يواصل فريق الرفاع مشواره بثبات للظفر بلقب بطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بعد الفوز " الصعب " على البديع بهدف مقابل لاشيء رافعاً رصيده من النقاط إلى ست وعشرين نقطة محافظاً على سجله خالياً من الهزائم وموسعاً الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى سبع نقاط بعد تعثر المنامه أمام الحالة " المكافح " بالتعادل السلبي، فيما واصل كل من الخالدية والرفاع الشرقي خطواتهما الجادة للمنافسة على اللقب رافعين رصيدهما إلى ثماني عشرة نقطة في المرتبة الثالثة، بينما تراجع المحرق إلى المركز الخامس ثم الحالة سادساً فالأهلي سابعاً والحد ثامناً والنجمة تاسعاً والبديع عاشراً ..
هكذا هو موقف الفرق " الممتازة " بعد الجولة العاشرة وهو ما يكشف عن صحوة أهلاوية نجح من خلالها النسر الأصفر بقيادة المدرب الوطني علي صنقور من تحقيق فوز معنوي ثمين على النجمة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط ويتقدم خطوة إلى منطقة الدفء على أمل أن يواصل الفريق هذه الصحوة بعد التوقف الدولي ..
فيما أصبح وضع المحرق – صاحب الرقم القياسي في الفوز بهذه المسابقة - وضعاً محيراً، إذ يعاني الفريق من عدم الاستقرار في أدائه الفني داخل الملعب فتارة تجده شرساً وتارة أخرى تجده حملاً وديعاً عاجزاً عن الوصول إلى شباك المنافسين رغم أنه يمتلك فريقاً متجانساً ومدعماً بالخبرات الدولية !
على الطرف الآخر تعيش فرق الحد والنجمة والبديع مرحلة من القلق نظراً لوجودهم في دائرة الصراع على الهروب من منطقة الخطر، والفرق الثلاثة تمر في نفس النفق من عدم الاستقرار الفني مع تفاوت مستوى الأداء بينهم فالحد تراجع أداؤه وفاعليته الهجومية وانكشفت ثغراته الدفاعية فلم يعد بتلك الشراسة التنافسية التي كان عليها في المواسم الخمسة الأخيرة !
أما النجمة فإنه حتى الآن لا يعلم إلى أين سيقوده القدر في ظل عدم الاستقرار الفني وعدم التوفيق في اختيار " المحترفين " و غياب النزعة الهجومية في الفريق الأمر الذي يزيد من قلق عشاقه الذين يعلقون آمالهم على المدرب الوطني الشاب إسماعيل كرامي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتثبيت الفريق في الدرجة الممتازة !
الحال لا يختلف كثيراً لدى البدعاوية الذين يحتلون المركز الأخير بخمس نقاط ويتطلعون إلى الجولات المتبقية بأمل التعويض معتمدين في ذلك على الروح المعنوية والجدية التي يتسم بها أداء الفريق وهي أسلحة إيجابية من الممكن التعويل عليها كثيراً في " دورينا " ..
مرحلة التوقف " الدولية " القصيرة من شأنها أن تلعب دوراً في إعادة ترتيب الأوراق لخوض الجولات الثمان القادمة بنهج مختلف تتغير بمقتضاه مواقع الفرق العشرة وبالأخص مواقع الهبوط ..
هكذا هو موقف الفرق " الممتازة " بعد الجولة العاشرة وهو ما يكشف عن صحوة أهلاوية نجح من خلالها النسر الأصفر بقيادة المدرب الوطني علي صنقور من تحقيق فوز معنوي ثمين على النجمة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط ويتقدم خطوة إلى منطقة الدفء على أمل أن يواصل الفريق هذه الصحوة بعد التوقف الدولي ..
فيما أصبح وضع المحرق – صاحب الرقم القياسي في الفوز بهذه المسابقة - وضعاً محيراً، إذ يعاني الفريق من عدم الاستقرار في أدائه الفني داخل الملعب فتارة تجده شرساً وتارة أخرى تجده حملاً وديعاً عاجزاً عن الوصول إلى شباك المنافسين رغم أنه يمتلك فريقاً متجانساً ومدعماً بالخبرات الدولية !
على الطرف الآخر تعيش فرق الحد والنجمة والبديع مرحلة من القلق نظراً لوجودهم في دائرة الصراع على الهروب من منطقة الخطر، والفرق الثلاثة تمر في نفس النفق من عدم الاستقرار الفني مع تفاوت مستوى الأداء بينهم فالحد تراجع أداؤه وفاعليته الهجومية وانكشفت ثغراته الدفاعية فلم يعد بتلك الشراسة التنافسية التي كان عليها في المواسم الخمسة الأخيرة !
أما النجمة فإنه حتى الآن لا يعلم إلى أين سيقوده القدر في ظل عدم الاستقرار الفني وعدم التوفيق في اختيار " المحترفين " و غياب النزعة الهجومية في الفريق الأمر الذي يزيد من قلق عشاقه الذين يعلقون آمالهم على المدرب الوطني الشاب إسماعيل كرامي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتثبيت الفريق في الدرجة الممتازة !
الحال لا يختلف كثيراً لدى البدعاوية الذين يحتلون المركز الأخير بخمس نقاط ويتطلعون إلى الجولات المتبقية بأمل التعويض معتمدين في ذلك على الروح المعنوية والجدية التي يتسم بها أداء الفريق وهي أسلحة إيجابية من الممكن التعويل عليها كثيراً في " دورينا " ..
مرحلة التوقف " الدولية " القصيرة من شأنها أن تلعب دوراً في إعادة ترتيب الأوراق لخوض الجولات الثمان القادمة بنهج مختلف تتغير بمقتضاه مواقع الفرق العشرة وبالأخص مواقع الهبوط ..