تحل علينا الذكرى الحادي والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، لتكون مناسبة وطنية لتجديد وتأكيد البيعة والولاء لقيادة جلالة الملك المفدى. وتقديراً لرؤية جلالته الثاقبة التي قادت البحرين للإنجازات العديدة على الصعيدين المحلي والخارجي، وهي ذكرى عزيزة على قلب كل بحريني مخلص يعشق هذا الوطن وترابه الطاهر، ولا يقبل أي مساس به ولا التفريط في إنجازاته ومكتسباته الوطنية.
إن ميثاق العمل الوطني الذي جاء ثمرة للمشروع الإصلاحي الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ساهم في رسم مستقبل مشرق للبحرين وعزز الشراكة الشعبية في بناء الدولة الحديثة، وشكل نقطة انطلاق لمسيرة ممتدة من الديمقراطية والتماسك المجتمعي وترسيخ المبادئ الدستورية التي تعلي من قيمة المواطن ومشاركته الوطنية، كما أن الميثاق ساهم في تعزيز مكانة البحرين على الخريطة السياسية الدولية.
نحتفل بالذكرى الحادي والعشرين لذكرى ميثاق العمل الوطني وقد حققت البحرين العديد من المكتسبات الوطنية التي ساهمت في نمو وازدهار وبناء الوطن ونهضته الشاملة، وما تحقق للوطن من إنجازات على كافة الأصعدة والمستويات لهو ثمرة حقيقية لهذا المشروع الوطني الجامع الذي ارتكز على أساس راسخ بأن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن وهو رأس المال المضمون له. إن إقرار ميثاق العمل الوطني كان إنجازاً تاريخياً حيث جاء متوافقاً مع تطلعات العاهل المفدى في حرصه على تجسيد النهج الدستوري والقانوني والذي يعتمد على التعددية السياسية ومبدأ فصل واستقلال السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهو ما جعل من مملكة البحرين بلداً متميزاً وبلداً عصرياً منفتحاً على العالم برؤية خيرة سديدة وواضحة، والتي من خلالها أصبح العالم ينظر للبحرين على أنها بلد عصري بقيادة عصرية حكيمة، تؤمن بكل المبادئ الدستورية، وتؤمن بقيمة المواطن ومشاركته في الحياة العملية والسياسية.
إننا اليوم إذ نحتفل بالذكرى الحادي والعشرين لميثاق العمل الوطني لنستذكر بكل الفخر كافة الإنجازات التي تحققت لهذا الوطن العزيز وجعلت منه بيئة جاذبة للاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الحيوية نظراً لكون البحرين بفضل الله عز وجل، واحة أمن وأمان في ظل الجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة ورجال الأمن البواسل الذين يسهرون على راحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو ما ساهم في أن تكون البحرين في مقدمة الدول التي يفضلها الأجانب للسكن والاستقرار إذ الأمن هو في مقدمة المتطلبات التي ينشدها الإنسان.
كل عام وحبيبتي البحرين بكل خير.
إن ميثاق العمل الوطني الذي جاء ثمرة للمشروع الإصلاحي الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ساهم في رسم مستقبل مشرق للبحرين وعزز الشراكة الشعبية في بناء الدولة الحديثة، وشكل نقطة انطلاق لمسيرة ممتدة من الديمقراطية والتماسك المجتمعي وترسيخ المبادئ الدستورية التي تعلي من قيمة المواطن ومشاركته الوطنية، كما أن الميثاق ساهم في تعزيز مكانة البحرين على الخريطة السياسية الدولية.
نحتفل بالذكرى الحادي والعشرين لذكرى ميثاق العمل الوطني وقد حققت البحرين العديد من المكتسبات الوطنية التي ساهمت في نمو وازدهار وبناء الوطن ونهضته الشاملة، وما تحقق للوطن من إنجازات على كافة الأصعدة والمستويات لهو ثمرة حقيقية لهذا المشروع الوطني الجامع الذي ارتكز على أساس راسخ بأن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن وهو رأس المال المضمون له. إن إقرار ميثاق العمل الوطني كان إنجازاً تاريخياً حيث جاء متوافقاً مع تطلعات العاهل المفدى في حرصه على تجسيد النهج الدستوري والقانوني والذي يعتمد على التعددية السياسية ومبدأ فصل واستقلال السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهو ما جعل من مملكة البحرين بلداً متميزاً وبلداً عصرياً منفتحاً على العالم برؤية خيرة سديدة وواضحة، والتي من خلالها أصبح العالم ينظر للبحرين على أنها بلد عصري بقيادة عصرية حكيمة، تؤمن بكل المبادئ الدستورية، وتؤمن بقيمة المواطن ومشاركته في الحياة العملية والسياسية.
إننا اليوم إذ نحتفل بالذكرى الحادي والعشرين لميثاق العمل الوطني لنستذكر بكل الفخر كافة الإنجازات التي تحققت لهذا الوطن العزيز وجعلت منه بيئة جاذبة للاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الحيوية نظراً لكون البحرين بفضل الله عز وجل، واحة أمن وأمان في ظل الجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة ورجال الأمن البواسل الذين يسهرون على راحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو ما ساهم في أن تكون البحرين في مقدمة الدول التي يفضلها الأجانب للسكن والاستقرار إذ الأمن هو في مقدمة المتطلبات التي ينشدها الإنسان.
كل عام وحبيبتي البحرين بكل خير.