لم يوفق «محاربونا» في كسب رهان اللقب الآسيوي أمام نظرائهم القطريين، حينما خسروا المواجهة البطولية الحاسمة بفارق خمسة أهداف، وهو بطبيعة الحال فارق كبير وغير متوقع ولا يليق بمكانة الأحمر البحريني، ولا يتفق مع ما قدمه منتخبنا من مستويات راقية ونتائج ساحقة أهلته لبلوغ النهائي بجدارة، بل وكان مرشحاً قوياً لفك عقدة النحس التي غالباً ما كانت تحول بينه وبين كسب رهان تلك المواجهات!
«محاربونا» لم يكونوا في يومهم في المواجهة النهائية التي تفوق فيها المنتخب القطري فنياً وتكتيكياً ومعنوياً، وهو ما تجسده نتيجة المباراة التي وصل فيها الفارق في بعض الفترات إلى ثمانية أهداف وسط دهشة المحللين والجماهير البحرينية الوفية التي زحفت إلى الدمام لمؤازرة الفريق ..
لست محللاً فنياً متخصصاً في مجال لعبة كرة اليد ولكنني لم أكن أتوقع ظهور منتخبنا – الذي عودنا على الإصرار والعزيمة وعدم اليأس – بهذا الأداء الذي شابه الحذر والارتباك والتوتر، الأمر الذي تسبب في تعدد الأخطاء الدفاعية والهجومية وضياع العديد من الفرص رغم أن الدقائق الخمس عشر الأولى كانت قد كشفت جدية وندية كبيرة بين المنتخبين، وصل الفارق فيها إلى هدف واحد قبل أن ينتهي الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف لصالح المنتخب القطري..
إنني على يقين من أن «محاربونا» لم يكونوا راضين عن أدائهم في هذا النهائي القاري الذي كانوا يمنون النفس من خلاله للقبض على الكأس الآسيوية لأول مرة، لتكون مسك الختام لما قدموه من مستويات ونتائج رائعة في هذا المحفل الرياضي القاري وقد كان بالإمكان أفضل مما كان!
لكن رغم مرارة الخسارة التي تجرعناها وتبخر حلمنا القاري إلا أننا نقف إجلالاً واحتراماً لهذا المنتخب الوطني المكافح، ونفخر بأنه منتخب وطني خالص شرفنا وما يزال يشرفنا في المحافل الرياضية، ونعتز كثيراً بما حظي به هؤلاء الرجال الأوفياء من إشادة واسعة من المحللين والمراقبين المتابعين لهذه البطولة..
لاشك بأن اتحاد اللعبة سيقيم هذه المشاركة إدارياً وفنياً لمعالجة النواقص استعداداً وتحضيراً للاستحقاقات القادمة ومن بينها المشاركة في نهائيات كأس العالم التي نتطلع للظهور فيها بمظهر مشرف..
«محاربونا» لم يكونوا في يومهم في المواجهة النهائية التي تفوق فيها المنتخب القطري فنياً وتكتيكياً ومعنوياً، وهو ما تجسده نتيجة المباراة التي وصل فيها الفارق في بعض الفترات إلى ثمانية أهداف وسط دهشة المحللين والجماهير البحرينية الوفية التي زحفت إلى الدمام لمؤازرة الفريق ..
لست محللاً فنياً متخصصاً في مجال لعبة كرة اليد ولكنني لم أكن أتوقع ظهور منتخبنا – الذي عودنا على الإصرار والعزيمة وعدم اليأس – بهذا الأداء الذي شابه الحذر والارتباك والتوتر، الأمر الذي تسبب في تعدد الأخطاء الدفاعية والهجومية وضياع العديد من الفرص رغم أن الدقائق الخمس عشر الأولى كانت قد كشفت جدية وندية كبيرة بين المنتخبين، وصل الفارق فيها إلى هدف واحد قبل أن ينتهي الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف لصالح المنتخب القطري..
إنني على يقين من أن «محاربونا» لم يكونوا راضين عن أدائهم في هذا النهائي القاري الذي كانوا يمنون النفس من خلاله للقبض على الكأس الآسيوية لأول مرة، لتكون مسك الختام لما قدموه من مستويات ونتائج رائعة في هذا المحفل الرياضي القاري وقد كان بالإمكان أفضل مما كان!
لكن رغم مرارة الخسارة التي تجرعناها وتبخر حلمنا القاري إلا أننا نقف إجلالاً واحتراماً لهذا المنتخب الوطني المكافح، ونفخر بأنه منتخب وطني خالص شرفنا وما يزال يشرفنا في المحافل الرياضية، ونعتز كثيراً بما حظي به هؤلاء الرجال الأوفياء من إشادة واسعة من المحللين والمراقبين المتابعين لهذه البطولة..
لاشك بأن اتحاد اللعبة سيقيم هذه المشاركة إدارياً وفنياً لمعالجة النواقص استعداداً وتحضيراً للاستحقاقات القادمة ومن بينها المشاركة في نهائيات كأس العالم التي نتطلع للظهور فيها بمظهر مشرف..