كما عودونا في السنوات الماضية كسب «محاربو كرة اليد البحرينية» رهان المونديال العالمي للمرة السادسة توالياً بعد فوزهم المستحق على المنتخب العراقي في إطار منافسات المجموعة الثانية من بطولة الأمم الأسيوية التي لا تزال أحداثها تتواصل على أرض الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
هذا التأهل لم يكن غريباً ولا مستبعداً عن كتيبة «المحاربين الحمراء» فمنذ انطلاق الأدوار التمهيدية لهذه البطولة القارية كشف «محاربونا الأشاوس» عن نواياهم التنافسية الجادة وعن طموحهم البطولي، وهو ما تجلى في انتصاراتهم الساحقة على منتخبات فيتنام وأوزباكستان وهونج كونج والكويت وأخيراً فوزهم المستحق على العراق ليبقى التنافس على صدارة المجموعة محصوراً بيننا وبين المنتخب الإيراني والذي سيتحدد من خلال مباراة اليوم التي ستجمع المنتخبين في تحد جاد.
بعد اجتيازنا تحدي المونديال بنجاح أصبحنا أمام تحد جديد هو تحدي الصدارة، وهو ما يضع «محاربينا» أمام اختبار جاد وهم يواجهون الفريق الإيراني الذي يتمتع بإمكانات بدنية متميزة، ولكنه لا يضاهي قدرات وإمكانات الأحمر البحريني من حيث الكفاءة الفنية ومن حيث الخبرة الميدانية التي ترجح كفة «المحاربين» وهو ما يجعلنا نترقب مباراة لا تنقصها الإثارة و المتعة وتبدو حظوظ «محاربينا» فيها كبيرة لاجتياز هذا التحدي وخطف صدارة المجموعة.
يبقى التحدي الأكبر الذي نتطلع جميعاً إلى اجتيازه بنجاح هو الظفر بلقب البطولة الآسيوية لتتويج مسيرة هذا المنتخب الجماعي المتميز الذي شرف الرياضة البحرينية ونقلها من المحلية إلى العالمية على مستوى الألعاب الجماعية في إنجازات تحسب للقيادة الرياضية الداعمة الدائمة لهذا المنتخب الوطني ، كما تحسب لمجلس إدارة الاتحاد الذي يعمل كأسرة واحدة ويجسد نجاح قاعدة «الرجل المناسب في المكان المناسب».
نهنىء الرياضيين عامة وأسرة كرة اليد البحرينية على وجه الخصوص بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم القادمة ونتمنى له التوفيق في مباراة اليوم لتأكيد علو كعبه آسيويا وصدارته المجموعة.
{{ article.visit_count }}
هذا التأهل لم يكن غريباً ولا مستبعداً عن كتيبة «المحاربين الحمراء» فمنذ انطلاق الأدوار التمهيدية لهذه البطولة القارية كشف «محاربونا الأشاوس» عن نواياهم التنافسية الجادة وعن طموحهم البطولي، وهو ما تجلى في انتصاراتهم الساحقة على منتخبات فيتنام وأوزباكستان وهونج كونج والكويت وأخيراً فوزهم المستحق على العراق ليبقى التنافس على صدارة المجموعة محصوراً بيننا وبين المنتخب الإيراني والذي سيتحدد من خلال مباراة اليوم التي ستجمع المنتخبين في تحد جاد.
بعد اجتيازنا تحدي المونديال بنجاح أصبحنا أمام تحد جديد هو تحدي الصدارة، وهو ما يضع «محاربينا» أمام اختبار جاد وهم يواجهون الفريق الإيراني الذي يتمتع بإمكانات بدنية متميزة، ولكنه لا يضاهي قدرات وإمكانات الأحمر البحريني من حيث الكفاءة الفنية ومن حيث الخبرة الميدانية التي ترجح كفة «المحاربين» وهو ما يجعلنا نترقب مباراة لا تنقصها الإثارة و المتعة وتبدو حظوظ «محاربينا» فيها كبيرة لاجتياز هذا التحدي وخطف صدارة المجموعة.
يبقى التحدي الأكبر الذي نتطلع جميعاً إلى اجتيازه بنجاح هو الظفر بلقب البطولة الآسيوية لتتويج مسيرة هذا المنتخب الجماعي المتميز الذي شرف الرياضة البحرينية ونقلها من المحلية إلى العالمية على مستوى الألعاب الجماعية في إنجازات تحسب للقيادة الرياضية الداعمة الدائمة لهذا المنتخب الوطني ، كما تحسب لمجلس إدارة الاتحاد الذي يعمل كأسرة واحدة ويجسد نجاح قاعدة «الرجل المناسب في المكان المناسب».
نهنىء الرياضيين عامة وأسرة كرة اليد البحرينية على وجه الخصوص بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم القادمة ونتمنى له التوفيق في مباراة اليوم لتأكيد علو كعبه آسيويا وصدارته المجموعة.