المملكة العربية السعودية التي حباها الله تعالى وشرفها بالحرمين الشريفين، مكة المكرمة وهي بيت الله في الأرض، والمدينة المنورة التي أمر سبحانه خاتم النبيين والمرسلين بالهجرة إليها، لتكون العاصمة الإسلامية الأولى، والمنطلق لنشر الدعوة للعالم، وأيضاً ليأتي ذلك متوافقاً مع ماذكر في التوراة والإنجيل عن سيرته المعطرة، وهجرته من مكان مولده في مكة المكرمة إلى دار إقامته في المدينة المنورة.
وسار المرسلون والمبشرون بالرسائل الصادرة من سيدنا محمد رسول الله عليه السلام إلى ملوك الحواضر القديمة، كما أمر الله تعالى رسوله بذلك، وأهمها رسالة إلى قيصر الروم والنجاشي والقبط وأمير البحرين وقد توجد رسائل إلى غيرهم. ودخلت في دين الله تعالى أمم كثيرة، وأصبح الإسلام الدين الغالب في ذلك الزمان.
والجزيرة العربية بعد الإسلام، ساد فيها القبيلة، لا يربطها رابط، إلا أن مَن الله تعالى عليها بأسرة آل سعود، التي مكنها الله بتمكينه وتأييده، فعادت إلى الجزيرة هيبتها بوحدة شعبها تحت قيادة واحدة خاصة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وإقامة دولة حديثة تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وها هي تسير في ركب التحضر يوماً عن يوم، واستتب الأمن في ربوعها، وشمر المواطنون عن سواعد الجد والعمل حتى غدت المملكة العربية السعودية من الدول العشر الأقوى اقتصاداً، والأكثر تقدماً، واتصالها بالعالم أجمع لنشر السلام العالمي، وبيان سماحة الإسلام والعدل في ربوعه. وبعد أن تم اكتشاف النفط فيها في عام 1938، وقيام صناعات نفطية وصناعية، ونشطت الحركة التجارية، وعمرت المملكة البنى التحتية والمرافق العامة وأهمها الشوارع الحديثة التي وصلت البلاد بأطرافها بسهولة بجانب السكة الحديدية بين الدمام والرياض، وفتحت المدارس والجامعات بالذكور ثم إلى الإناث برعاية الحكومة، ونهل منها الكثيرون من الشباب والشابات الذين تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة وكانوا خير عون لقيادتهم لمصلحة الجميع، وتبعاً لذلك ارتفع المستوى المعيشي والثقافي والصحي، وساد البلاد الأمن والاستقرار بفضل ما صرف على تسليح الجيش بأحدث الأسلحة، وكذلك الحرس الوطني وقوى الأمن واستعمال كل الأسلحة الحديثة في البر والبحر والجو، جيش لحماية الوطن والمواطنين والمكتسبات الوطنية ومضاعفتها لخير الحاضر والمستقبل، وخصصت المملكة مبالغ ضخمة للأعمال الإنسانية في الداخل والخارج. من عادة الملك فهد رحمه الله، أنه كان في نهاية كل عام دراسي يجمع الخريجين من الجامعات في الداخل والذين يدرسون في الخارج، ويهنئهم ويبارك لهم، ويقول لهم ها أنتم الآن جاهزون لخدمة وطنكم كلٌ في مجاله، وكان يفتح المجال للأسئلة، منها سأله طالب جامعي هل اعتمادنا على البترول فقط ؟ وجاوبه بأن وطنكم قارة وفيها من المعادن ما يغنينا عن البترول وأشار حينها إلى منجم الذهب المكتشف حديثاً، واليوم نسمع عن اكتشاف خام اليورانيوم وكمياته الكبيرة، واستعماله للصناعات العسكرية، وله استعمالات مدنية أيضاً، اللهم بارك في المملكة العربية السعودية وفي قادتها وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دام عزه وولي عهده الأمين وشعبها الشقيق الوفي، وحماها من شر كل معتدٍ أثيم.
وسار المرسلون والمبشرون بالرسائل الصادرة من سيدنا محمد رسول الله عليه السلام إلى ملوك الحواضر القديمة، كما أمر الله تعالى رسوله بذلك، وأهمها رسالة إلى قيصر الروم والنجاشي والقبط وأمير البحرين وقد توجد رسائل إلى غيرهم. ودخلت في دين الله تعالى أمم كثيرة، وأصبح الإسلام الدين الغالب في ذلك الزمان.
والجزيرة العربية بعد الإسلام، ساد فيها القبيلة، لا يربطها رابط، إلا أن مَن الله تعالى عليها بأسرة آل سعود، التي مكنها الله بتمكينه وتأييده، فعادت إلى الجزيرة هيبتها بوحدة شعبها تحت قيادة واحدة خاصة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وإقامة دولة حديثة تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وها هي تسير في ركب التحضر يوماً عن يوم، واستتب الأمن في ربوعها، وشمر المواطنون عن سواعد الجد والعمل حتى غدت المملكة العربية السعودية من الدول العشر الأقوى اقتصاداً، والأكثر تقدماً، واتصالها بالعالم أجمع لنشر السلام العالمي، وبيان سماحة الإسلام والعدل في ربوعه. وبعد أن تم اكتشاف النفط فيها في عام 1938، وقيام صناعات نفطية وصناعية، ونشطت الحركة التجارية، وعمرت المملكة البنى التحتية والمرافق العامة وأهمها الشوارع الحديثة التي وصلت البلاد بأطرافها بسهولة بجانب السكة الحديدية بين الدمام والرياض، وفتحت المدارس والجامعات بالذكور ثم إلى الإناث برعاية الحكومة، ونهل منها الكثيرون من الشباب والشابات الذين تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة وكانوا خير عون لقيادتهم لمصلحة الجميع، وتبعاً لذلك ارتفع المستوى المعيشي والثقافي والصحي، وساد البلاد الأمن والاستقرار بفضل ما صرف على تسليح الجيش بأحدث الأسلحة، وكذلك الحرس الوطني وقوى الأمن واستعمال كل الأسلحة الحديثة في البر والبحر والجو، جيش لحماية الوطن والمواطنين والمكتسبات الوطنية ومضاعفتها لخير الحاضر والمستقبل، وخصصت المملكة مبالغ ضخمة للأعمال الإنسانية في الداخل والخارج. من عادة الملك فهد رحمه الله، أنه كان في نهاية كل عام دراسي يجمع الخريجين من الجامعات في الداخل والذين يدرسون في الخارج، ويهنئهم ويبارك لهم، ويقول لهم ها أنتم الآن جاهزون لخدمة وطنكم كلٌ في مجاله، وكان يفتح المجال للأسئلة، منها سأله طالب جامعي هل اعتمادنا على البترول فقط ؟ وجاوبه بأن وطنكم قارة وفيها من المعادن ما يغنينا عن البترول وأشار حينها إلى منجم الذهب المكتشف حديثاً، واليوم نسمع عن اكتشاف خام اليورانيوم وكمياته الكبيرة، واستعماله للصناعات العسكرية، وله استعمالات مدنية أيضاً، اللهم بارك في المملكة العربية السعودية وفي قادتها وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دام عزه وولي عهده الأمين وشعبها الشقيق الوفي، وحماها من شر كل معتدٍ أثيم.