وأخيراً، اكتملت فرحة المواطنين، بعد أن طال انتظار البعض للحصول على وحدة إسكانية تليق بهم وتوفر لهم حياة كريمة، وتضمن استقرار الأسرة البحرينية.. هذا ما عهدناه من القيادة الرشيدة الحكيمة حفظها الله ورعاها، من خلال اهتمامها المتواصل بأمر كافة المواطنين، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود منهم، بتسهيل سبل الحصول على السكن الاجتماعي الملائم.هذا الاهتمام، الذي توليه مملكة البحرين جل اهتمامها، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، يؤكد نجاح الرؤية الإسكانية الجديدة والتي أساسها المواطن البحريني، الذي هو الثروة الحقيقية للوطن ومحور اهتمام القيادة، ومن خلاله تتحقق التنمية الاقتصادية المستدامة التي ينشدها الجميع.إنجاز كبير في الملف الإسكاني في كافة محافظات المملكة، يستحق كل الثناء والتقدير، واصلت خلاله القيادة الحكيمة جهودها ليل نهار، من أجل ضمان عيش كريم للمواطنين، فعندما رأينا استقبال حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، للاطلاع على هذا الإنجاز باستكمال تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الكريمة بتوفير 40 ألف وحدة سكنية، تيقنا بأن جلالة العاهل المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، لا يهدأ لهما بال إلا بعد الاطمئنان على ما يحتاجه المواطنون.ما نراه متحققاً من مشاريع إسكانية متميزة متحققة على أرض الواقع وفي مختلف محافظات البحرين، يثبت جدارة وحس المسؤولية للقائمين على هذا الملف الهام، خصوصاً وأن تلك المشاريع الحيوية تلامس احتياجات المواطن، حيث عودتنا الحكومة الموقرة على مفاجآت متتالية تدخل الفرحة على قلوب المواطنين الكرام، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنشدها الحكومة.ناهيك عن ذلك، فإن تنفيذ وزارة الإسكان التوجيهات الملكية السامية، ببناء وتوزيع 40 ألف وحدة إسكانية، يعد نجاحاً يضاف إلى سجل إنجازات البحرين التنموية، والتي أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى في الملف الإسكاني.* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية