تدخُل موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، فلا تكاد تجد إلا بضعة فيديوهات ينتجها بحرينيون، وهي مميزة جداً، ووصلت شهرتها للعالمية.
ولكن، من ينتجون المحتوى الرقمي يُعَدُّون على الأصابع، وغالباً ما يكونون في الترفيه، أو التمثيل أو التجارب الشخصية، وبضعة فيديوهات أخرى لفاشنيستات بحرينية، أو مهتمين بالألعاب.
ولا نجد بتاتاً محتوى يتحدث عن الاقتصاد أو عن إنجازات المملكة، أو عن الطب أو التاريخ أو الثقافة وغيرها من المجالات الكثيرة، والبحور الواسعة.
وللأسف، فإن هذه الظاهرة، يقابلها صُنّاع محتوى لا يُعَدُّون ولا يُحصَون من كل الدول، وهناك يشهدون تشجيعاً كبيراً سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي وحتى الجمعيات الأهلية وغيرها.
هناك من اجتهد بنفسه، وقدم محتوى معتمداً على ميزانيته، وهناك من حاول الظهور باستخدام كاميرا الهاتف فقط، ونجح، ولكنه بحاجة إلى المزيد من الدعم.
وللعلم، فإن صناعة المحتوى مدرّة للأرباح، والملايين حول العالم تركوا وظائفهم نظراً للقيمة العالية التي يحصلون عليها من أرباح يوتيوب أو تيك توك أو غيرها من البرامج التي تدفع أموالاً مقابل المشاهدات.
رسمياً، أرى أنه يجب على الدولة دعم المزيد من الطاقات البحرينية لإنتاج المحتوى المحلي البحريني، سواء مادياً أو لوجستياً، وتنظيم هذا القطاع قبل أن يصبح فوضى حال انتشاره.
أما على مستوى الجمعيات، هناك عدد كبير من الجمعيات الأهلية، ولكن من تدعم إنشاء محتوى تُعَدُّ على أصابع اليد الواحدة، ولا أعرف ماذا تفعل البقية وما هي توجهاتها وكيف ستنفذ ما تخطط له؟!
وشعبياً، فإن التجارب تؤكد نجاح الدعم الشعبي، فنحن نرى نموذج عمر فاروق وأحمد شريف على سبيل المثال، وكيف وصلوا للعالمية، ويمكن تكرار هذا الأمر مع صُنّاع محتوى آخرين، ولكن إن لم نشاهد نحن محتواهم فمن سيشاهده؟
ولمَ لا.. لم لا تصبح صناعة المحتوى مهنةً معترفاً بها رسمياً، ويمكن من خلالها صناعة نجوم بحرينيين، وإظهار للعالم أجمع كيف أن البحريني متميّز في كل مجال يدخله؟
ولمَ لا تكون هناك مراكز في الجامعات لصناعة المحتوى، والمدارس أيضاً؟ فشرح الدروس هو ما يبحث عنه الجميع في ظل الجائحة، والبحرين دولة متطوّرة في هذا المجال.
وبكل تأكيد، فنحن بحاجة لخبراء في التسويق الرقمي، وكيفية التعامل مع هذه المحتويات، وكيف يقدمون أفضل محتوى ممكن، وللأسف فإن كليات الإعلام لا تخرّج الكثير في هذا المجال.
آخر لمحة
بكل تأكيد، نحن بحاجة إلى من يرفع راية البحرين، ويقدّمها كنموذج متميّز، ويعكس حقيقة الشعب البحريني ذي الصفات النبيلة، وليس من يعطي الانطباع المخالف.
ولكن، من ينتجون المحتوى الرقمي يُعَدُّون على الأصابع، وغالباً ما يكونون في الترفيه، أو التمثيل أو التجارب الشخصية، وبضعة فيديوهات أخرى لفاشنيستات بحرينية، أو مهتمين بالألعاب.
ولا نجد بتاتاً محتوى يتحدث عن الاقتصاد أو عن إنجازات المملكة، أو عن الطب أو التاريخ أو الثقافة وغيرها من المجالات الكثيرة، والبحور الواسعة.
وللأسف، فإن هذه الظاهرة، يقابلها صُنّاع محتوى لا يُعَدُّون ولا يُحصَون من كل الدول، وهناك يشهدون تشجيعاً كبيراً سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي وحتى الجمعيات الأهلية وغيرها.
هناك من اجتهد بنفسه، وقدم محتوى معتمداً على ميزانيته، وهناك من حاول الظهور باستخدام كاميرا الهاتف فقط، ونجح، ولكنه بحاجة إلى المزيد من الدعم.
وللعلم، فإن صناعة المحتوى مدرّة للأرباح، والملايين حول العالم تركوا وظائفهم نظراً للقيمة العالية التي يحصلون عليها من أرباح يوتيوب أو تيك توك أو غيرها من البرامج التي تدفع أموالاً مقابل المشاهدات.
رسمياً، أرى أنه يجب على الدولة دعم المزيد من الطاقات البحرينية لإنتاج المحتوى المحلي البحريني، سواء مادياً أو لوجستياً، وتنظيم هذا القطاع قبل أن يصبح فوضى حال انتشاره.
أما على مستوى الجمعيات، هناك عدد كبير من الجمعيات الأهلية، ولكن من تدعم إنشاء محتوى تُعَدُّ على أصابع اليد الواحدة، ولا أعرف ماذا تفعل البقية وما هي توجهاتها وكيف ستنفذ ما تخطط له؟!
وشعبياً، فإن التجارب تؤكد نجاح الدعم الشعبي، فنحن نرى نموذج عمر فاروق وأحمد شريف على سبيل المثال، وكيف وصلوا للعالمية، ويمكن تكرار هذا الأمر مع صُنّاع محتوى آخرين، ولكن إن لم نشاهد نحن محتواهم فمن سيشاهده؟
ولمَ لا.. لم لا تصبح صناعة المحتوى مهنةً معترفاً بها رسمياً، ويمكن من خلالها صناعة نجوم بحرينيين، وإظهار للعالم أجمع كيف أن البحريني متميّز في كل مجال يدخله؟
ولمَ لا تكون هناك مراكز في الجامعات لصناعة المحتوى، والمدارس أيضاً؟ فشرح الدروس هو ما يبحث عنه الجميع في ظل الجائحة، والبحرين دولة متطوّرة في هذا المجال.
وبكل تأكيد، فنحن بحاجة لخبراء في التسويق الرقمي، وكيفية التعامل مع هذه المحتويات، وكيف يقدمون أفضل محتوى ممكن، وللأسف فإن كليات الإعلام لا تخرّج الكثير في هذا المجال.
آخر لمحة
بكل تأكيد، نحن بحاجة إلى من يرفع راية البحرين، ويقدّمها كنموذج متميّز، ويعكس حقيقة الشعب البحريني ذي الصفات النبيلة، وليس من يعطي الانطباع المخالف.