شكل المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المفدى نقلة نوعية ورافعة حقيقية للمرأة البحرينية لتكون مساهماً فعلياً في مسيرة العمل الوطني في مختلف القطاعات، وخلال العقدين الماضيين استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات، السياسية والتشريعية والاقتصادية، متكئة على رؤية ملكية مستنيرة، وتشريعات وطنية متطورة رأت فيها شريكاً كاملاً في مجتمع اشتهر بتحضره وتميزه عبر التاريخ.
واليوم؛ وفي خضم احتفالات المملكة بالذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، النقلة النوعية الأكبر في تاريخ البحرين الحديث، تطل علينا إنجازات المرأة البحرينية، وهذه المرة من العاصمة المصرية الشقيقة، حيث تسلمت معالي رئيسة مجلس النواب، السيدة فوزية زينل، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، كشهادة تقدير واعتزاز لسيدات البحرين، واعترافاً بالدور الحيوي التي تقوم به.
ودون شك فإن هذا الإنجاز العربي يضاف إلى ما سبقه من نجاحات لمسيرة المرأة البحرينية، وما حققته من إنجازات على مستوى العمل التشريعي، محلياً وعربياً ودولياً، ويؤكد ما تتمتع به المرأة البحرينية من قدرة على التميز وما تحمله من إمكانيات جعلها موضع الاهتمام والتقدير، ويعزز صورتها كشريك كامل في مسيرة العمل البرلماني والتشريعي الوطنية.
وإن كان تسلم السيدة فوزية زينل لرئاسة الاتحاد البرلماني العربي يأتي ضمن آليات وقوانين محددة مسبقاً، إلا أنه يعني لنا في البحرين الكثير؛ فوجود سيدة بحرينية على سدة رئاسة الاتحاد البرلماني العربي يمثل مساهمة هامة في تعريف العالم أجمع، بما وصلت إليه المرأة البحرينية، وتعزيزاً للدبلوماسية البرلمانية البحرينية والتي تمثلها السيدة زينل وزميلاتها وزملاؤها من أعضاء السلطة التشريعية.
ومع تسلم رئيسة مجلس النواب مهام منصبها العربي الجديد، ورئاسة السيد عادل العسومي رئاسة البرلمان العربي، إضافة إلى العديد من المناصب التي يشغلها أعضاء السلطة التشريعة في مؤسسات العمل العربي المشترك والمؤسسات البرلمانية الدولية، تؤكد لنا أهمية المسيرة الديمقراطية في المملكة، وما قدمته من قيادات بحرينية وفاعلة، كأحد أهم مؤشرات تميز المسيرة الديمقراطية في البحرين، وما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن جلالة الملك المفدى.
ومن القاهرة أيضاً؛ حققت العمل البرلماني البحريني إنجازاً وطنياً آخر، وذلك بمنح عضو مجلس الشورى الدكتورة جهاد الفاضل وعضو المجلس الأستاذة دلال الزايد، إلى جانب عضو مجلس النواب الأستاذ عيسى القاضي، جائزة التميز البرلماني الفئة «عضو برلمان»، ليضاف إلى ما تحقق من إنجازات برلمانية عربية ودولية.
إضاءة
«.. لمن حسن الطالع أن تأتي فرصة تولي مملكة البحرين لمهام رئاسة الاتحاد البرلماني العربي ليكون تمثيلها من قبل إحدى نساء الوطن الكريمات، وهو ما نجده في حد ذاته، إضافة نوعية بقيمتها المعنوية الرفيعة لسلسلة مشرفة من قصص التميز والنجاح التي تسجلها المرأة البحرينية بكل جدارة واقتدار». «صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».
{{ article.visit_count }}
واليوم؛ وفي خضم احتفالات المملكة بالذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، النقلة النوعية الأكبر في تاريخ البحرين الحديث، تطل علينا إنجازات المرأة البحرينية، وهذه المرة من العاصمة المصرية الشقيقة، حيث تسلمت معالي رئيسة مجلس النواب، السيدة فوزية زينل، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، كشهادة تقدير واعتزاز لسيدات البحرين، واعترافاً بالدور الحيوي التي تقوم به.
ودون شك فإن هذا الإنجاز العربي يضاف إلى ما سبقه من نجاحات لمسيرة المرأة البحرينية، وما حققته من إنجازات على مستوى العمل التشريعي، محلياً وعربياً ودولياً، ويؤكد ما تتمتع به المرأة البحرينية من قدرة على التميز وما تحمله من إمكانيات جعلها موضع الاهتمام والتقدير، ويعزز صورتها كشريك كامل في مسيرة العمل البرلماني والتشريعي الوطنية.
وإن كان تسلم السيدة فوزية زينل لرئاسة الاتحاد البرلماني العربي يأتي ضمن آليات وقوانين محددة مسبقاً، إلا أنه يعني لنا في البحرين الكثير؛ فوجود سيدة بحرينية على سدة رئاسة الاتحاد البرلماني العربي يمثل مساهمة هامة في تعريف العالم أجمع، بما وصلت إليه المرأة البحرينية، وتعزيزاً للدبلوماسية البرلمانية البحرينية والتي تمثلها السيدة زينل وزميلاتها وزملاؤها من أعضاء السلطة التشريعية.
ومع تسلم رئيسة مجلس النواب مهام منصبها العربي الجديد، ورئاسة السيد عادل العسومي رئاسة البرلمان العربي، إضافة إلى العديد من المناصب التي يشغلها أعضاء السلطة التشريعة في مؤسسات العمل العربي المشترك والمؤسسات البرلمانية الدولية، تؤكد لنا أهمية المسيرة الديمقراطية في المملكة، وما قدمته من قيادات بحرينية وفاعلة، كأحد أهم مؤشرات تميز المسيرة الديمقراطية في البحرين، وما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن جلالة الملك المفدى.
ومن القاهرة أيضاً؛ حققت العمل البرلماني البحريني إنجازاً وطنياً آخر، وذلك بمنح عضو مجلس الشورى الدكتورة جهاد الفاضل وعضو المجلس الأستاذة دلال الزايد، إلى جانب عضو مجلس النواب الأستاذ عيسى القاضي، جائزة التميز البرلماني الفئة «عضو برلمان»، ليضاف إلى ما تحقق من إنجازات برلمانية عربية ودولية.
إضاءة
«.. لمن حسن الطالع أن تأتي فرصة تولي مملكة البحرين لمهام رئاسة الاتحاد البرلماني العربي ليكون تمثيلها من قبل إحدى نساء الوطن الكريمات، وهو ما نجده في حد ذاته، إضافة نوعية بقيمتها المعنوية الرفيعة لسلسلة مشرفة من قصص التميز والنجاح التي تسجلها المرأة البحرينية بكل جدارة واقتدار». «صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».