إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمنح وسام الأمير «سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي» لـ15811 من العاملين في الصفوف الأمامية والجهات المساندة، وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله كافة الجهات المعنية بتسليم الوسام للعاملين في الصفوف الأمامية والجهات المساندة، تشرّفت أنا وزملائي باستلام الوسام من معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة الموقر، كوني ضمن الفريق المالي لوزارة المالية بقيادة معاليه والإدارة العليا في الوزارة.
إن عملية التقدير ليست بالأمر الجديد على قيادتنا الرشيدة بل هي عادة متوارثة منذ البدايات الأولى، فمهما عَمِلْتَ في سبيل هذا الوطن باتباع التعليمات وتنفيذاً للأوامر ولو كانت على حساب صحتك ووقتك إلا أنك متيقن بداخلك أن السلم الإداري والقيادي من أوله وحتى أعلى الهرم يدرك حجم العمل الذي تقوم به وهو عمل مقدر لن يضيع جزاؤه.
كان بإمكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أن يقوم بتوجيه الوزارات والوزراء بإرسال الأوسمة ليجدوها على مكاتبهم أو يقوموا باستلامها من الإدارات المعنية باللوجستيات وعمليات التوزيع أو حتى إرسالها عن طريق البريد، ولكن الحنكة القيادية والخبرات الإدارية المتراكمة لدى سموه وجهت بأن يكون تكريم الوسام من الشخص الأول في كل وزارة، وذلك لأن عملية التقدير الشخصية والتي تكون وجهاً لوجه هي أفضل التقدير والتحفيز والتي تزيد من قيمة الفرد تجاه نفسه ومؤسسته.
ومن هذه المدرسة يتوجب على كل المدراء والقيادات في المؤسسات الحكومية والخاصة الاقتداء بهذا النموذج القيادي، فعملية التقدير تسهم في احترام موظفيك لك وللمؤسسة ومما يزيد من ولائهم وانتمائهم للمؤسسة الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجية التي سترتفع بطبيعة الحال نظراً لوجود بيئة عمل صحية، يقول الدكتور دونالد كليفتون في كتابه «كم هو ممتلئٌ دلوك» أن أول سبب يجعل الناس تقدم استقالتها من العمل هو عدم شعورهم بأن جهودهم مُقدرة ومُعترفٌ بها.
إن تقدير العمل يُعدُّ واحداً من أهم الأشياء التي يمكنك فعلها للمحافظة على الموظفين، وهذا ما جاء في بحثٍ قامت به مؤسسة ديلويت حيث أكدت الدراسة أن «المؤسسات التي تملك برنامج تقديرٍ فعّال ستكون قادرة على الاحتفاظ بالموظفين بنسبة 79% أكثر من المؤسسات التي لا تملك برنامجاً كهذا».
كما قامت جمعية إدارة الموارد البشرية بدراسةٍ استقصائية وجدت فيها أن الشركات التي لها برنامج تقدير استراتيجي ستكون قادرةً على استبقاء الموظفين بنسبةٍ تصل إلى 86.6% أكثر من الشركات التي ليس لها أي برنامج.
{{ article.visit_count }}
إن عملية التقدير ليست بالأمر الجديد على قيادتنا الرشيدة بل هي عادة متوارثة منذ البدايات الأولى، فمهما عَمِلْتَ في سبيل هذا الوطن باتباع التعليمات وتنفيذاً للأوامر ولو كانت على حساب صحتك ووقتك إلا أنك متيقن بداخلك أن السلم الإداري والقيادي من أوله وحتى أعلى الهرم يدرك حجم العمل الذي تقوم به وهو عمل مقدر لن يضيع جزاؤه.
كان بإمكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أن يقوم بتوجيه الوزارات والوزراء بإرسال الأوسمة ليجدوها على مكاتبهم أو يقوموا باستلامها من الإدارات المعنية باللوجستيات وعمليات التوزيع أو حتى إرسالها عن طريق البريد، ولكن الحنكة القيادية والخبرات الإدارية المتراكمة لدى سموه وجهت بأن يكون تكريم الوسام من الشخص الأول في كل وزارة، وذلك لأن عملية التقدير الشخصية والتي تكون وجهاً لوجه هي أفضل التقدير والتحفيز والتي تزيد من قيمة الفرد تجاه نفسه ومؤسسته.
ومن هذه المدرسة يتوجب على كل المدراء والقيادات في المؤسسات الحكومية والخاصة الاقتداء بهذا النموذج القيادي، فعملية التقدير تسهم في احترام موظفيك لك وللمؤسسة ومما يزيد من ولائهم وانتمائهم للمؤسسة الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجية التي سترتفع بطبيعة الحال نظراً لوجود بيئة عمل صحية، يقول الدكتور دونالد كليفتون في كتابه «كم هو ممتلئٌ دلوك» أن أول سبب يجعل الناس تقدم استقالتها من العمل هو عدم شعورهم بأن جهودهم مُقدرة ومُعترفٌ بها.
إن تقدير العمل يُعدُّ واحداً من أهم الأشياء التي يمكنك فعلها للمحافظة على الموظفين، وهذا ما جاء في بحثٍ قامت به مؤسسة ديلويت حيث أكدت الدراسة أن «المؤسسات التي تملك برنامج تقديرٍ فعّال ستكون قادرة على الاحتفاظ بالموظفين بنسبة 79% أكثر من المؤسسات التي لا تملك برنامجاً كهذا».
كما قامت جمعية إدارة الموارد البشرية بدراسةٍ استقصائية وجدت فيها أن الشركات التي لها برنامج تقدير استراتيجي ستكون قادرةً على استبقاء الموظفين بنسبةٍ تصل إلى 86.6% أكثر من الشركات التي ليس لها أي برنامج.