لا يختلف اثنان في العالم على أن البحرين تنظم أفضل سباق فورمولا1 على الإطلاق، وأن المارشالز البحرينيين، يدربون العالم في حسن التنظيم، وأن الترتيب هنا هو الأكثر جاذبية من ناحية التنظيم.
وخلال الأعوام الماضية، ووفق ما ينقله الاقتصاديون، فإن السباق العالمي، وفر للبحرين أكثر 400 مليون دولار سنوياً من الأرباح، وهي بشكل مباشر للمستثمرين وأصحاب الأعمال، فوجود هذا العدد الكبير من الناس يحرك السوق، وهو فعلياً ما تحتاجه البحرين.
ولكن.. هنالك غصة في القلب، ولتسمح لي الجهات المعنية بالحديث عنها، وليتسع صدرها لما سأكتبه..
نعلم منذ فترة طويلة بأن البحرين ستشهد الجولة الافتتاحية هذا الموسم، وستشهد التجارب الرسمية، وفرق الفورمولا1 متواجدة منذ فترة في البحرين، بالإضافة إلى بعض عشاق هذه السباقات، وهو ليس سراً، وربما أصغر متابع يعلمه.
ولكن يبدو أن بعض الجهات لم تكن مستعدة، فأين الفعاليات المصاحبة في البحرين التي تجبر السائح وزائر الفورمولا1 على أن يتجول في المملكة، وينفق مدخراته؟.. مهرجان الطعام يقام قبيل السباق فقط، وبسبب الظروف الجوية تم تأجيله أيضاً؟
وكيف سيكون هناك زوار لمهرجان الطعام من عشاق الفورمولا، وهم ينتظرون السباق الليلي، والفعاليات المصاحبة في الحلبة؟
أين الفعاليات النهارية التي تجذبهم؟ أين الاحتفالات في باب البحرين أو غيرها من مناطق المملكة؟ أين التطبيق الذي يرشد السائح إلى أفضل الأماكن لزيارتها في البحرين، أو الفعاليات المقامة في هذا الوقت؟
لماذا لا نستغل وجودهم؟ لماذا لم يبدأ مهرجان الطعام أو أي مهرجان آخر يجذب عشاق السيارات منذ مدة؟.. لماذا لا نشهد زخماً في الفعاليات المصاحبة في البحرين؟
وهنا، بكل صراحة، يجب أن نعلم أن الزائر الذي لا يجد ما يسره، لن يعود مجدداً، خصوصاً، وأنه يدفع مبالغ ليست قليلة، كون البحرين ليست بتلك الدولة الرخيصة جداً للسياحة، كما هو الحال في بعض الدول الآسيوية، كما أن الأجواء ليست معتدلة ولا هي ربيع بالنسبة له.
لا يمكننا خلق سياحة دون أن تكون متكاملة، وعامل السعر أو الأجواء ليس في صالحنا، لذا يجب أن نخلق للسائح تجربة فريدة بعيدة عن المراهنة على الرتابة، أو الفنادق والمجمعات فقط، والتي أكاد أجزم أنها متوافرة في جميع البلدان وبذات الشكل و»البراندات».
آخر لمحة
كنا سابقاً نشهد حفلات غنائية لنجوم عالميين في ليلة السباق، ولكن لم نعد نرى هؤلاء النجوم، لا أعلم ما الأسباب ولكن التساؤل أنقله إلى منظمي السباق، فهي ملاحظة عامة سمعتها من الجميع.
وخلال الأعوام الماضية، ووفق ما ينقله الاقتصاديون، فإن السباق العالمي، وفر للبحرين أكثر 400 مليون دولار سنوياً من الأرباح، وهي بشكل مباشر للمستثمرين وأصحاب الأعمال، فوجود هذا العدد الكبير من الناس يحرك السوق، وهو فعلياً ما تحتاجه البحرين.
ولكن.. هنالك غصة في القلب، ولتسمح لي الجهات المعنية بالحديث عنها، وليتسع صدرها لما سأكتبه..
نعلم منذ فترة طويلة بأن البحرين ستشهد الجولة الافتتاحية هذا الموسم، وستشهد التجارب الرسمية، وفرق الفورمولا1 متواجدة منذ فترة في البحرين، بالإضافة إلى بعض عشاق هذه السباقات، وهو ليس سراً، وربما أصغر متابع يعلمه.
ولكن يبدو أن بعض الجهات لم تكن مستعدة، فأين الفعاليات المصاحبة في البحرين التي تجبر السائح وزائر الفورمولا1 على أن يتجول في المملكة، وينفق مدخراته؟.. مهرجان الطعام يقام قبيل السباق فقط، وبسبب الظروف الجوية تم تأجيله أيضاً؟
وكيف سيكون هناك زوار لمهرجان الطعام من عشاق الفورمولا، وهم ينتظرون السباق الليلي، والفعاليات المصاحبة في الحلبة؟
أين الفعاليات النهارية التي تجذبهم؟ أين الاحتفالات في باب البحرين أو غيرها من مناطق المملكة؟ أين التطبيق الذي يرشد السائح إلى أفضل الأماكن لزيارتها في البحرين، أو الفعاليات المقامة في هذا الوقت؟
لماذا لا نستغل وجودهم؟ لماذا لم يبدأ مهرجان الطعام أو أي مهرجان آخر يجذب عشاق السيارات منذ مدة؟.. لماذا لا نشهد زخماً في الفعاليات المصاحبة في البحرين؟
وهنا، بكل صراحة، يجب أن نعلم أن الزائر الذي لا يجد ما يسره، لن يعود مجدداً، خصوصاً، وأنه يدفع مبالغ ليست قليلة، كون البحرين ليست بتلك الدولة الرخيصة جداً للسياحة، كما هو الحال في بعض الدول الآسيوية، كما أن الأجواء ليست معتدلة ولا هي ربيع بالنسبة له.
لا يمكننا خلق سياحة دون أن تكون متكاملة، وعامل السعر أو الأجواء ليس في صالحنا، لذا يجب أن نخلق للسائح تجربة فريدة بعيدة عن المراهنة على الرتابة، أو الفنادق والمجمعات فقط، والتي أكاد أجزم أنها متوافرة في جميع البلدان وبذات الشكل و»البراندات».
آخر لمحة
كنا سابقاً نشهد حفلات غنائية لنجوم عالميين في ليلة السباق، ولكن لم نعد نرى هؤلاء النجوم، لا أعلم ما الأسباب ولكن التساؤل أنقله إلى منظمي السباق، فهي ملاحظة عامة سمعتها من الجميع.