اليوم تعود البحرين إلى مؤشر «الضوء الأخضر» على مقياس الإشارة الضوئية الخاص بمكافحة انتشار فيروس كورونا، ما يعني عودة الحياة إلى الممارسات العادية كما كانت قبل الجائحة.
ليست البحرين وحدها التي تعود بممارساتها لسابق عهدها، بل العالم في أغلب دوله اتجه للتعامل مع فيروس كورونا وبالأخص «المتحور أوميكرون» بنفس التعامل مع الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا، بخلاف أن عدوى انتشاره سريعة لكنه ليس بمرض قاتل أو خطير إلا على من يعانون من مناعة ضعيفة جداً.
هل العودة لممارسة الحياة الطبيعية والتعايش مع «كورونا» على أنه مرض كسائر الأمراض عائد لرغبة تحرير الناس من القيود التي فرضت على الأعمال والأنشطة الاجتماعية والسفر، ولرغبة إنعاش الاقتصاد من جديد أيضاً ؟!
طبعاً هذه جميعها من الأهداف التي ستتحقق الآن، خاصة مع الخسائر الكبيرة التي تكبدها العالم خلال العامين الماضيين، والتي ألقت بآثار عديدة على كافة الأصعدة وبسببها تضررت حياة كثير من البشر بعيداً عن التأثيرات الصحية، فملايين البشر خسروا وظائفهم حول العالم بسبب الجائحة، واقتصادات دول تضررت، وانقلبت الحياة رأساً على عقب.
بالتالي، خيار «التعايش» مع هذا المرض كان أمراً متوقعاً، ولربما بسبب ما بينته الأبحاث الطبية من أن المتحور الأخير لـ«كورونا» يمثل مؤشراً على نهاية هذا الجائحة بمستوى خطورته التي تقل عن النوع الأول أو «دلتا».
الآن ستعود الحياة لما كانت عليه، سواء في الأعمال أو المدارس أو الأنشطة التجارية وكذلك الفعاليات المختلفة، لكن تظل العملية مرتبطة بكيفية تعامل الناس أنفسهم مع الحياة في ظل استمرار وجود الفيروس واحتمالية انتشاره.
في البحرين وصلنا لنسبة شبه كاملة من عمليات التطعيم باللقاحات المختلفة وكذلك الجرعات التنشيطية، ما يعني أن المناعة المجتمعية موجودة، حتى الإصابات الكثيرة بـ»أوميكرون» خلال الأسابيع الماضية وما يقابلها من أعداد كبيرة متعافية تعني أن نسبة المناعة آخذة في الازدياد، وهو ما يتفق مع ما يقوله خبراء الطب حول العالم بأن الانتشار يعني زيادة مناعة المتشافين ما يعني تحول الفيروس إلى مرض يمكن مقاومته وقد لا يصاب به الأشخاص مرة أخرى، وحتى لو أصيبوا به فإن أعراضه تقل لتتحول وكأنك مصاب بالرشح أو الزكام أو الإنفلونزا الموسمية.
الجهات الرسمية مهدت لعودة الموظفين إلى أعمالهم مع التأكيد على الإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات، كما أن المرافق العامة ستفتح مثلما كانت في السابق مع الالتزام بالاحترازات، إضافة لحركة التنقلات والسفر والتي ستعود لسابق عهدها بعد «كورونا».
كلنا كان يتطلع لعودة الحياة لما كانت عليه قبل «كورونا»، وكان الأمل بأن نعود والفيروس قد انتهى بلا رجعة، لكن اتضح أن الانحسار الكامل لـ«كورونا» لن يحصل إلا بعد سنوات، بيد أن الإيجابي فيه، وهي رحمة من رب العالمين، أن متحورات هذا الفيروس وما وصلت إليه أقل خطورة وتأثيراً على حياة الإنسان الطبيعي المحافظ على صحته والخالي من الأمراض الخطيرة، بما سيحول شيئاً فشيئاً إلى مرض عادي يمكن التشافي منه بسرعة. حفظ الله الجميع، وكتب لكم حياة آمنة سعيدة، وأهلاً بـ«البحرين الخضراء» من جديد.
