والله تضحك إزاء هذه الهستيريا التي اعترت النظام الإيراني والأذرع العميلة التابعة له، والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم، وهي حالة تتكرر دائماً عندما تقوم البحرين باتخاذ إجراءات صارمة بحق ممارسي الإرهاب الإيراني بالوكالة في الداخل، أو تطبق القانون على عناصر الطابور الخامس التي يقبض عليها بتهم السعي لتنفيذ أجندة الاستهداف الصفيوني لبلادنا.
فقط أتساءل لو أن البحرين ليست رحيمة بكم لهذه الدرجة، التي أنتم تعرفونها تماماً، الدرجة التي ينتقدها كثيراً أبناء البلد المخلصين، لو أن البحرين قامت بما تقوم به كثير من الدول، على رأسها إيران مرجعيتكم الولائية مذهبياً وسياسياً، لو قامت البحرين بسجن كبير المحرضين ورأس الفتنة الطائفية، وممثل خامنئي والداعي لسحق الشرطة، جامع الملايين المشبوهة من الدنانير، وصاحب وكر الحماية والتستر على الإرهابيين والمطلوبين الفارين من العدالة، ماذا لو قامت بسجنه بحكم القانون على جرائمه، بل ماذا لو قامت بنفيه وتسفيره وإرساله لسيده ومولاه خامنئي، ماذا كنتم فاعلين؟!
يخرج عليك أحد «الصادحين» من فوق الدوار، يوم حاول أن يضمن له نصيباً في «فرقة الزار» الانقلابية، بعدما كان يمجد النظام من موقعه كإعلامي متقلب متلون، يخرج عليك اليوم في إعلامه الأصفر ليقول إن ما حصل يدمي القلب!
والله ما يدمي القلب هو استغلالكم لعقول الشباب، وتحريضكم لهم على الموت، بل المؤلم لدى كثير من المخلصين رؤية هذا «الأفاق» الذي أسمى نفسه مناضلاً، يحاول التباكي اليوم ويضرب الدولة، هذه الدولة التي أخذ منها ما أخذ، بعدما ضربها مراراً وتكراراً، والله لم ننس تحريضه الصريح ضد جلالة الملك من إحدى القنوات عشية التصويت على ميثاق العمل الوطني، حينما «بُح» صوته وهو يقول للشباب: لا تصدقوا النظام فهو يخدعكم!
هذا الشخص وعلى شاكلته كثيرون من السكاكين التي طعنت ظهر البلد، يتباكون اليوم، ويمارسون في إعلامهم الأصفر «أرذل» أنواع الخيانة، حينما تراهم صماً بكماً عمياً عن كل تهديدات إيران لبلادهم، عن كل هذه الشواهد الصريحة، يصيبهم الخرس، لكن حينما يأتي الأمر لضرب النظام والتشكيك في القضاء واتهام المخلصين لبلادهم وملكهم بأنهم مأجورين.
والله أضحك، في حين يمتعض بعض المخلصين من هذه النعوت التي يطلقها إعلامهم المرتزق لإيران والمرتهن لعمامة عراب الطائفية، أضحك لأنهم يثبتون المثل الشهير «رمتني بدائها وانسلت»، إذ خذوها قاعدة، هؤلاء هم أصل الارتزاق والعمالة بعينه، من ينقلب على وطنه ويشتم المخلصين من أهله، وكان يتطاول صراحة على قيادته، واليوم يحاول النيل منهم من خلال «التلوي» بين السطور، أو «الغمز واللمز» لأنه لا يجرؤ، مثلما جرؤ خلال الانقلاب.
تذكروا دائماً أنهم يهاجمون الإعلام الوطني، يهاجمون الناس المخلصين الذين تجمعوا في الفاتح، ويحاولون التقليل منهم بالتركيز على أداء جمعية لا تمثل عشرات الآلاف الذين زلزلوا ساحة الفاتح بقدر ما تمثل نفسها، يفعلون ذلك لأنكم كمخلصين للبلد والقيادة، ولأن الاعلام الوطني، هي الجبهات التي تتصدى لهم، وتعريهم وتكشف زيفهم وخداعهم وكذبهم، وهدفهم بالتالي مثل هدف الوفاق التي كان ضمن مطالبها خلال محاولة قبولها بالحوار الأول، أن يتم تحييد الإعلام الوطني، الذي أسمته «الإعلام الرسمي»، لأنه فضحها وتصدى لها وللإعلام الإيراني ومن يتمثل به.
البحرين بإجراءاتها اليوم توجعهم، والمخلصون من المواطنين والإعلام الوطني، وكل من يقوم بدوره دفاعاً عن وطنه، أصابوهم في مقتل.
