لأول مرة أتفق مع كل ما يطرح داخل مناقشات جلسة مجلس النواب، والتي دارت حول قانون السياحة، وبكل أمانة ما قاله ممثلو الشعب كان صحيحاً تماماً.
بالفعل، لم يعد مجدياً تنظيم فعاليات صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع، وبأسلوب قديم عفا عليه الزمن.
نحن بحاجة لمشاريع مبهرة، غير موجودة، غير مكررة، ديزني لاند مثلاً، أو منتجعات استشفاء بطريقة عصرية، وربما رحلات سياحية بالسفن على غرار ما يحدث في عدة دول.
نحتاج إلى مقرات يزورها السائحون، فعاليات متنوعة ومختلفة تماماً، تجبرهم على البقاء أسبوعاً كاملاً، والعودة مجدداً كلما سنحت لهم الفرصة.
نحتاج إلى مشاريع ليست تقليدية، فما يجري حولنا ليس تقليدياً أيضاً، ولا يوجد ما يشبه الآخر، ولا يكرر نفسه.
المنازل والبيوت التقليدية لدينا غير مستغلة بشكل صحيح، والمجمعات تشبه بعضها البعض، ومعظمها خالية، والمهرجانات، في غالبيتها مكررة ولا تستقطب أسماء كبيرة!
لماذا لا نقيم المهرجان الأكبر للذهب بالمنطقة، ويمتد لشهر كامل، ويكون مرافقاً له مهرجان للأزياء وغيرها.
لماذا لا تصبح البحرين مقراً للموضة مثلاً، أو للفن، أو للاستجمام، أو حتى لصناعة الأفلام، بعد أن نستقطب المنتجين العالميين.
لماذا نبدأ الموضوع ونتركه، وكأننا طفل اشترى لعبة ثم ملّ منها.
نحتاج لأن تكون افتتاحيات كل المهرجانات والفعاليات الرياضية مبهرة، وليست تقليدية، افتتاح يتحدث عنه الجميع.
ويجب أن تكون الدعاية للبحرين مبتكرة، وبأسلوب جميل، والترويج يصل جميع أنحاء العالم، وإن لم تكن هناك شركة محلية قادرة على الإبهار، فلا ضير من الاستعانة بشركات أجنبية، أما أسلوب «مش حالك» فلا يجدي نفعاً.
ما يؤلمني حقاً، أن أسمع من الأشقاء جملة «شنسوي نيي.. ملل.. حفظنا الأماكن»، بعد أن كانوا ينتظرون يومي الخميس والجمعة للقدوم.
مهرجان صغير، نظمه حساب على «الإنستغرام» و «السناب شات»، استقطب جمهوراً واسعاً وعريضاً، ودعايته وصلت ما لم تصله مهرجانات رسمية!
أما الأسعار، فحدّث ولا حرج، لن يطالها حتى المستثمر، فضلاً عن المواطن أو الزائر العادي، وهذا موضوع يحتاج مقالاً آخر للتفصيل فيه.
ما أود قوله، هو إن كان القائمون على الأمر قد عجزوا عن الإبهار، فليخصصوا بريداً رسمياً، وسيجدون آلاف المقترحات العظيمة، وآلافاً آخرين من المتطوعين للتنظيم.
وبشكل عام، يجب منح المختصين الفرصة للقيام بذلك، ولا يمكن الاستمرار بذات العقلية التي لم تعد صالحة منذ 15 عاماً على الأقل.
آخر لمحة
بدون زعل.. مستوى الفعاليات والترويج لها الموجود حالياً، هو مستوى هواة، وربما يقومون بأفضل من ذلك أيضاً، وليس هيئات محترفة رسمية!
بالفعل، لم يعد مجدياً تنظيم فعاليات صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع، وبأسلوب قديم عفا عليه الزمن.
نحن بحاجة لمشاريع مبهرة، غير موجودة، غير مكررة، ديزني لاند مثلاً، أو منتجعات استشفاء بطريقة عصرية، وربما رحلات سياحية بالسفن على غرار ما يحدث في عدة دول.
نحتاج إلى مقرات يزورها السائحون، فعاليات متنوعة ومختلفة تماماً، تجبرهم على البقاء أسبوعاً كاملاً، والعودة مجدداً كلما سنحت لهم الفرصة.
نحتاج إلى مشاريع ليست تقليدية، فما يجري حولنا ليس تقليدياً أيضاً، ولا يوجد ما يشبه الآخر، ولا يكرر نفسه.
المنازل والبيوت التقليدية لدينا غير مستغلة بشكل صحيح، والمجمعات تشبه بعضها البعض، ومعظمها خالية، والمهرجانات، في غالبيتها مكررة ولا تستقطب أسماء كبيرة!
لماذا لا نقيم المهرجان الأكبر للذهب بالمنطقة، ويمتد لشهر كامل، ويكون مرافقاً له مهرجان للأزياء وغيرها.
لماذا لا تصبح البحرين مقراً للموضة مثلاً، أو للفن، أو للاستجمام، أو حتى لصناعة الأفلام، بعد أن نستقطب المنتجين العالميين.
لماذا نبدأ الموضوع ونتركه، وكأننا طفل اشترى لعبة ثم ملّ منها.
نحتاج لأن تكون افتتاحيات كل المهرجانات والفعاليات الرياضية مبهرة، وليست تقليدية، افتتاح يتحدث عنه الجميع.
ويجب أن تكون الدعاية للبحرين مبتكرة، وبأسلوب جميل، والترويج يصل جميع أنحاء العالم، وإن لم تكن هناك شركة محلية قادرة على الإبهار، فلا ضير من الاستعانة بشركات أجنبية، أما أسلوب «مش حالك» فلا يجدي نفعاً.
ما يؤلمني حقاً، أن أسمع من الأشقاء جملة «شنسوي نيي.. ملل.. حفظنا الأماكن»، بعد أن كانوا ينتظرون يومي الخميس والجمعة للقدوم.
مهرجان صغير، نظمه حساب على «الإنستغرام» و «السناب شات»، استقطب جمهوراً واسعاً وعريضاً، ودعايته وصلت ما لم تصله مهرجانات رسمية!
أما الأسعار، فحدّث ولا حرج، لن يطالها حتى المستثمر، فضلاً عن المواطن أو الزائر العادي، وهذا موضوع يحتاج مقالاً آخر للتفصيل فيه.
ما أود قوله، هو إن كان القائمون على الأمر قد عجزوا عن الإبهار، فليخصصوا بريداً رسمياً، وسيجدون آلاف المقترحات العظيمة، وآلافاً آخرين من المتطوعين للتنظيم.
وبشكل عام، يجب منح المختصين الفرصة للقيام بذلك، ولا يمكن الاستمرار بذات العقلية التي لم تعد صالحة منذ 15 عاماً على الأقل.
آخر لمحة
بدون زعل.. مستوى الفعاليات والترويج لها الموجود حالياً، هو مستوى هواة، وربما يقومون بأفضل من ذلك أيضاً، وليس هيئات محترفة رسمية!