عودة الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي داركليب من تونس متوشحاً بالميداليات الفضية للبطولة العربية الأربعين للأندية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام الريان القطري يعد في حد ذاته إنجازاً مشرفاً للكرة الطائرة البحرينية عامة ولهذا النادي الوطني بشكل خاص، بل إن التتويج بالميدالية الفضية يمثل لنا وصافة بطعم الذهب عطفاً على النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في هذه النسخة وعلى الأداء المتميز الذي قدمه رجال قرية داركليب في جميع مبارياتهم حتى في مواجهة المنافسين الذين يتمتعون بإمكانيات مادية ولوجستية تفوق مثيلاتها في النادي البنفسجي الذي غالباً ما يتسلح بالإصرار والعزيمة والاعتماد على طاقاته البشرية المتميزة في مجال الكرة الطائرة.
طائرة داركليب أثبتت أنها على قدر كبير من مسؤولية تمثيل الوطن في الاستحقاقات الخارجية بعد نيلها لقب الوصافة العربية للمرة الثانية خلال مشاركاتها الأربع في هذه البطولة، وهو الأمر الذي يعزز مكانة هذا النادي بين الأندية العربية ويؤكد في ذات الوقت على مدى ما تحظى به هذه اللعبة من اهتمام وتركيز من قبل مجلس إدارة النادي الذي يسخر كل إمكانياته المتواضعة لصالح هذه اللعبة حتى أصبح واحداً من أبرز الأندية الوطنية تفوقاً في مختلف المسابقات المحلية، بل ومن أبرز الأندية الوطنية «تفريخاً» و«تصديراً» للاعبين المميزين سواء للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها أو «للاحتراف» في الأندية الأخرى محلياً وخليجياً.
كنا نمني النفس بتحقيق اللقب العربي في ظل المستويات المتقدمة التي ظهر بها الفريق البنفسجي في تونس، ومع ذلك فقد سعدنا بالوصافة «الذهبية»، ويحق لنا أن نفاخر بهذا الفريق الوطني الذي كان سفيراً مشرفاً للرياضة البحرينية.
طائرة داركليب أثبتت أنها على قدر كبير من مسؤولية تمثيل الوطن في الاستحقاقات الخارجية بعد نيلها لقب الوصافة العربية للمرة الثانية خلال مشاركاتها الأربع في هذه البطولة، وهو الأمر الذي يعزز مكانة هذا النادي بين الأندية العربية ويؤكد في ذات الوقت على مدى ما تحظى به هذه اللعبة من اهتمام وتركيز من قبل مجلس إدارة النادي الذي يسخر كل إمكانياته المتواضعة لصالح هذه اللعبة حتى أصبح واحداً من أبرز الأندية الوطنية تفوقاً في مختلف المسابقات المحلية، بل ومن أبرز الأندية الوطنية «تفريخاً» و«تصديراً» للاعبين المميزين سواء للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها أو «للاحتراف» في الأندية الأخرى محلياً وخليجياً.
كنا نمني النفس بتحقيق اللقب العربي في ظل المستويات المتقدمة التي ظهر بها الفريق البنفسجي في تونس، ومع ذلك فقد سعدنا بالوصافة «الذهبية»، ويحق لنا أن نفاخر بهذا الفريق الوطني الذي كان سفيراً مشرفاً للرياضة البحرينية.