طالعتنا الصحف مؤخراً، بإعلان وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن تدشين مكتب للترويج السياحي في منطقة «القادمون» بمطار البحرين الدولي، وهي خطوة موفقة وفي الطريق الصحيح لجذب الاستثمارات السياحية والعقارية، فعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت متأخرة وكانت مطلباً أساسياً لمجتمع الأعمال والتجار من أجل تشجيع الاستثمارات السياحية المحلية، إلا أنها تتماشى في الوقت نفسه مع خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة الموقرة، بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في مختلف المجالات.
نحن كمجتمع أعمال، نرى أن هذه الخطوة، يجب أن تتبعها مبادرات أخرى من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض والجهات ذات الصلة، منها العمل على إلغاء فحص كورونا للقادمين إلى البحرين وتقديم المزيد من التسهيلات لكافة الزوار بما فيهم المستثمرين، خصوصاً وأن البحرين مقبلة على استضافة سباقات «الفورمولا1» خلال الشهر المقبل، وبالتالي تعزيز موقعها على خارطة السياحة العالمية.
لكن، أتوقع، زيادة الاستثمارات السياحية والعقارية الأجنبية حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي على أقل تقدير، بعد إعلان مجلس الوزراء الأسبوع الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، عن إطلاق الإقامة الذهبية، ضمن خطة التعافي الاقتصادي، لتعزيز تنافسية البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية.
ولا ننسى كذلك، خطط التطوير في شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، والتي تعززت بشكل كبير بتوجيهات ودعم من وزير الداخلية الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بما يعزز من البيئة الاستثمارية في مجالات عديدة، ويدعم الاقتصاد الوطني وفقاً لتطلعات الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من وجهة نظري، أرى أن هذه الإجراءات التي قامت بها الحكومة الموقرة وفي فترة قصيرة من الزمن، لا تتجاوز العام الواحد، وعلى الرغم من جائحة (كوفيد 19)، وما تبعه من فيروس «أوميكرون» المتحور، إلا أن هذه الخطوة التي قامت بها البحرين بإطلاق الإقامة الذهبية وافتتاح مكتب للترويج السياحي في مطار البحرين الدولي، ستفتح شهية المستثمرين الأجانب لدخول البحرين وبالتالي توفير فرص عمل نوعية للمواطنين وتقليل معدلات البطالة.
ومن هنا، نأمل من الجهات المعنية، تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين ورواد الأعمال، كي ينطلقوا بمشاريعهم دون قيود، حتى تتمكن مملكة البحرين من تعزيز موقعها الريادي الاستثماري -والذي بدأته بالفعل- في القريب العاجل.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
نحن كمجتمع أعمال، نرى أن هذه الخطوة، يجب أن تتبعها مبادرات أخرى من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض والجهات ذات الصلة، منها العمل على إلغاء فحص كورونا للقادمين إلى البحرين وتقديم المزيد من التسهيلات لكافة الزوار بما فيهم المستثمرين، خصوصاً وأن البحرين مقبلة على استضافة سباقات «الفورمولا1» خلال الشهر المقبل، وبالتالي تعزيز موقعها على خارطة السياحة العالمية.
لكن، أتوقع، زيادة الاستثمارات السياحية والعقارية الأجنبية حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي على أقل تقدير، بعد إعلان مجلس الوزراء الأسبوع الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، عن إطلاق الإقامة الذهبية، ضمن خطة التعافي الاقتصادي، لتعزيز تنافسية البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية.
ولا ننسى كذلك، خطط التطوير في شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، والتي تعززت بشكل كبير بتوجيهات ودعم من وزير الداخلية الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بما يعزز من البيئة الاستثمارية في مجالات عديدة، ويدعم الاقتصاد الوطني وفقاً لتطلعات الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من وجهة نظري، أرى أن هذه الإجراءات التي قامت بها الحكومة الموقرة وفي فترة قصيرة من الزمن، لا تتجاوز العام الواحد، وعلى الرغم من جائحة (كوفيد 19)، وما تبعه من فيروس «أوميكرون» المتحور، إلا أن هذه الخطوة التي قامت بها البحرين بإطلاق الإقامة الذهبية وافتتاح مكتب للترويج السياحي في مطار البحرين الدولي، ستفتح شهية المستثمرين الأجانب لدخول البحرين وبالتالي توفير فرص عمل نوعية للمواطنين وتقليل معدلات البطالة.
ومن هنا، نأمل من الجهات المعنية، تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين ورواد الأعمال، كي ينطلقوا بمشاريعهم دون قيود، حتى تتمكن مملكة البحرين من تعزيز موقعها الريادي الاستثماري -والذي بدأته بالفعل- في القريب العاجل.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية