تدفق المعلومات من الشمال إلى الجنوب هو جزء رئيس في نظرية النظام العالمي وهي تدرس في الجامعات والكليات المتخصصة، فوكالات الأنباء والقنوات الإعلامية أغلبها تابعة لدول الشمال وبالتالي هم من يتحكمون بمستوى تدفق المعلومات للعقول لدول العالم النامي ولكن ما الأسئلة التي يتحاشاها عصابات الإعلام الدولي.
لن أجيب عنها ولكن سأطرحها لتتسع مداركنا بشكل أوسع، فالسؤال الأول، لماذا تمتنع وكالات الأنباء العالمية عن نشر تقارير تنتقد حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فيما توجه سهامها تجاه دول الجنوب وبالتحديد الدول العربية وأفريقيا؟
والسؤال الثاني، ما سبب عدم تغطيتها بشكل مكثف ودقيق للتقارير الروسية التي فضحتها موسكو لوجود معامل بيولوجية قامت أمريكا بإنشائها في أوكرانيا وبها تجارب تهدف لنشر الأوبئة، وقد تعمدت بشكل واضح تسليط الضوء على الحرب بهدف عدم التركيز على هذه التقارير المقلقة التي فضحتها روسيا؟
أما السؤال الثالث والمهم، كيف استطاعت عصابات الإعلام الدولي بأن تنسق عملها مع الأسواق العالمية، حيث المتتبع يرى أن الأحداث التوترات أثرت على تلك الأسواق خاصة الأسهم مما تسبب بخفض أسعارها وقد قامت عصابات وول ستريت بشراءها برخص التراب، وبعد تشبعهم قاموا بنشر الاخبار الإيجابية لتعاود ارتفاعها؟
والسؤال الرابع وهو لملاك الامبراطوريات الاعلام الدولي، كيف يتم التسويق لمصطلحات الحرية والديمقراطية وغيرها فيما يتم حجب حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بذريعة بأنها تشكل تهديداً للأمن القومي وهي سابقة في تاريخ أمريكا التي تدعم الديمقراطية؟
أما السؤال الأخير والمهم، ما معنى الإنسانية لدى عصابات الاعلام الدولي؟ ولماذا تتعمد وسائل الاعلام أن تذهب لتسليط الضوء على منح الولايات المتحدة الأمريكية فيما تقوم المملكة العربية السعودية ودول الخليج بالقيام بمنح إنسانية ضخمة للعديد من أقطار العالم من دون ذكرها في نشرات الأخبار أو الصحافة العالمية؟
هذه الأسئلة تحتاج لإجابة صادقة لترفع جميع الاتهامات عن عصابات الإعلام الدولي ومدى سعيهم للحفاظ على هيمنة الشمال على الجنوب عبر أدواتهم التي تحتكر العالم مقابل أن يبقى الأغنياء أغنياء والفقراء فقراء، وأراهن بأنهم لن يجيبوا عن شيء لأنهم يتحكمون بعقول الشعوب عبر الاستعانة بكبار الخبراء في مجال علم النفس والاجتماع والسيكولوجيا للتأثير على العقل البشري عبر نشر الخوف والذعر وهم من يحدد خياراته.
لن أجيب عنها ولكن سأطرحها لتتسع مداركنا بشكل أوسع، فالسؤال الأول، لماذا تمتنع وكالات الأنباء العالمية عن نشر تقارير تنتقد حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فيما توجه سهامها تجاه دول الجنوب وبالتحديد الدول العربية وأفريقيا؟
والسؤال الثاني، ما سبب عدم تغطيتها بشكل مكثف ودقيق للتقارير الروسية التي فضحتها موسكو لوجود معامل بيولوجية قامت أمريكا بإنشائها في أوكرانيا وبها تجارب تهدف لنشر الأوبئة، وقد تعمدت بشكل واضح تسليط الضوء على الحرب بهدف عدم التركيز على هذه التقارير المقلقة التي فضحتها روسيا؟
أما السؤال الثالث والمهم، كيف استطاعت عصابات الإعلام الدولي بأن تنسق عملها مع الأسواق العالمية، حيث المتتبع يرى أن الأحداث التوترات أثرت على تلك الأسواق خاصة الأسهم مما تسبب بخفض أسعارها وقد قامت عصابات وول ستريت بشراءها برخص التراب، وبعد تشبعهم قاموا بنشر الاخبار الإيجابية لتعاود ارتفاعها؟
والسؤال الرابع وهو لملاك الامبراطوريات الاعلام الدولي، كيف يتم التسويق لمصطلحات الحرية والديمقراطية وغيرها فيما يتم حجب حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بذريعة بأنها تشكل تهديداً للأمن القومي وهي سابقة في تاريخ أمريكا التي تدعم الديمقراطية؟
أما السؤال الأخير والمهم، ما معنى الإنسانية لدى عصابات الاعلام الدولي؟ ولماذا تتعمد وسائل الاعلام أن تذهب لتسليط الضوء على منح الولايات المتحدة الأمريكية فيما تقوم المملكة العربية السعودية ودول الخليج بالقيام بمنح إنسانية ضخمة للعديد من أقطار العالم من دون ذكرها في نشرات الأخبار أو الصحافة العالمية؟
هذه الأسئلة تحتاج لإجابة صادقة لترفع جميع الاتهامات عن عصابات الإعلام الدولي ومدى سعيهم للحفاظ على هيمنة الشمال على الجنوب عبر أدواتهم التي تحتكر العالم مقابل أن يبقى الأغنياء أغنياء والفقراء فقراء، وأراهن بأنهم لن يجيبوا عن شيء لأنهم يتحكمون بعقول الشعوب عبر الاستعانة بكبار الخبراء في مجال علم النفس والاجتماع والسيكولوجيا للتأثير على العقل البشري عبر نشر الخوف والذعر وهم من يحدد خياراته.