في السابق، كان صندوق الشكاوى والاقتراحات الذي تضعه بعض الجهات، خصوصاً الخدمية منها، عبارة عن وهم لا طائل منه، وكان مادة للتندر، حيث غالباً لن يكون هناك رد من الجهة المعنية، وسيتم تفريغ الأوراق بعد امتلاء الصندوق، إلى سلة المهملات.
الآن، تطور الأمر في البحرين، وأصبح بفضل رؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء، نظام تواصل، وغالب الجهات مشتركة فيه، ولا غبار في ذلك.
أما عادة «تطنيش الصندوق»، التي أتحدث عنها، فأصبحت من قبل بعض الجهات تجاه ما يطرح في الصحافة، وشكاوى صندوق بريد القراء التي تنشرها الصحف بعد تدقيق وتمحيص وفحص.
ورغم امتلاك جميع الجهات، لعدد لا يستهان به من موظفي العلاقات العامة، ومن المفترض أن يرصد هؤلاء كل ما يطرح في وسائل الإعلام، إلا أن بعضهم ينطبق عليه مثل «رجعت ريمة، لعادتها القديمة».
ويمكنك عزيزي القارئ، أن تأخذ جولة بسيطة فقط على ما طرحته الصحافة البحرينية خلال الشهر الماضي، ولن تجد ردوداً من معظم الجهات المعنية تجاه ما هو منشور بها.
ورغم التوجيهات الثابتة، لجلالة الملك المفدى، وحرص سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيهاته بالتفاعل مع كل قضايا المواطنين، وقربهم من كافة فئات الشعب، واستماعهم لكل ما يؤرقهم، إلا أن جهات أخرى بعيدة تماماً عن هذا النهج. حقيقة، الأمر أصبح مزعجاً جداً، وملحوظاً جداً من كافة الصحافيين والعاملين في الإعلام بكافة أشكاله، ولا أعلم من أين التقصير تحديداً، ولكنه ملاحظ و«بقوة»، ويجب إيجاد حل له بأسرع ما يمكن.
وإن كان موظفو العلاقات العامة لا يجيدون البحث أو حتى التجاوب مع شكاوى المواطنين والصحافة، فإن «غوغل»، تطرح دورات مجانية في التسويق والتجاوب مع العملاء.
وإن كان المسؤول هو من لا يتجاوب، فعليه فقط أن يقرأ الأخبار المنشورة، ويتعلم من تعاطي جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء مع المواطنين وقضاياهم وهمومهم واقتراحاتهم.
أما إن كانت العلة في إيجاد الشكوى ذاتها في ظل الأخبار المنشورة، فإن القائمين على وسائل الإعلام يرسلون الشكاوى والمواضيع للموظفين دائماً، ولا أتوقع أن خدمة أحدهم أو اتصاله بالإنترنت مقطوع.
وملخص الحديث، ما أراه هو انتقال عادة تطنيش صندوق الشكاوى والاقتراحات السابق، ليصل الآن إلى وسائل الإعلام وهموم المواطنين.
وهنا، يجب على تلك الجهات أن تحذر من أن تطنيش هذه الشكاوى أو الاقتراحات أو عدم التجاوب مع المواطنين، يولد مشكلة، والمشكلة تولد «هاشتاغ»، والهاشتاغ سيصل إلى القيادات العليا والتي لن تسكت بكل تأكيد وسيكون لها موقف آخر لتصحيح الأمور.
آخر لمحة
أسمع من بعض الزملاء الصحافيين، أن موظفي العلاقات العامة في بعض الجهات، «يزعلون» من أي انتقاد لهم أو لأداء جهاتهم.. وهنا أتساءل، هل ذلك من حقهم أساساً؟!
الآن، تطور الأمر في البحرين، وأصبح بفضل رؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء، نظام تواصل، وغالب الجهات مشتركة فيه، ولا غبار في ذلك.
أما عادة «تطنيش الصندوق»، التي أتحدث عنها، فأصبحت من قبل بعض الجهات تجاه ما يطرح في الصحافة، وشكاوى صندوق بريد القراء التي تنشرها الصحف بعد تدقيق وتمحيص وفحص.
ورغم امتلاك جميع الجهات، لعدد لا يستهان به من موظفي العلاقات العامة، ومن المفترض أن يرصد هؤلاء كل ما يطرح في وسائل الإعلام، إلا أن بعضهم ينطبق عليه مثل «رجعت ريمة، لعادتها القديمة».
ويمكنك عزيزي القارئ، أن تأخذ جولة بسيطة فقط على ما طرحته الصحافة البحرينية خلال الشهر الماضي، ولن تجد ردوداً من معظم الجهات المعنية تجاه ما هو منشور بها.
ورغم التوجيهات الثابتة، لجلالة الملك المفدى، وحرص سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيهاته بالتفاعل مع كل قضايا المواطنين، وقربهم من كافة فئات الشعب، واستماعهم لكل ما يؤرقهم، إلا أن جهات أخرى بعيدة تماماً عن هذا النهج. حقيقة، الأمر أصبح مزعجاً جداً، وملحوظاً جداً من كافة الصحافيين والعاملين في الإعلام بكافة أشكاله، ولا أعلم من أين التقصير تحديداً، ولكنه ملاحظ و«بقوة»، ويجب إيجاد حل له بأسرع ما يمكن.
وإن كان موظفو العلاقات العامة لا يجيدون البحث أو حتى التجاوب مع شكاوى المواطنين والصحافة، فإن «غوغل»، تطرح دورات مجانية في التسويق والتجاوب مع العملاء.
وإن كان المسؤول هو من لا يتجاوب، فعليه فقط أن يقرأ الأخبار المنشورة، ويتعلم من تعاطي جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء مع المواطنين وقضاياهم وهمومهم واقتراحاتهم.
أما إن كانت العلة في إيجاد الشكوى ذاتها في ظل الأخبار المنشورة، فإن القائمين على وسائل الإعلام يرسلون الشكاوى والمواضيع للموظفين دائماً، ولا أتوقع أن خدمة أحدهم أو اتصاله بالإنترنت مقطوع.
وملخص الحديث، ما أراه هو انتقال عادة تطنيش صندوق الشكاوى والاقتراحات السابق، ليصل الآن إلى وسائل الإعلام وهموم المواطنين.
وهنا، يجب على تلك الجهات أن تحذر من أن تطنيش هذه الشكاوى أو الاقتراحات أو عدم التجاوب مع المواطنين، يولد مشكلة، والمشكلة تولد «هاشتاغ»، والهاشتاغ سيصل إلى القيادات العليا والتي لن تسكت بكل تأكيد وسيكون لها موقف آخر لتصحيح الأمور.
آخر لمحة
أسمع من بعض الزملاء الصحافيين، أن موظفي العلاقات العامة في بعض الجهات، «يزعلون» من أي انتقاد لهم أو لأداء جهاتهم.. وهنا أتساءل، هل ذلك من حقهم أساساً؟!