فرض الموسم الأول من البرنامج التلفزيوني الواقعي «بيبان» - الذي يأتي ضمن مشاريع الأمل الذراع الاستثمارية لصندوق الأمل - نفسه بقوة على الساحة المحلية الشبابية، إن لم يكن على المستويين الإقليمي والدولي، بعد أن نجح في تحقيق أهدافه الموجهة بشكل أساسي لرواد الأعمال، مع توجه الحكومة الموقرة، لدعم الشباب البحريني والناشئة واحتضان مشاريعهم، خصوصاً إذا ما علمنا أنه تم تنفيذ 5 صفقات استثمارية تتجاوز قيمتها مليون دولار في ختام البرنامج.
فقد جاء المشروع، الذي ساهم في إبراز قدرات المواهب الشابة الواعدة، في وقت هام بالنسبة إلى مملكة البحرين، خصوصاً بعد أن تجاوزت آثار جائحة كورونا (كوفيد19)، وبالتالي يمكن إطلاق العنان لهؤلاء الشباب الأكْفَاء للانطلاق بمشاريعهم المتميزة نحو العالمية، وتصبح مملكة البحرين مثالاً يحتذى في المشاريع الريادية الشابة، مما يساهم في زيادة الاستثمارات المحلية.
هذا المشروع الواعد، يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في إبراز المواهب الشبابية ورواد الأعمال الواعدين، إلى جانب مساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في المساهمة الدائمة بتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ولا ننسى شيخ الشباب وقدوتهم، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في دعمه المتواصل للشباب البحريني، باعتبارهم ثروة حقيقة.
من وجهة نظري، فإن مشاريع الأمل ستخلق فرصاً واعدة للشباب البحريني الطموح من أجل الحصول على فرص استثمارية ومساعدتهم على الدخول في مجال ريادة الأعمال وبالتالي تحفيزهم نحو مزيد من الابتكار والإبداع، إذا ما علمنا أنها ستساهم في ضمان حصول الجميع على الفرص لتطوير واختبار أفكارهم الجديدة والواعدة في مجال ريادة الأعمال، وبالتالي أشد على أزرهم وأساندهم من أجل طرح المزيد من البرامج المماثلة مستقبلاً لكى تصبح البحرين قبلة لرواد الأعمال العالميين.
جهود مقدرة، قدمها كافة المشاركين في برنامج «بيبان»، فهم يستحقون التكريم من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرار والمضي قدماً لإكمال طريقهم نحو العالمية، فهؤلاء الشباب هم ثروة البلد الحقيقية، والتي يمكن الاستفادة منها في تحقيق التنمية الاقتصادية التي تنشدها مملكة البحرين الحبيبة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
فقد جاء المشروع، الذي ساهم في إبراز قدرات المواهب الشابة الواعدة، في وقت هام بالنسبة إلى مملكة البحرين، خصوصاً بعد أن تجاوزت آثار جائحة كورونا (كوفيد19)، وبالتالي يمكن إطلاق العنان لهؤلاء الشباب الأكْفَاء للانطلاق بمشاريعهم المتميزة نحو العالمية، وتصبح مملكة البحرين مثالاً يحتذى في المشاريع الريادية الشابة، مما يساهم في زيادة الاستثمارات المحلية.
هذا المشروع الواعد، يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في إبراز المواهب الشبابية ورواد الأعمال الواعدين، إلى جانب مساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في المساهمة الدائمة بتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ولا ننسى شيخ الشباب وقدوتهم، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في دعمه المتواصل للشباب البحريني، باعتبارهم ثروة حقيقة.
من وجهة نظري، فإن مشاريع الأمل ستخلق فرصاً واعدة للشباب البحريني الطموح من أجل الحصول على فرص استثمارية ومساعدتهم على الدخول في مجال ريادة الأعمال وبالتالي تحفيزهم نحو مزيد من الابتكار والإبداع، إذا ما علمنا أنها ستساهم في ضمان حصول الجميع على الفرص لتطوير واختبار أفكارهم الجديدة والواعدة في مجال ريادة الأعمال، وبالتالي أشد على أزرهم وأساندهم من أجل طرح المزيد من البرامج المماثلة مستقبلاً لكى تصبح البحرين قبلة لرواد الأعمال العالميين.
جهود مقدرة، قدمها كافة المشاركين في برنامج «بيبان»، فهم يستحقون التكريم من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرار والمضي قدماً لإكمال طريقهم نحو العالمية، فهؤلاء الشباب هم ثروة البلد الحقيقية، والتي يمكن الاستفادة منها في تحقيق التنمية الاقتصادية التي تنشدها مملكة البحرين الحبيبة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية