احتفلت مملكة البحرين الأسبوع الماضي بذكرى عزيزة على قلوبنا، تشكل نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين. الرابع عشر من فبراير، لا يعبّر عن تصويت الشعب البحريني لميثاق العمل الوطني وحسب، بل يُعدّ يوماً تجسّدت به رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، نحو التحول الديمقراطي، وإقامة دولة المؤسسات والقانون، وتحديد أطر الحقوق الإنسانية، وتعزيز حرية الرأي والتعبير.
خرج الشعب البحريني في فبراير 2001، ليقول «نعم» لميثاق العمل الوطني، فانطلقت مباشرة المشاريع الإصلاحية، بدءاً من انتخابات المجالس البلدية، وصولاً إلى انتخابات مجلس النواب في العام 2002، لتعلن عن العهد الزاهر الجديد، الذي استمر في التطور الديمقراطي، حتى أجريت الانتخابات النيابية لخمس دورات متتالية، في نجاح كبير للتجربة الديمقراطية البحرينية، واستمر قطار المشروع الإصلاحي في العمل بدون توقف، برغم التحديات التي واجهت مملكتنا الحبيبة البحرين، سواء كانت من الداخل أو الخارج.
أثبتت التجربة الديمقراطية البحرينية نجاحها، وتجاوزت جميع العقبات والتحديات التي واجهتها، فلم تتراجع عن مشروعها الإصلاحي في أشد الأزمات صعوبة، تحديداً أحداث عام 2011، عندما خرجت مجموعة من الانقلابيين، تدعو إلى الفوضى بدعم من النظام الإيراني، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار، إلا أنه بإرادة الله وفضله، وحكمة القيادة البحرينية، ومحبة الشعب البحريني لأرضه وقيادته، وبمساندة كريمة من الأشقاء، في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، استطاعت البحرين تجاوز هذه المحنة، والحفاظ على مكتسبات الميثاق الوطني، واستكمال المسيرة التنموية الإصلاحية، بكل عزيمة وإصرار.
يعتبر ميثاق العمل الوطني البحريني نموذجاً فريداً، للعمل السياسي الديمقراطي، وتجربة غنية بالمكتسبات الإيجابية، تستطيع دول العالم من خلالها الاستفادة من التجارب الناجحة، عند تأسيس الدول النموذجية الديمقراطية الحديثة، وعند بناء قواعد دولة المؤسسات، وتأسيس ثوابت القانون. ولذلك، تأتي أهمية هذا اليوم التاريخي لمملكة البحرين، الذي شكّل قواعد صلبة لأساس الدولة وسيادتها، ومنهجاً مضيئاً لمشوار تطورها وتنميتها، وسداً منيعاً لجميع المخاطر التي ستواجهها، ومهما واجهت البحرين من مصاعب، استمرت مسيرتها الإصلاحية التنموية الشاملة، بل ازدادت قوةً وتماسكاً، وستستمر رؤية جلالته حفظه الله ورعاه، منهجاً نقتدي به كمواطنين بحرينيين، لأننا تعلّمنا من قيادتنا البحرينية، معاني احترام الرأي الآخر، ومفاهيم الصبر والحكمة، والتركيز على العمل الدؤوب، والحفاظ على رسالتنا الإنسانية السامية، وعدم الالتفات لمن يريد شقّ وحدة الصف، وأنه كلّما ما واجهتنا الصعاب الشديدة، كلّما ازددنا إشراقاً وبريقاً.
حفظ الله لنا البحرين.. وحفظ الله لنا جلالة الملك المفدى.
خرج الشعب البحريني في فبراير 2001، ليقول «نعم» لميثاق العمل الوطني، فانطلقت مباشرة المشاريع الإصلاحية، بدءاً من انتخابات المجالس البلدية، وصولاً إلى انتخابات مجلس النواب في العام 2002، لتعلن عن العهد الزاهر الجديد، الذي استمر في التطور الديمقراطي، حتى أجريت الانتخابات النيابية لخمس دورات متتالية، في نجاح كبير للتجربة الديمقراطية البحرينية، واستمر قطار المشروع الإصلاحي في العمل بدون توقف، برغم التحديات التي واجهت مملكتنا الحبيبة البحرين، سواء كانت من الداخل أو الخارج.
أثبتت التجربة الديمقراطية البحرينية نجاحها، وتجاوزت جميع العقبات والتحديات التي واجهتها، فلم تتراجع عن مشروعها الإصلاحي في أشد الأزمات صعوبة، تحديداً أحداث عام 2011، عندما خرجت مجموعة من الانقلابيين، تدعو إلى الفوضى بدعم من النظام الإيراني، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار، إلا أنه بإرادة الله وفضله، وحكمة القيادة البحرينية، ومحبة الشعب البحريني لأرضه وقيادته، وبمساندة كريمة من الأشقاء، في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، استطاعت البحرين تجاوز هذه المحنة، والحفاظ على مكتسبات الميثاق الوطني، واستكمال المسيرة التنموية الإصلاحية، بكل عزيمة وإصرار.
يعتبر ميثاق العمل الوطني البحريني نموذجاً فريداً، للعمل السياسي الديمقراطي، وتجربة غنية بالمكتسبات الإيجابية، تستطيع دول العالم من خلالها الاستفادة من التجارب الناجحة، عند تأسيس الدول النموذجية الديمقراطية الحديثة، وعند بناء قواعد دولة المؤسسات، وتأسيس ثوابت القانون. ولذلك، تأتي أهمية هذا اليوم التاريخي لمملكة البحرين، الذي شكّل قواعد صلبة لأساس الدولة وسيادتها، ومنهجاً مضيئاً لمشوار تطورها وتنميتها، وسداً منيعاً لجميع المخاطر التي ستواجهها، ومهما واجهت البحرين من مصاعب، استمرت مسيرتها الإصلاحية التنموية الشاملة، بل ازدادت قوةً وتماسكاً، وستستمر رؤية جلالته حفظه الله ورعاه، منهجاً نقتدي به كمواطنين بحرينيين، لأننا تعلّمنا من قيادتنا البحرينية، معاني احترام الرأي الآخر، ومفاهيم الصبر والحكمة، والتركيز على العمل الدؤوب، والحفاظ على رسالتنا الإنسانية السامية، وعدم الالتفات لمن يريد شقّ وحدة الصف، وأنه كلّما ما واجهتنا الصعاب الشديدة، كلّما ازددنا إشراقاً وبريقاً.
حفظ الله لنا البحرين.. وحفظ الله لنا جلالة الملك المفدى.