تابعت ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض من زملائنا الإعلاميين من ردود أفعال على خلفية الحملة الصحافية الرياضية العراقية غير المبررة ضد رئيس الاتحاد الآسيوي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بسبب الحظر الرياضي الدولي المفروض على العراق، وما جاء بعد ذلك من تصريح لوزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال الذي نفى بطريقة غير مباشرة كل ما جاء في تلك الحملة من تهم باطلة، مؤكداً بأن المساعي الجادة والموقف الإيجابي الذي لعبه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم هو الذي كان وراء القرار الأخير برفع الحظر الدولي عن العراق.
قبل كل شيء، دعونا نسأل عن حجم تأثيرات تلك الحملة الباهتة على مكانة وكفاءة وإنجازات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وما يحققه الاتحاد الآسيوي تحت قيادته من قفزات تشهد لها قيادات كرة القدم في القارة الصفراء؟
الجواب بكل بساطة، إنها لا تساوي شيئاً ولن تغيّر من مساعي هذا الاتحاد وخططه التطويرية، ولذلك فإن كل تلك الزوبعة لا تعدو كونها فرقعات إعلامية مبنية إما على أحقاد شخصية أو من أقلام مأجورة هدفها الإساءة الشخصية لرئيس الاتحاد الآسيوي!
من وجهة نظري الشخصية فإن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم لا يحتاج لشهادة وزير أو لحملة دفاع إعلامية، لأنه أولاً -وكما عرفته منذ سنوات- لا يهتم ولا يلتفت إلى هكذا تفاهات، والدليل أنه في كل مرة يتعرّض فيها شخصه لهكذا حملات مبرمجة من وسائل الإعلام في بعض البلدان الآسيوية ومنها الخليجية يخرج منها أقوى مما كان، ولو أنه كان يهتم ويتأثر بمثل هذه التفاهات لما نال ثقة القارة الآسيوية وثقة الأسرة الكروية الدولية في أكثر من دورة انتخابية، ولما حقق كل هذه الإنجازات والمكاسب الإدارية والمالية للاتحاد الآسيوي الذي يعيش مرحلة مثالية من العمل المبرمج الذي أسهم في الارتقاء بمستوى كرة القدم في بلدان القارة الأكبر، ولعل ما تشهده كرة القدم في كل من فيتنام والهند والتطور الفني والتسويقي للمسابقات المختلفة أبرز مثال على نجاح خطط هذا الاتحاد.
إعلامنا الرياضي، العربي عامة، والخليجي خاصة، ابتُلي للأسف الشديد بطابور من حملة الأقلام المتمصلحين الذين بدأت أصواتهم تتعالى متجاهلة كل القيم المهنية ليوسعوا بذلك مساحة النفاق في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية، وعلى هذه القاعدة تنطبق تلك الحملة التي كانت تستهدف عبثاً تشويه صورة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة!!
لذلك، لم يعد كثيرون ممن يقومون على الشأن الرياضي في وطننا العربي عامة، والخليجي خاصة، يثقون في جل ما يطرح إعلامياً، ولا يكترثون بأغلب ما تتناقله وسائل الإعلام الرياضي المختلفة، وعليه فإنني على ثقة من أن قافلة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وفريق عمله في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستواصل سيرها بثبات وصولاً لتحقيق أهدافها تاركة كل تلك الأصوات النشاز تموت بغيضها.
{{ article.visit_count }}
قبل كل شيء، دعونا نسأل عن حجم تأثيرات تلك الحملة الباهتة على مكانة وكفاءة وإنجازات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وما يحققه الاتحاد الآسيوي تحت قيادته من قفزات تشهد لها قيادات كرة القدم في القارة الصفراء؟
الجواب بكل بساطة، إنها لا تساوي شيئاً ولن تغيّر من مساعي هذا الاتحاد وخططه التطويرية، ولذلك فإن كل تلك الزوبعة لا تعدو كونها فرقعات إعلامية مبنية إما على أحقاد شخصية أو من أقلام مأجورة هدفها الإساءة الشخصية لرئيس الاتحاد الآسيوي!
من وجهة نظري الشخصية فإن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم لا يحتاج لشهادة وزير أو لحملة دفاع إعلامية، لأنه أولاً -وكما عرفته منذ سنوات- لا يهتم ولا يلتفت إلى هكذا تفاهات، والدليل أنه في كل مرة يتعرّض فيها شخصه لهكذا حملات مبرمجة من وسائل الإعلام في بعض البلدان الآسيوية ومنها الخليجية يخرج منها أقوى مما كان، ولو أنه كان يهتم ويتأثر بمثل هذه التفاهات لما نال ثقة القارة الآسيوية وثقة الأسرة الكروية الدولية في أكثر من دورة انتخابية، ولما حقق كل هذه الإنجازات والمكاسب الإدارية والمالية للاتحاد الآسيوي الذي يعيش مرحلة مثالية من العمل المبرمج الذي أسهم في الارتقاء بمستوى كرة القدم في بلدان القارة الأكبر، ولعل ما تشهده كرة القدم في كل من فيتنام والهند والتطور الفني والتسويقي للمسابقات المختلفة أبرز مثال على نجاح خطط هذا الاتحاد.
إعلامنا الرياضي، العربي عامة، والخليجي خاصة، ابتُلي للأسف الشديد بطابور من حملة الأقلام المتمصلحين الذين بدأت أصواتهم تتعالى متجاهلة كل القيم المهنية ليوسعوا بذلك مساحة النفاق في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية، وعلى هذه القاعدة تنطبق تلك الحملة التي كانت تستهدف عبثاً تشويه صورة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة!!
لذلك، لم يعد كثيرون ممن يقومون على الشأن الرياضي في وطننا العربي عامة، والخليجي خاصة، يثقون في جل ما يطرح إعلامياً، ولا يكترثون بأغلب ما تتناقله وسائل الإعلام الرياضي المختلفة، وعليه فإنني على ثقة من أن قافلة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وفريق عمله في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستواصل سيرها بثبات وصولاً لتحقيق أهدافها تاركة كل تلك الأصوات النشاز تموت بغيضها.