ستشهد مملكة البحرين حدثاً بالغ الأهمية على الصعيد الدولي والإقليمي بعد عام من الآن. هذا الحدث لا يقل أهمية عن فعاليات عالمية تقوم بها المنامة منذ سنوات طويلة، لعل من أبرزها، الحدث الرياضي العالمي «فورمولا1»، والمؤتمر السياسي الدولي «حوار المنامة». هذا الحدث المعني، هو استضافة مملكة البحرين اجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في مارس 2023.
خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، بمشاركة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى حول اجتماعات الجمعية الـ46 للاتحاد البرلماني الدولي، أوضحت زينل «أن اختيار المجلس الحاكم في الاتحاد الدولي لاستضافة مملكة البحرين مثل هذا الحدث البرلماني المرموق دليلٌ على الثقة التي تحظى بها المملكة، والمكانة الطيبة التي رسختها لدى الأسرة الدولية والمجتمع الدولي».
ولأن هذا الحدث يعتبر من أضخم الفعاليات الدولية على صعيد المنطقة، فقد أكدت زينل «أن جاهزية مملكة البحرين حظيت بإشادة وتقدير من جانب مسؤولي الاتحاد البرلماني الدولي الذين توالت زياراتهم للمملكة على مدار الشهور الماضية، حيث اطلعوا على ملامح النهضة الشاملة والتجربة الديمقراطية المتنامية»، مشيرة معاليها إلى أن «استضافة هذا الحدث العالمي تُعد مؤشراً على علاقة التعاون والشراكة المثمرة بين السلطة التشريعية بمملكة البحرين بمجلسيها والاتحاد البرلماني الدولي، وحضوراً فاعلاً لفريق البحرين النيابي في أجهزة الاتحاد ولجانه، حيث تحظى المملكة اليوم بأربعة مناصب في هذه الأجهزة واللجان، تأكيداً لمكانتها الدولية، وعنواناً لدبلوماسيتها البرلمانية النشطة».
معالي رئيس مجلس الشورى أكد «ثقته في قدرة مملكة البحرين على استضافة التجمع البرلماني وإظهاره بصورة متميزة، وتسجيل إنجاز مشرّف للمملكة والسلطة التشريعية»، مشيراً إلى أنّ «هناك حاجة لتكثيف الجهود والمساعي بين مختلف الجهات لإبراز هذا الحدث البرلماني الكبير، مشيداً بالسمعة الطيبة، والمكانة المرموقة التي تحظى بها مملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي».
ستكون اجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي في شهر مارس 2023، حيث ستتم استضافة هذا الحدث في مركز المعارض الجديد والذي من المزمع الانتهاء من تشييده نهاية العام الجاري، وذلك بحضور أكثر من 2000 شخص سيزورون مملكة البحرين من ممثلي البرلمانات والمنظمات الدولية وأكثر من 190 برلماناً من مختلف دول العالم وذلك لمدة 5 أيام. هذا الحدث سيعد عرساً بحرينياً دولياً يضاف لمنجزات مملكة البحرين.
خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، بمشاركة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى حول اجتماعات الجمعية الـ46 للاتحاد البرلماني الدولي، أوضحت زينل «أن اختيار المجلس الحاكم في الاتحاد الدولي لاستضافة مملكة البحرين مثل هذا الحدث البرلماني المرموق دليلٌ على الثقة التي تحظى بها المملكة، والمكانة الطيبة التي رسختها لدى الأسرة الدولية والمجتمع الدولي».
ولأن هذا الحدث يعتبر من أضخم الفعاليات الدولية على صعيد المنطقة، فقد أكدت زينل «أن جاهزية مملكة البحرين حظيت بإشادة وتقدير من جانب مسؤولي الاتحاد البرلماني الدولي الذين توالت زياراتهم للمملكة على مدار الشهور الماضية، حيث اطلعوا على ملامح النهضة الشاملة والتجربة الديمقراطية المتنامية»، مشيرة معاليها إلى أن «استضافة هذا الحدث العالمي تُعد مؤشراً على علاقة التعاون والشراكة المثمرة بين السلطة التشريعية بمملكة البحرين بمجلسيها والاتحاد البرلماني الدولي، وحضوراً فاعلاً لفريق البحرين النيابي في أجهزة الاتحاد ولجانه، حيث تحظى المملكة اليوم بأربعة مناصب في هذه الأجهزة واللجان، تأكيداً لمكانتها الدولية، وعنواناً لدبلوماسيتها البرلمانية النشطة».
معالي رئيس مجلس الشورى أكد «ثقته في قدرة مملكة البحرين على استضافة التجمع البرلماني وإظهاره بصورة متميزة، وتسجيل إنجاز مشرّف للمملكة والسلطة التشريعية»، مشيراً إلى أنّ «هناك حاجة لتكثيف الجهود والمساعي بين مختلف الجهات لإبراز هذا الحدث البرلماني الكبير، مشيداً بالسمعة الطيبة، والمكانة المرموقة التي تحظى بها مملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي».
ستكون اجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي في شهر مارس 2023، حيث ستتم استضافة هذا الحدث في مركز المعارض الجديد والذي من المزمع الانتهاء من تشييده نهاية العام الجاري، وذلك بحضور أكثر من 2000 شخص سيزورون مملكة البحرين من ممثلي البرلمانات والمنظمات الدولية وأكثر من 190 برلماناً من مختلف دول العالم وذلك لمدة 5 أيام. هذا الحدث سيعد عرساً بحرينياً دولياً يضاف لمنجزات مملكة البحرين.