هناك مؤشرات واضحة أمام أعيننا عن ما يجري في الغرف المغلقة بشأن الملف النووي الإيراني، ولعلها تصل إلى نقطة محورية يتغافل عنها الكثير وهو أن إيران تنتظر أمراً ما يحدث أما للخروج أو التوقيع على اتفاق نووي جديد.
وبات واضحاً أن طهران تعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية هي إدارة لشخص عجوز لا يتخذ قراراته إلا بعد أن تصل الأمور لتهديد الأمن القومي الأمريكي، ولكن التساؤل المطروح، إذا كان ارتفاع أسعار النفط لا يهدد الأمن القومي الأمريكي والذي يعتبر شريان حياة للمواطن الأمريكي، إذاً ماذا ينتظر جو بايدن ليحرك نفسه لوقف هذا النزيف الصاعد في الأسعار والمواطن الأمريكي يدفع ضريبة صمت إدارة بلاده من دون اتخاذ أي قرارات تجاه التصعيد الإيراني وأذرعها على الممرات المائية لدول الخليج المؤثرة على ارتفاع أسعار مصادر الطاقة.
فكيف لإدارة جو بايدن الذي جاء بوعوده البراقة بأنه سيوقع الاتفاق النووي الإيراني وينهي الحرب في اليمن ولا يزال لا يتحرك لا دبلوماسياً ولا عسكرياً لوقف هذه المراهقات الصبيانية التي تقوم فيها طهران وهو يتفرج والمواطن الأمريكي يبقى ضحية عجوز متردد في اتخاذ قرارات قد تكون سهلة وبسيطة ولا تحتاج إلى تعقيد، فالتضخم وارتفاع أسعار النفط مأساة قد تؤدي للقيام بثورة ضد الرئيس جو بايدن لأنه يرتكب أسوأ جريمة بحق شعبه قبل أن يرتكبها بالشعوب الأخرى.
وقد أجزم هذا السياق بأن نظريات المؤامرة والإلهاء ستكون إحدى الأسلحة التي سيستخدمها الرئيس بايدن للتغطية على إخفاقاته في جميع الملفات، وستصل الأمور لمراحل متقدمة كافتعال الأزمات والحروب، وليظهر هذا الرئيس العجوز بمنظر البطل الذي يتخذ قرارات قد أعد لها مسبقاً، وهذا الأسلوب الأمريكي ليس بجديد كالحرب على العراق والتواجد في أفغانستان وفيتنام جميعها جاءت في أوقات كانت الإدارات الأمريكية تشهد إخفاقاً واضحاً.
خلاصة الموضوع، ما يهمنا أن تضع الإدارة الأمريكية في حسابها بأن دول الخليج العربي لا يمكن أن تعاملها بنفس السياسات الداخلية لواشنطن، فالطاولة يمكن قلبها على أمريكا ورئيسها في ليلة وضحاها، فلا يمكن بحجم هذه الإخفاقات على كافة المستويات من دون أن تشهد ثورة مضادة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فبعض دول الخليج عندما لا ترى للتواجد الأمريكي قيمة فإن مصيرها سيكون كمصير أفغانستان ولكن هنا سيكون العكس سيتم طرد أخر جندي أمريكي فيها، لأن العلاقات الدولية تبنى على المصالح التي تحمي شعوب المنطقة ولا تبنى على نهب خيراتها من دون مقابل، وهذه رسالة يجب أن تصل للرئيس الأمريكي الذي لا يزال لا يعرف ان القادة الشجعان يتخذون قرارات مصيرية لحماية شعوبهم.
وبات واضحاً أن طهران تعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية هي إدارة لشخص عجوز لا يتخذ قراراته إلا بعد أن تصل الأمور لتهديد الأمن القومي الأمريكي، ولكن التساؤل المطروح، إذا كان ارتفاع أسعار النفط لا يهدد الأمن القومي الأمريكي والذي يعتبر شريان حياة للمواطن الأمريكي، إذاً ماذا ينتظر جو بايدن ليحرك نفسه لوقف هذا النزيف الصاعد في الأسعار والمواطن الأمريكي يدفع ضريبة صمت إدارة بلاده من دون اتخاذ أي قرارات تجاه التصعيد الإيراني وأذرعها على الممرات المائية لدول الخليج المؤثرة على ارتفاع أسعار مصادر الطاقة.
فكيف لإدارة جو بايدن الذي جاء بوعوده البراقة بأنه سيوقع الاتفاق النووي الإيراني وينهي الحرب في اليمن ولا يزال لا يتحرك لا دبلوماسياً ولا عسكرياً لوقف هذه المراهقات الصبيانية التي تقوم فيها طهران وهو يتفرج والمواطن الأمريكي يبقى ضحية عجوز متردد في اتخاذ قرارات قد تكون سهلة وبسيطة ولا تحتاج إلى تعقيد، فالتضخم وارتفاع أسعار النفط مأساة قد تؤدي للقيام بثورة ضد الرئيس جو بايدن لأنه يرتكب أسوأ جريمة بحق شعبه قبل أن يرتكبها بالشعوب الأخرى.
وقد أجزم هذا السياق بأن نظريات المؤامرة والإلهاء ستكون إحدى الأسلحة التي سيستخدمها الرئيس بايدن للتغطية على إخفاقاته في جميع الملفات، وستصل الأمور لمراحل متقدمة كافتعال الأزمات والحروب، وليظهر هذا الرئيس العجوز بمنظر البطل الذي يتخذ قرارات قد أعد لها مسبقاً، وهذا الأسلوب الأمريكي ليس بجديد كالحرب على العراق والتواجد في أفغانستان وفيتنام جميعها جاءت في أوقات كانت الإدارات الأمريكية تشهد إخفاقاً واضحاً.
خلاصة الموضوع، ما يهمنا أن تضع الإدارة الأمريكية في حسابها بأن دول الخليج العربي لا يمكن أن تعاملها بنفس السياسات الداخلية لواشنطن، فالطاولة يمكن قلبها على أمريكا ورئيسها في ليلة وضحاها، فلا يمكن بحجم هذه الإخفاقات على كافة المستويات من دون أن تشهد ثورة مضادة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فبعض دول الخليج عندما لا ترى للتواجد الأمريكي قيمة فإن مصيرها سيكون كمصير أفغانستان ولكن هنا سيكون العكس سيتم طرد أخر جندي أمريكي فيها، لأن العلاقات الدولية تبنى على المصالح التي تحمي شعوب المنطقة ولا تبنى على نهب خيراتها من دون مقابل، وهذه رسالة يجب أن تصل للرئيس الأمريكي الذي لا يزال لا يعرف ان القادة الشجعان يتخذون قرارات مصيرية لحماية شعوبهم.