يُحسد شبابنا بالفعل على الاهتمام الكبير الذي يحظون به من قبل جلالة الملك حفظه الله شخصياً.
الملك حمد قائد سيرته مطرّزة بإنجازات عديدة، بدأها منذ كان شاباً في مثل سن هؤلاء الشباب والشابات الذين يحظون بدعم جلالته. بدأ صناعة التغيير وتحقيق التطوير منذ صغره، ولذلك سيرته تمثّل نموذجاً مثالياً راقياً لكل شاب يرى المستقبل أمامه ولكنه قد يتردّد بسبب التحديات.
تخيلوا يا شباب بأن الملك حمد أسس أقوى منظومة تحظى بها بلادنا وأعني بها قوة دفاع البحرين التي تحمي هذا الوطن وأهله، أسسها الملك حمد وهو شاب في مقتبل العمر حينما كان ولياً للعهد. نعم أسسها بيديه وبعزمه وعبر رؤيته المستقبلية. والأهم الملك حمد أسس هذه المنظومة القوية ليس فقط عبر التخطيط وصياغة الاستراتيجيات على الورق، بل كان هو المتصدر في كل شيء، والتاريخ يوثق لنا كيف كان هو «الجندي الأول»، وهو متصدّر الصفوف في التدريبات وخوض التحديات الميدانية الصعبة، وكيف كان «قائداً بصغر سنه» لكنه «نموذج ملهم» للآخرين الذين عمل معهم كزملاء جنباً إلى جنب، يحفزهم ويفجر طاقات التحدي فيهم.
هذه الروح الشبابية المتفجرة التي كان يقدمها جلالة الملك طوال مشواره كانت أبرز مميزاته وأقوى أسلحته في بناء البحرين الحديثة المتطورة، وهذه الروح كانت وراء فكره المتقدم حينما قدّم المشروع الإصلاحي المستند على البناء والتقدم، وكيف أوضح بشكل صريح بأن عماد كل ذلك هو عبر جهود وطاقات شباب الوطن، هؤلاء الشباب الذين يجب أن يحظوا بالدعم والمساندة والتدريب والتعليم المتطوّر، والأهم فتح آفاق التحدي أمامهم، وزرع القناعة لديهم بأن «المستحيل ليس بحرينياً».
لذلك نرى ما زرعه جلالة الملك في أبنائه أقوى مثال، إذ يأتي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في مقدمة «استثمارات جلالة الملك في الشباب»، وكيف تميّزت مسيرة الأمير سلمان بتحديات وإنجازات تسير على خطى مسيرة والده الملك، وكيف زرع الأمير سلمان هذه الثقافة في البحرين وحرص على تعزيزها عبر تمكين الشباب ودعمهم وتطويرهم.
ولا ننسى أيضاً عمليات تأسيس الملك لنماذج قوية من «الشباب المتمكّن» من أولاده أنفسهم، فها هو سمو الشيخ ناصر بن حمد يسير على نفس النهج، وتحوّل لـ«أيقونة شبابية» وقائد لمسيرة ممتدة طوال عقود لدعم الشباب البحريني وتمكينهم، وعلى نفس النهج يسير سمو الشيخ خالد بن حمد الذي يمضي بنجاح في إدارة المنظومة الرياضية في البحرين بما يدعم شبابها ويطورهم.
لذلك نقول دائماً بأن لدينا في البحرين «دعماً متدفقاً دائماً»، بل دعماً «قوياً يزداد» موجّهاً لشباب هذا الوطن من قبل جلالة الملك «النموذج الأول» وكذلك قيادات هذا الوطن، وكيف أن دعم الشباب وتطويرهم بات نهجاً أساسياً تحرص عليه حكومة البحرين بقيادة سمو الأمير سلمان بن حمد.
تخصيص يوم للشباب، ومعالم في الوطن ترمز لهم وتقدرهم، وزيادة عدد المشاريع والفعاليات والبرامج التي تحتضنهم وتطور من قدراتهم وكفاءاتهم، كلها أمور تأتي في إطار حرص القيادة على «الاستثمار في الشباب» باعتبارهم هم عماد المستقبل، وهم من تعوّل عليهم البحرين لاستمرار مسيرة التطوير والتقدم وأخذها لأبعاد أكثر ألقاً وإنجازاً.
نفتخر بهؤلاء الشباب، ونعتز جداً بما يقدمه والدهم ملكنا الغالي من دعم واحتضان، فهم المستقبل وهم من سيواصلون مسيرة الأجيال التي سبقتهم، وهم من سيمررون شعلة البناء والعمل الوطني للأجيال التي تعقبهم.
