سوف تجني مملكة البحرين حصادَ ثمارِ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأنه تم التوقيع على 6 اتفاقيات بين البلدين الصديقين والحليفين في مجالات متعددة أبرزها قطاعات الصناعة، والخدمات اللوجستية، وعلوم الفضاء، وتكنولوجيا المعلومات.
ولقد كان لافتاً توقيع مملكة البحرين لاتفاقية مع شركة «سيسكو» حول البنية التحتية لشبكة البيانات الحكومية، خاصة وأن الشركة تعد رائدة عالمياً في مجال ربط الشبكات، بالإضافة إلى أن مملكة البحرين حريصة على مواكبة التطور التكنولوجي من أجل تحقيق الأهداف التنموية الشاملة لاسيما ما يتعلق بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً، وفقاً لما صرح به الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد.
ومن ضمن الاتفاقيات تجديد عقد الشراكة بين حكومةِ مملكة البحرين ممثلةً في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وشركة مايكروسوفت، الأمر الذي يؤدي إلى رفد المنظومة الحكومية بتقنيات الحلول الرقمية المتكاملة، ويعزز من النمو الاقتصادي، ويحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وفي ما يتعلق بالتعاون الفضائي بين البلدين الحليفين والصديقين جاء إعلان انضمام مملكة البحرين لاتفاق تعاون مع أرتيميس بشأن الفضاء وتعزيز التعاون الفضائي عالمياً، حيث تزداد العلاقات التاريخية رسوخاً بين المنامة وواشنطن، كما أن انضمام مملكة البحرين لهذا الاتفاق يوفر فرص التعاون والاستثمار في قطاع الفضاء وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء، ويعزز من المشاركة في الأبحاث العلمية والتجارب الفضائية، لاسيما مع وجود 12 دولة رائدة موقعة على هذا الاتفاق، وتشمل الإمارات، وأمريكا، والمملكة المتحدة، واليابان، وإيطاليا، وكندا، وأستراليا، ولوكسمبورغ، وكوريا الجنوبية، ونيوزلندا، والبرازيل، وأوكرانيا.
ومن أجل تطوير جودة الخدمات الإلكترونية للمستفيدين وتحسينها واستدامتها، وتوفير البيئة المناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للمنطقة، جاء اتفاق منح الولايات المتحدة حق السيادة على معلومات المشتركين التابعين لها في مراكز الحوسبة السحابية القائمة في البحرين، مع ملاحظة أن مملكة البحرين تتبنى سياسة الحوسبة السحابية، بهدف توجيه الاستثمارات بتقنية المعلومات للحوسبة السحابية وتطوير قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وقبل ذلك، تم وضع حجر الأساس لمشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، العام الجاري، نتيجةً لإبرام مذكرة تفاهم بين البلدين في عام 2019، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين البلدين وتنشيط حركة التجارة، لاسيما وأنها تعد مركزاً لوجستياً للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، إقليمياً وعالمياً، حيث تسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات والمشروعات الأمريكية، كما أنه سيكون لتلك المنطقة أكبر الأثر في دعم إستراتيجية قطاع الصناعة «2022-2026» لمملكة البحرين، ضمن خطة التعافي الاقتصادي.
مكاسبُ كبيرةٌ وحصادٌ ثري لمملكة البحرين، كنتيجة مباشرة لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية في ظل خطة البحرين لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري والاستثماري مع واشنطن، وفق أسس قوية ومتينة تستند إلى اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، والتي تعد مملكة البحرين رائدة في إتمامها باعتبارها أول دولة في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تنوع الاقتصاد الوطني وتطويره وتحقيق مكاسب استثمارية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
ولقد كان لافتاً توقيع مملكة البحرين لاتفاقية مع شركة «سيسكو» حول البنية التحتية لشبكة البيانات الحكومية، خاصة وأن الشركة تعد رائدة عالمياً في مجال ربط الشبكات، بالإضافة إلى أن مملكة البحرين حريصة على مواكبة التطور التكنولوجي من أجل تحقيق الأهداف التنموية الشاملة لاسيما ما يتعلق بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً، وفقاً لما صرح به الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد.
ومن ضمن الاتفاقيات تجديد عقد الشراكة بين حكومةِ مملكة البحرين ممثلةً في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وشركة مايكروسوفت، الأمر الذي يؤدي إلى رفد المنظومة الحكومية بتقنيات الحلول الرقمية المتكاملة، ويعزز من النمو الاقتصادي، ويحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وفي ما يتعلق بالتعاون الفضائي بين البلدين الحليفين والصديقين جاء إعلان انضمام مملكة البحرين لاتفاق تعاون مع أرتيميس بشأن الفضاء وتعزيز التعاون الفضائي عالمياً، حيث تزداد العلاقات التاريخية رسوخاً بين المنامة وواشنطن، كما أن انضمام مملكة البحرين لهذا الاتفاق يوفر فرص التعاون والاستثمار في قطاع الفضاء وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء، ويعزز من المشاركة في الأبحاث العلمية والتجارب الفضائية، لاسيما مع وجود 12 دولة رائدة موقعة على هذا الاتفاق، وتشمل الإمارات، وأمريكا، والمملكة المتحدة، واليابان، وإيطاليا، وكندا، وأستراليا، ولوكسمبورغ، وكوريا الجنوبية، ونيوزلندا، والبرازيل، وأوكرانيا.
ومن أجل تطوير جودة الخدمات الإلكترونية للمستفيدين وتحسينها واستدامتها، وتوفير البيئة المناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للمنطقة، جاء اتفاق منح الولايات المتحدة حق السيادة على معلومات المشتركين التابعين لها في مراكز الحوسبة السحابية القائمة في البحرين، مع ملاحظة أن مملكة البحرين تتبنى سياسة الحوسبة السحابية، بهدف توجيه الاستثمارات بتقنية المعلومات للحوسبة السحابية وتطوير قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وقبل ذلك، تم وضع حجر الأساس لمشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، العام الجاري، نتيجةً لإبرام مذكرة تفاهم بين البلدين في عام 2019، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين البلدين وتنشيط حركة التجارة، لاسيما وأنها تعد مركزاً لوجستياً للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، إقليمياً وعالمياً، حيث تسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات والمشروعات الأمريكية، كما أنه سيكون لتلك المنطقة أكبر الأثر في دعم إستراتيجية قطاع الصناعة «2022-2026» لمملكة البحرين، ضمن خطة التعافي الاقتصادي.
مكاسبُ كبيرةٌ وحصادٌ ثري لمملكة البحرين، كنتيجة مباشرة لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية في ظل خطة البحرين لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري والاستثماري مع واشنطن، وفق أسس قوية ومتينة تستند إلى اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، والتي تعد مملكة البحرين رائدة في إتمامها باعتبارها أول دولة في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تنوع الاقتصاد الوطني وتطويره وتحقيق مكاسب استثمارية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.