هناك تعريفات عديدة للابتكار الاجتماعي، في الواقع، وتنوع التعاريف هو في جزء منه انعكاس لحقيقة أن الابتكار الاجتماعي هو الممارسة الميدانية كنوع من التجديد على نطاق أوسع. وقد تم تحديد خمسة أنواع من الابتكار: التكنولوجي - الاقتصادي - التنظيمي - المعياري - الثقافي. ويذهب البعض إلى القول إن «الابتكارات الاجتماعية هي التغيرات في الهياكل الثقافية والمعيارية أو التنظيمية في المجتمع لتعزيز مصادر الطاقة الجماعية وتحسين القدرة الاقتصادية والأداء الاجتماعي». منتدى منظمة التعاون والتنمية للابتكارات الاجتماعية يعرف الابتكار الاجتماعي باعتباره متميزاً عن الابتكار الاقتصادي؛ وذلك لأن الابتكار الاجتماعي «لا يكتفي بتقديم أنواع جديدة من الإنتاج أو استثمار أسواق جديدة من أجل استغلالها، وإنما يتعدى ذلك إلى تلبية احتياجات جديدة لا يوفرها السوق، أو ابتكار طرائق جديدة وأكثر تلبية لاحتياجات الآخرين من حيث إعطاء الناس مكاناً ودوراً في الإنتاج». ووفقاً لمنتدى الابتكارات الاجتماعية «يسعى الابتكار الاجتماعي لإيجاد حلول جديدة للمشكلات الاجتماعية: تحديد وتقديم خدمات جديدة من شأنها تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات» و«تحديد وتنفيذ عمليات جديدة في سوق العمل والتكامل في العمل على توفير كفاءات جديدة ووظائف جديدة، وأشكال جديدة من المشاركة وعناصر متنوعة تساهم كل منها في تحسين وضع الأفراد في سوق العمل». إن الفصل بين الابتكار الاجتماعي والاقتصادي يبدو غير عملي. هناك العديد من الابتكارات الاجتماعية هي ابتكارات اقتصادية أيضاً. على سبيل المثال، فقد تشمل الابتكارات الاجتماعية أنواعاً جديدة من الإنتاج وأسواق جديدة للسلع الاجتماعية أو البيئية. والابتكارات الاجتماعية ليست حلولاً جديدة فحسب، بل هي الحلول الجديدة التي تعمل على نحو أفضل من الممارسات الحالية، وبالتالي تحدث تحسينات قابلة للقياس للسكان التي تخدمها. يركز بعض من قاموا بتعريف الابتكار الاجتماعي على «المنتج» أي عن تنفيذ فكرة قد تؤدي إلى نتائج ومخرجات محددة، مثل تحسين نوعية الحياة أو الاندماج الاجتماعي. على سبيل المثال، مجلة ستانفورد للابتكار الاجتماعي تعرف الابتكار الاجتماعي بأنه «حل لمشكلة اجتماعية بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة واستدامة».
إدواردو بول وسيمون يعرفان الابتكار الاجتماعي بأنه «الفكرة الضمنية التي لديها القدرة على تحسين الحياة كمّاً ونوعاً». ويشمل ذلك: تعليماً أفضل، وتحسين نوعية البيئة ومتوسط العمر المتوقع.
مركز نيوزيلندا للابتكار الاجتماعي يرى أن الابتكار الاجتماعي هو «تصميم وتنفيذ طرائق أفضل لتلبية الاحتياجات الاجتماعية، والابتكارات الاجتماعية هي الأفكار الجديدة التي تعمل على تلبية الاحتياجات الملحة غير الملباة، والأفكار الجديدة التي تعمل على حل التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية القائمة لصالح الناس والكوكب. الابتكار الاجتماعي في حقيقته نظام متغير. فهو يغير المفاهيم والسلوكيات والهياكل السابقة لظهور هذه التحديات بشكل دائم». مايكل هاريس وديفيد إلبوري، يعرفان الابتكار الاجتماعي بأنه «الابتكار الذي يعالج الصالح الاجتماعي العام بشكل صريح؛ فهو مستوحى من الرغبة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية التي قد تكون مهملة من قبل الأشكال التقليدية للأسواق».
فرانسيس يستلي يعرف الابتكار الاجتماعي باعتباره «مبادرة أو منتج أو عملية أو برنامج يغير كثيراً من الروتين، والموارد والسلطة التدفقات أو المعتقدات الأساسية في أي نظام اجتماعي. والابتكارات الاجتماعية الناجحة تكون واسعة التأثير».
إدواردو بول وسيمون يعرفان الابتكار الاجتماعي بأنه «الفكرة الضمنية التي لديها القدرة على تحسين الحياة كمّاً ونوعاً». ويشمل ذلك: تعليماً أفضل، وتحسين نوعية البيئة ومتوسط العمر المتوقع.
مركز نيوزيلندا للابتكار الاجتماعي يرى أن الابتكار الاجتماعي هو «تصميم وتنفيذ طرائق أفضل لتلبية الاحتياجات الاجتماعية، والابتكارات الاجتماعية هي الأفكار الجديدة التي تعمل على تلبية الاحتياجات الملحة غير الملباة، والأفكار الجديدة التي تعمل على حل التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية القائمة لصالح الناس والكوكب. الابتكار الاجتماعي في حقيقته نظام متغير. فهو يغير المفاهيم والسلوكيات والهياكل السابقة لظهور هذه التحديات بشكل دائم». مايكل هاريس وديفيد إلبوري، يعرفان الابتكار الاجتماعي بأنه «الابتكار الذي يعالج الصالح الاجتماعي العام بشكل صريح؛ فهو مستوحى من الرغبة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية التي قد تكون مهملة من قبل الأشكال التقليدية للأسواق».
فرانسيس يستلي يعرف الابتكار الاجتماعي باعتباره «مبادرة أو منتج أو عملية أو برنامج يغير كثيراً من الروتين، والموارد والسلطة التدفقات أو المعتقدات الأساسية في أي نظام اجتماعي. والابتكارات الاجتماعية الناجحة تكون واسعة التأثير».