مقالات عن
: فيصل الشيخ
شاشة تلفزيون البحرين في رمضان لن تغني محبي متابعة البرامج، عن متابعة القنوات الأخرى، لكنها -من وجهة نظري- على الأقل، قدمت لنا بعض اللحظات الجميلة التي لا يمكن أن نمر عليها مرور الكرام. هناك جهد جميل مبذول لا يمكن نكرانه، طبعاً تصعب المقارنة مع الفضائيات الأخرى التي تملك موازنات مضاعفة بالمقارنة مع ميزانية تلفزيوننا خاصة في ظل...
دائماً يجب على الإنسان «وضع النقاط على الحروف»، بحيث يحسم وضع عديد من الملفات عنده، خاصة تلك التي يدور في أفلاكها ولا يتوقف، لأنها باستمراريتها تجبره على الدوران معها. بالتالي تسمية الأسماء بمسمياتها مسألة هامة كبداية، وحسمها هو النتيجة المرجوة في النهاية. في تعريف الإرهاب مثلاً، مازال هناك من يعمل داخل وطنه بصفة «مساعد...
ليست المرة الأولى التي يعمد فيها ذاك الإعلام الأصفر الذي لم ننس «مساهمته» الكبيرة، في دعم محاولة الانقلاب على بلادنا، وفي تسخيره صفحاته وطاقاته لتحويل «الإرهابيين» إلى رموز في الإعلام توسم بالبطولة والنضال، وفي «غمزه ولمزه» بين طيات السطور، بهدف الإساءة لقيادتنا وكياننا الخليجي، وعلاقات البحرين بأشقائها وأصدقائها، وفوق ذلك...
كررناها ألف مرة، لبيان الفارق الشاسع والبون الساحق، بين من يدافع عن قضية عادلة، وبين من يمارس «البلطجة» وإرهاب «قطاع الطرق» وأهل «الشوارع». قلنا إن صاحب القضية العادلة، شخص يتعامل بكل حضارية حتى في «اختلافه» مع الآخرين، يتحدث بمنطق، ويعارض «برقي»، ولا ينزل للدرك الأسفل من انحطاط الأخلاق، أو يتحول لصاحب ممارسات لا تختلف عما...
إغلاق جمعية «وعد» التابعة لجمعية «الوفاق» الموالية للولي الفقيه، ممثل خامنئي الإيراني في البحرين، كانت مسألة وقت، ليس إلا. أقول هذا، وأنا أعلم بأن غالبية عناصر الجمعية التي تدعي أنها أحد ركائز التيار الليبرالي وهي إطلاقاً ليست كذلك، أعلم أن غالبيتهم كانوا ينتظرون هذه النهاية. الناس ليسوا سذجاً، فما فعله إبراهيم شريف بعد...
أكثر ما يميز شهر رمضان في البحرين، هي تلك اللقاءات التي تجمع المواطنين المخلصين بملكهم الذي يوالونه ويعاضدونه، الملك حمد حفظه الله وسدد خطاه. هي عادة بحرينية أصيلة، اختطتها قيادة البلاد الحكيمة منذ عقود، كان أساسها هذا الارتباط القوي بين القائد وشعبه، ركائزها الحب والولاء والتكاتف والتعاضد لأن المصير واحد، ولأن التراب الذي...
هناك من لا يريد أن يستوعب، أو بالأصح يتعمد ألا يعترف باستيعابه، حينما تتحدث البحرين عن إجراءاتها وجهودها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المجتمع والناس. ولا دولة في العالم تقبل بأن تترك ممارسي الإرهاب يسرحون ويمرحون في الشوارع، بمنأى عن المحاسبة القانونية، بل هناك دول «لا ترحم» الإرهابيين، وتجردهم فوراً من أية حقوق لهم،...
إن كانت من جهات تعيش وضعاً صعباً اليوم، ففي مقدمتها تأتي الجمهورية الإيرانية التي يحكمها خامنئي، ومن بعده تلك الكيانات الممسوخة التي تشكلت بعد تفتيت بعض الدول واقتطاع أجزاء من دول أخرى، إضافة لدول باتت من أجل تنفيذ أجندة المشروع الصفوي، توجه نيران مدافعها إلى صدور أبناء شعبها. المخطط الإيراني يتهاوى، هذه حقيقة وإن حاول...
هل يمكن تحويل الإنسان، هذا الكائن البشري الذي خلقه الله ككتلة من المشاعر والأحاسيس، وحباه بإرادة متفردة غير ملتصقة قراراته بغيره، هل يمكن أن يتحول إلى ما يشبه «الرجل الآلي» الخال من كل هذه الصفات البشرية؟! هل يمكنك أن تجرد الإنسان من الإحساس؟! هل يمكنك أن تجرده من التفكير؟! هل يمكنك أن تسلب إرادته؟! هل يمكنك أن تحوله إلى آلة قتل...
والله تضحك إزاء هذه الهستيريا التي اعترت النظام الإيراني والأذرع العميلة التابعة له، والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم، وهي حالة تتكرر دائماً عندما تقوم البحرين باتخاذ إجراءات صارمة بحق ممارسي الإرهاب الإيراني بالوكالة في الداخل، أو تطبق القانون على عناصر الطابور الخامس التي يقبض عليها بتهم السعي لتنفيذ أجندة الاستهداف...
صدق وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في وصفه للذيل الإيراني حسن نصر الشيطان، حينما وصفه بالإرهابي المعتوه! هو إرهابي حقيقي، والعالم كله يعرف ذاك، لكن «العته» لديه تنامى بشكل غير معقول، فبات يهرف ويخرف، ويصل لتهديد البحرين بشكل فج، بصورة تخيل لك أنك أمام رجل خارق يطير ويطلق القنابل الذرية من عينيه، بينما...
تخيلوا لو أن شخصاً وقف ليحرض ضد النظام الشرعي في أي بلد، ويدعو لقتل رجال الشرطة، وتتكشف علاقته الوثيقة بنظام أجنبي خارجي له مطامعه، ويقود عمليات الدفع بالشباب لحرق البلد، ويمارس دور المحامي الأصيل عن الإرهابيين، تخيلوا ماذا ستفعل تلكم الدولة؟! هل ستبقيه في بيته؟! هل ستحاكمه وتصدر عليه أحكاما مخففة؟! انقلابيو البحرين مرتبطون...