المضحك في الموضوع أنهم يعلمون تماماً بأن ما فعلوه في 2011 كان هدفه «اختطاف» البحرين وتقديمها هدية لمرجعيتهم الإيرانية، وخلاف ذلك كله كلام لسان يسوقونه لـ«يخفوا» أعظم ما ارتكبوه بحق وطن له أفضاله التي لا تعد ولا تحصى عليهم، ليخفوا خيانتهم الصريحة.
لهذا كلما تمر ذكرى انتقال قوات درع الجزيرة إلى البحرين تجد صراخهم يعلو، وتجد الأوامر من النظام الإيراني تزيد بشأن خروج الأبواق المحسوبة عليه للإعلام لتتحدث وتشوه صورة البحرين، ولتقول بأن السعودية والإمارات احتلا البحرين.
والله مهزلة، حينما يتجاهلون أساس إنشاء قوات درع الجزيرة المشتركة، والتي أنشئت بين دول خليجية عربية شقيقة تجمعها وشائج وروابط أخوية لا تهتز مهما حصل، وهدف هذه القوات المكونة من أبناء الخليج العربي هي حماية أي دولة خليجية من أي استهداف خارجي، وهذا بالضبط ما حصل في مواجهة المخطط الإيراني في 2011 والذي بدأت عملية تنفيذه عبر تحريك المحسوبين على إيران في الداخل، هؤلاء الذين كانوا يقبلون بأن تبث الخطب التحريضية للتابع الإيراني هادي المدرسي في الدوار، والذين كانت عناصر منهم تخرج يومياً على قناة العالم الإيرانية لتهاجم البحرين، لكنهم استاؤوا وانفجروا غضباً حينما جاء الشقيق الخليجي ليسند شقيقه في مواجهة مخطط آثم استهدف البحرين وانتماءها الخليجي والعربي.
ولأن الصراخ على قدر الألم، تجد في ذكرى انتقال قوات درع الجزيرة «هيستيريا» إيرانية مرتفعة الصوت، فتجد مؤتمرات تجمع أتباعهم وأزلامهم تعقد في العراق أو في لبنان أو في إيران، والحديث كله عن البحرين وبنبرات حقد تستهدف السعودية والإمارات، وفي الواقع إنما هي أحاديث تكشف عن ألم الهزيمة والفشل في اختطاف بلادنا.
وما يؤسف بالفعل أن نجد أرض العراق تتحول مؤخراً لموقع يعقد فيه أزلام وأتباع إيران مثل هذه المؤتمرات. ما يؤسف بالفعل أن بلداً كالعراق الذي أذاق إيران الأمرين سابقاً، تقبل اليوم قيادته بأن يحتضن ترابه العربي مثل هذه الفعاليات التي تهاجم السعودية والإمارات وتستهدف البحرين، في حين مليارات المليارات من الدعم قدمتها السعودية والإمارات لإعمار العراق والنهوض به، ولم يتوقف هذا الدعم يوماً رغم معرفة الجميع بأن العراق بلعته إيران بلعاً.
وقبل ذلك لبنان وما يحصل بين الفينة والأخرى من ظهور وزراء ومسؤولين يهاجمون السعودية، والمفارقة أنهم هم من يحتاجون بل يتوسلون السعودية لتضخ مزيداً من المليارات لدعمهم.
هذا العبث طال أمده بالفعل، واليوم بات لزاماً أن تضرب دولنا بيد من حديد على كل من يتطاول عليها ويستهدفها، وأن توقف الدعم عن كل عاجز عن النأي ببلده عن سطوة إيران وسيطرة ميليشياتها وأحزابها الإرهابية عليها، مثلما يفعل حزب الشيطان في لبنان، والأذرع الإيرانية في العراق.
يقولون «احتلال سعودي وإماراتي»؟! والله تضحكون العالم عليكم، إذ تعلمون تمام العلم بأن السعودية والإمارات والبحرين دائماً وأبداً يمثلون بلداً واحداً، وشعباً واحداً، إن تداعى بلد سارع أشقاؤه لنصرته، وأمام المخططات الإيرانية الآثمة كنا ومازلنا معها سداً منيعاً لصد شرورهم وشرور أعوانهم وأذيالهم عن بلادنا.
تعلمون تماماً بأنه ليس احتلالاً سعودياً أو إماراتياً، بل هي وحدة أشقاء تعاونوا ووقفوا معاً وأفشلوا وسيفشلون دوماً مخططات «الاحتلال الإيراني» للبحرين.
