هل المشكلة الحقيقية تكمن في توجهات الإعلام الغربي تجاه قضايانا العربية؟ أم عدم قدرة الإعلام العربي على التصدي لمخرجات الإعلام الغربي؟ سواء كانت أخباراً ملفقة أو استغلال تقارير تصدر من منظمات مشبوهة، تتناول قضايانا الإقليمية.
لاشك أن هناك مناخاً إعلامياً غربياً متحيزاً إلى حد ما ضد المنطقة العربية، وقد تكون هناك حالة من سوء الفهم لتفاصيل الأخبار التي تتناول ملفاتنا الإقليمية، مما قد يشوه صورة دولنا، في ظل التغيرات التي تسود العالم، وتسارع الأحداث.
ولذلك، لابد أن نصحح المعلومات المغلوطة التي يتناولها الإعلام الغربي، بسواعد كتابنا وصحافتنا وإعلامنا، ومؤسسات المجتمع المدني، مع إيصال الصورة الحقيقية للواقع الأليم الذي عاشته بلداننا العربية من استهداف لأمنها واستقرارها، مع ضرورة إبراز إنجازاتنا الاستثنائية، ومواقفنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا، وأننا مع حرية التعبير، ولكن لن تكون على الإطلاق على حساب أمننا الوطني. لأن الغرب يتعامل معنا وفق مصالحه وأهدافه، وليس كما نريده أن يتعامل معنا، ولهذا العلاج يبدأ من إصلاح كيفية إيصال رسائلنا الإعلامية إلى الخارج، لأنها يجب أن تتماهى مع كيفية تعامل الغرب معنا.
هناك معضلات رئيسة يجب معالجتها لكي لا نترك الساحة لمجموعة انقلابية تروج الأكاذيب حول دولنا، وعلينا عدم ترك الفرص المتاحة للتعبير عن موقف الأغلبية الصامتة في البحرين تحديداً عندما تروج تقارير ملفقة تدعي أن ما حصل عام 2011 كانت انتفاضة شعب والواقع أن ما تعرضنا إليه كانت محاولة فاشلة لاختطاف البحرين من مجموعات إرهابية مدعومة من إيران. وللأسف أن أغلبيتنا الصامتة ليس لديها صوت مسموع في الإعلام الغربي.
اليوم وبعد مرور عقد من الزمان مما تعرضنا إليه، لا يسعني إلا القول إننا لا يجب أن نضيع فرص الظهور ولو لدقيقة واحده على منصات الإعلام الغربي لإيصال صوت الأغلبية الصامتة التي تريد الحفاظ على تراب هذا الوطن الغالي وولائها بجميع أطيافها لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وهنا أطرح تساؤلات مهمة، هل المشكلة الحقيقية تكمن في توجهات الإعلام الغربي تجاه قضايانا العربية؟ أم عدم قدرة الإعلام العربي على التصدي لمخرجات الإعلام الغربي؟ سواء كانت أخباراً ملفقة أو استغلال تقارير تصدر من منظمات مشبوهة، تتناول قضايانا الإقليمية.
لاشك أن هناك مناخاً إعلامياً غربياً متحيزاً إلى حد ما ضد المنطقة العربية، وقد تكون هناك حالة من سوء الفهم لتفاصيل الأخبار التي تتناول ملفاتنا الإقليمية، مما قد يشوه صورة دولنا، في ظل التغيرات التي تسود العالم، وتسارع الأحداث.
ولذلك، لابد أن نصحح المعلومات المغلوطة التي يتناولها الإعلام الغربي، بسواعد كتابنا وصحافتنا وإعلامنا، ومؤسسات المجتمع المدني، مع إيصال الصورة الحقيقية للواقع الأليم الذي عاشته بلداننا العربية من استهداف لأمنها واستقرارها، مع ضرورة إبراز إنجازاتنا الاستثنائية، ومواقفنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا، وأننا مع حرية التعبير، ولكن لن تكون على الإطلاق على حساب أمننا الوطني. لأن الغرب يتعامل معنا وفق مصالحه وأهدافه، وليس كما نريده أن يتعامل معنا، ولهذا العلاج يبدأ من إصلاح كيفية إيصال رسائلنا الإعلامية إلى الخارج، لأنها يجب أن تتماهى مع كيفية تعامل الغرب معنا.
هناك معضلات رئيسة يجب معالجتها لكي لا نترك الساحة لمجموعة انقلابية تروج الأكاذيب حول دولنا، وعلينا عدم ترك الفرص المتاحة للتعبير عن موقف الأغلبية الصامتة في البحرين تحديداً عندما تروج تقارير ملفقة تدعي أن ما حصل عام 2011 كانت انتفاضة شعب والواقع أن ما تعرضنا إليه كانت محاولة فاشلة لاختطاف البحرين من مجموعات إرهابية مدعومة من إيران. وللأسف أن أغلبيتنا الصامتة ليس لديها صوت مسموع في الإعلام الغربي.
اليوم وبعد مرور عقد من الزمان مما تعرضنا إليه، لا يسعني إلا القول إننا لا يجب أن نضيع فرص الظهور ولو لدقيقة واحده على منصات الإعلام الغربي لإيصال صوت الأغلبية الصامتة التي تريد الحفاظ على تراب هذا الوطن الغالي وولائها بجميع أطيافها لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.