ليست البحرين وحدها التي تعود بممارساتها لسابق عهدها، بل العالم في أغلب دوله اتجه للتعامل مع فيروس كورونا وبالأخص «المتحور أوميكرون» بنفس التعامل مع الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا، بخلاف أن عدوى انتشاره سريعة لكنه ليس بمرض قاتل أو خطير إلا على من يعانون من مناعة ضعيفة جداً.
هل العودة لممارسة الحياة الطبيعية والتعايش مع «كورونا» على أنه مرض كسائر الأمراض عائد لرغبة تحرير الناس من القيود التي فرضت على الأعمال والأنشطة الاجتماعية والسفر، ولرغبة إنعاش الاقتصاد من جديد أيضاً ؟!
طبعاً هذه جميعها من الأهداف التي ستتحقق الآن، خاصة مع الخسائر الكبيرة التي تكبدها العالم خلال العامين الماضيين، والتي ألقت بآثار عديدة على كافة الأصعدة وبسببها تضررت حياة كثير من البشر بعيداً عن التأثيرات الصحية، فملايين البشر خسروا وظائفهم حول العالم بسبب الجائحة، واقتصادات دول تضررت، وانقلبت الحياة رأساً على عقب.
بالتالي، خيار «التعايش» مع هذا المرض كان أمراً متوقعاً، ولربما بسبب ما بينته الأبحاث الطبية من أن المتحور الأخير لـ«كورونا» يمثل مؤشراً على نهاية هذا الجائحة بمستوى خطورته التي تقل عن النوع الأول أو «دلتا».
الآن ستعود الحياة لما كانت عليه، سواء في الأعمال أو المدارس أو الأنشطة التجارية وكذلك الفعاليات المختلفة، لكن تظل العملية مرتبطة بكيفية تعامل الناس أنفسهم مع الحياة في ظل استمرار وجود الفيروس واحتمالية انتشاره.
في البحرين وصلنا لنسبة شبه كاملة من عمليات التطعيم باللقاحات المختلفة وكذلك الجرعات التنشيطية، ما يعني أن المناعة المجتمعية موجودة، حتى الإصابات الكثيرة بـ»أوميكرون» خلال الأسابيع الماضية وما يقابلها من أعداد كبيرة متعافية تعني أن نسبة المناعة آخذة في الازدياد، وهو ما يتفق مع ما يقوله خبراء الطب حول العالم بأن الانتشار يعني زيادة مناعة المتشافين ما يعني تحول الفيروس إلى مرض يمكن مقاومته وقد لا يصاب به الأشخاص مرة أخرى، وحتى لو أصيبوا به فإن أعراضه تقل لتتحول وكأنك مصاب بالرشح أو الزكام أو الإنفلونزا الموسمية.
الجهات الرسمية مهدت لعودة الموظفين إلى أعمالهم مع التأكيد على الإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات، كما أن المرافق العامة ستفتح مثلما كانت في السابق مع الالتزام بالاحترازات، إضافة لحركة التنقلات والسفر والتي ستعود لسابق عهدها بعد «كورونا».
كلنا كان يتطلع لعودة الحياة لما كانت عليه قبل «كورونا»، وكان الأمل بأن نعود والفيروس قد انتهى بلا رجعة، لكن اتضح أن الانحسار الكامل لـ«كورونا» لن يحصل إلا بعد سنوات، بيد أن الإيجابي فيه، وهي رحمة من رب العالمين، أن متحورات هذا الفيروس وما وصلت إليه أقل خطورة وتأثيراً على حياة الإنسان الطبيعي المحافظ على صحته والخالي من الأمراض الخطيرة، بما سيحول شيئاً فشيئاً إلى مرض عادي يمكن التشافي منه بسرعة. حفظ الله الجميع، وكتب لكم حياة آمنة سعيدة، وأهلاً بـ«البحرين الخضراء» من جديد.