الملك حمد قائد سيرته مطرّزة بإنجازات عديدة، بدأها منذ كان شاباً في مثل سن هؤلاء الشباب والشابات الذين يحظون بدعم جلالته. بدأ صناعة التغيير وتحقيق التطوير منذ صغره، ولذلك سيرته تمثّل نموذجاً مثالياً راقياً لكل شاب يرى المستقبل أمامه ولكنه قد يتردّد بسبب التحديات.
تخيلوا يا شباب بأن الملك حمد أسس أقوى منظومة تحظى بها بلادنا وأعني بها قوة دفاع البحرين التي تحمي هذا الوطن وأهله، أسسها الملك حمد وهو شاب في مقتبل العمر حينما كان ولياً للعهد. نعم أسسها بيديه وبعزمه وعبر رؤيته المستقبلية. والأهم الملك حمد أسس هذه المنظومة القوية ليس فقط عبر التخطيط وصياغة الاستراتيجيات على الورق، بل كان هو المتصدر في كل شيء، والتاريخ يوثق لنا كيف كان هو «الجندي الأول»، وهو متصدّر الصفوف في التدريبات وخوض التحديات الميدانية الصعبة، وكيف كان «قائداً بصغر سنه» لكنه «نموذج ملهم» للآخرين الذين عمل معهم كزملاء جنباً إلى جنب، يحفزهم ويفجر طاقات التحدي فيهم.
هذه الروح الشبابية المتفجرة التي كان يقدمها جلالة الملك طوال مشواره كانت أبرز مميزاته وأقوى أسلحته في بناء البحرين الحديثة المتطورة، وهذه الروح كانت وراء فكره المتقدم حينما قدّم المشروع الإصلاحي المستند على البناء والتقدم، وكيف أوضح بشكل صريح بأن عماد كل ذلك هو عبر جهود وطاقات شباب الوطن، هؤلاء الشباب الذين يجب أن يحظوا بالدعم والمساندة والتدريب والتعليم المتطوّر، والأهم فتح آفاق التحدي أمامهم، وزرع القناعة لديهم بأن «المستحيل ليس بحرينياً».
لذلك نرى ما زرعه جلالة الملك في أبنائه أقوى مثال، إذ يأتي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في مقدمة «استثمارات جلالة الملك في الشباب»، وكيف تميّزت مسيرة الأمير سلمان بتحديات وإنجازات تسير على خطى مسيرة والده الملك، وكيف زرع الأمير سلمان هذه الثقافة في البحرين وحرص على تعزيزها عبر تمكين الشباب ودعمهم وتطويرهم.
ولا ننسى أيضاً عمليات تأسيس الملك لنماذج قوية من «الشباب المتمكّن» من أولاده أنفسهم، فها هو سمو الشيخ ناصر بن حمد يسير على نفس النهج، وتحوّل لـ«أيقونة شبابية» وقائد لمسيرة ممتدة طوال عقود لدعم الشباب البحريني وتمكينهم، وعلى نفس النهج يسير سمو الشيخ خالد بن حمد الذي يمضي بنجاح في إدارة المنظومة الرياضية في البحرين بما يدعم شبابها ويطورهم.
لذلك نقول دائماً بأن لدينا في البحرين «دعماً متدفقاً دائماً»، بل دعماً «قوياً يزداد» موجّهاً لشباب هذا الوطن من قبل جلالة الملك «النموذج الأول» وكذلك قيادات هذا الوطن، وكيف أن دعم الشباب وتطويرهم بات نهجاً أساسياً تحرص عليه حكومة البحرين بقيادة سمو الأمير سلمان بن حمد.
تخصيص يوم للشباب، ومعالم في الوطن ترمز لهم وتقدرهم، وزيادة عدد المشاريع والفعاليات والبرامج التي تحتضنهم وتطور من قدراتهم وكفاءاتهم، كلها أمور تأتي في إطار حرص القيادة على «الاستثمار في الشباب» باعتبارهم هم عماد المستقبل، وهم من تعوّل عليهم البحرين لاستمرار مسيرة التطوير والتقدم وأخذها لأبعاد أكثر ألقاً وإنجازاً.
نفتخر بهؤلاء الشباب، ونعتز جداً بما يقدمه والدهم ملكنا الغالي من دعم واحتضان، فهم المستقبل وهم من سيواصلون مسيرة الأجيال التي سبقتهم، وهم من سيمررون شعلة البناء والعمل الوطني للأجيال التي تعقبهم.