هذا الإرهاب والتحريض المدعوم من إيران لن تقوم له قائمة، وإن كانت من حالة هيستيريا لديهم اليوم، فلن تكون الأخيرة، طالما سرطانهم ينكمش تارة ويحاول التمدد تارة أخرى.
فقط أتساءل لو أن البحرين ليست رحيمة بكم لهذه الدرجة، التي أنتم تعرفونها تماماً، الدرجة التي ينتقدها كثيراً أبناء البلد المخلصين، لو أن البحرين قامت بما تقوم به كثير من الدول، على رأسها إيران مرجعيتكم الولائية مذهبياً وسياسياً، لو قامت البحرين بسجن كبير المحرضين ورأس الفتنة الطائفية، وممثل خامنئي والداعي لسحق الشرطة، جامع الملايين المشبوهة من الدنانير، وصاحب وكر الحماية والتستر على الإرهابيين والمطلوبين الفارين من العدالة، ماذا لو قامت بسجنه بحكم القانون على جرائمه، بل ماذا لو قامت بنفيه وتسفيره وإرساله لسيده ومولاه خامنئي، ماذا كنتم فاعلين؟!
يخرج عليك أحد «الصادحين» من فوق الدوار، يوم حاول أن يضمن له نصيباً في «فرقة الزار» الانقلابية، بعدما كان يمجد النظام من موقعه كإعلامي متقلب متلون، يخرج عليك اليوم في إعلامه الأصفر ليقول إن ما حصل يدمي القلب!
والله ما يدمي القلب هو استغلالكم لعقول الشباب، وتحريضكم لهم على الموت، بل المؤلم لدى كثير من المخلصين رؤية هذا «الأفاق» الذي أسمى نفسه مناضلاً، يحاول التباكي اليوم ويضرب الدولة، هذه الدولة التي أخذ منها ما أخذ، بعدما ضربها مراراً وتكراراً، والله لم ننس تحريضه الصريح ضد جلالة الملك من إحدى القنوات عشية التصويت على ميثاق العمل الوطني، حينما «بُح» صوته وهو يقول للشباب: لا تصدقوا النظام فهو يخدعكم!
هذا الشخص وعلى شاكلته كثيرون من السكاكين التي طعنت ظهر البلد، يتباكون اليوم، ويمارسون في إعلامهم الأصفر «أرذل» أنواع الخيانة، حينما تراهم صماً بكماً عمياً عن كل تهديدات إيران لبلادهم، عن كل هذه الشواهد الصريحة، يصيبهم الخرس، لكن حينما يأتي الأمر لضرب النظام والتشكيك في القضاء واتهام المخلصين لبلادهم وملكهم بأنهم مأجورين.
والله أضحك، في حين يمتعض بعض المخلصين من هذه النعوت التي يطلقها إعلامهم المرتزق لإيران والمرتهن لعمامة عراب الطائفية، أضحك لأنهم يثبتون المثل الشهير «رمتني بدائها وانسلت»، إذ خذوها قاعدة، هؤلاء هم أصل الارتزاق والعمالة بعينه، من ينقلب على وطنه ويشتم المخلصين من أهله، وكان يتطاول صراحة على قيادته، واليوم يحاول النيل منهم من خلال «التلوي» بين السطور، أو «الغمز واللمز» لأنه لا يجرؤ، مثلما جرؤ خلال الانقلاب.
تذكروا دائماً أنهم يهاجمون الإعلام الوطني، يهاجمون الناس المخلصين الذين تجمعوا في الفاتح، ويحاولون التقليل منهم بالتركيز على أداء جمعية لا تمثل عشرات الآلاف الذين زلزلوا ساحة الفاتح بقدر ما تمثل نفسها، يفعلون ذلك لأنكم كمخلصين للبلد والقيادة، ولأن الاعلام الوطني، هي الجبهات التي تتصدى لهم، وتعريهم وتكشف زيفهم وخداعهم وكذبهم، وهدفهم بالتالي مثل هدف الوفاق التي كان ضمن مطالبها خلال محاولة قبولها بالحوار الأول، أن يتم تحييد الإعلام الوطني، الذي أسمته «الإعلام الرسمي»، لأنه فضحها وتصدى لها وللإعلام الإيراني ومن يتمثل به.
البحرين بإجراءاتها اليوم توجعهم، والمخلصون من المواطنين والإعلام الوطني، وكل من يقوم بدوره دفاعاً عن وطنه، أصابوهم في مقتل.
هذا الإرهاب والتحريض المدعوم من إيران لن تقوم له قائمة، وإن كانت من حالة هيستيريا لديهم اليوم، فلن تكون الأخيرة، طالما سرطانهم ينكمش تارة ويحاول التمدد تارة أخرى.