خبتم وخاب مسعاكم، وستظل بلادنا بإذن الله دائماً منتصرة على هذه الشرور ومنبعها الخبيث.
لهذا كلما تمر ذكرى انتقال قوات درع الجزيرة إلى البحرين تجد صراخهم يعلو، وتجد الأوامر من النظام الإيراني تزيد بشأن خروج الأبواق المحسوبة عليه للإعلام لتتحدث وتشوه صورة البحرين، ولتقول بأن السعودية والإمارات احتلا البحرين.
والله مهزلة، حينما يتجاهلون أساس إنشاء قوات درع الجزيرة المشتركة، والتي أنشئت بين دول خليجية عربية شقيقة تجمعها وشائج وروابط أخوية لا تهتز مهما حصل، وهدف هذه القوات المكونة من أبناء الخليج العربي هي حماية أي دولة خليجية من أي استهداف خارجي، وهذا بالضبط ما حصل في مواجهة المخطط الإيراني في 2011 والذي بدأت عملية تنفيذه عبر تحريك المحسوبين على إيران في الداخل، هؤلاء الذين كانوا يقبلون بأن تبث الخطب التحريضية للتابع الإيراني هادي المدرسي في الدوار، والذين كانت عناصر منهم تخرج يومياً على قناة العالم الإيرانية لتهاجم البحرين، لكنهم استاؤوا وانفجروا غضباً حينما جاء الشقيق الخليجي ليسند شقيقه في مواجهة مخطط آثم استهدف البحرين وانتماءها الخليجي والعربي.
ولأن الصراخ على قدر الألم، تجد في ذكرى انتقال قوات درع الجزيرة «هيستيريا» إيرانية مرتفعة الصوت، فتجد مؤتمرات تجمع أتباعهم وأزلامهم تعقد في العراق أو في لبنان أو في إيران، والحديث كله عن البحرين وبنبرات حقد تستهدف السعودية والإمارات، وفي الواقع إنما هي أحاديث تكشف عن ألم الهزيمة والفشل في اختطاف بلادنا.
وما يؤسف بالفعل أن نجد أرض العراق تتحول مؤخراً لموقع يعقد فيه أزلام وأتباع إيران مثل هذه المؤتمرات. ما يؤسف بالفعل أن بلداً كالعراق الذي أذاق إيران الأمرين سابقاً، تقبل اليوم قيادته بأن يحتضن ترابه العربي مثل هذه الفعاليات التي تهاجم السعودية والإمارات وتستهدف البحرين، في حين مليارات المليارات من الدعم قدمتها السعودية والإمارات لإعمار العراق والنهوض به، ولم يتوقف هذا الدعم يوماً رغم معرفة الجميع بأن العراق بلعته إيران بلعاً.
وقبل ذلك لبنان وما يحصل بين الفينة والأخرى من ظهور وزراء ومسؤولين يهاجمون السعودية، والمفارقة أنهم هم من يحتاجون بل يتوسلون السعودية لتضخ مزيداً من المليارات لدعمهم.
هذا العبث طال أمده بالفعل، واليوم بات لزاماً أن تضرب دولنا بيد من حديد على كل من يتطاول عليها ويستهدفها، وأن توقف الدعم عن كل عاجز عن النأي ببلده عن سطوة إيران وسيطرة ميليشياتها وأحزابها الإرهابية عليها، مثلما يفعل حزب الشيطان في لبنان، والأذرع الإيرانية في العراق.
يقولون «احتلال سعودي وإماراتي»؟! والله تضحكون العالم عليكم، إذ تعلمون تمام العلم بأن السعودية والإمارات والبحرين دائماً وأبداً يمثلون بلداً واحداً، وشعباً واحداً، إن تداعى بلد سارع أشقاؤه لنصرته، وأمام المخططات الإيرانية الآثمة كنا ومازلنا معها سداً منيعاً لصد شرورهم وشرور أعوانهم وأذيالهم عن بلادنا.
تعلمون تماماً بأنه ليس احتلالاً سعودياً أو إماراتياً، بل هي وحدة أشقاء تعاونوا ووقفوا معاً وأفشلوا وسيفشلون دوماً مخططات «الاحتلال الإيراني» للبحرين.
خبتم وخاب مسعاكم، وستظل بلادنا بإذن الله دائماً منتصرة على هذه الشرور ومنبعها الخبيث.