مقالات عن
: الذكريات
في مسيرة الحياة تمر عليك شخصيات مختلفة من البشر من كافة أطياف المجتمع وبكافة مستوياتها المعيشية والوظيفية وبمختلف الأعمار. بعضها أثر في حياتك كثيراًَ، والبعض الآخر ابتسم ثم مضى، ومازلت تتذكر ملامحه، وهناك صنف آخر من أولئك الذين رحلوا من حياتك بلا مواقف مؤثرة؛ لأنهم لم يتمكنوا من صنع المواقف الجميلة معك. في هذه السطور المعدودة...
بعض العابرين في حياتنا لا تمنحنا الحياة وقتاً كبيراً للتعامل معهم. نكتشفهم في ظروف معينة. أو لأسباب مؤقتة. ثم يرحلون أو يتوارون. لكننا لا ننساهم. يبقون مؤثرين كثيراً في حياتنا ويبقى ذكرهم عصياً على النسيان. أغلب الذين لا نريد لأنفسنا أن تنساهم هم الذين يمثلون الجانب الإيجابي والمضيء في حياتنا، في مواقع معينة، وعديدة. بعضهم كانوا...
مريم بوجيري روى المهتم بالتراث وصاحب المتحف المنزلي للمقتنيات الشعبية صالح الحسن، قصة أيام ذي الحجة قديماً، وعاد بذاكرته إلى الماضي مستذكراً محتويات صندوق الحجاج وتفاصيل رحلة الحج في السابق إلى جانب ذكريات الحية بية ويوم عيد الأضحى. وعن ذكريات يوم العيد، سرد الحسن ذلك بقوله: «أذكر أننا كنا نحيي يوم عيد الأضحى بالنهوض باكراً...
علي حسين لا يزال ثمة من يرى أن انتشار فيروس كورونا سيكون سبباً في التقليل من فرحة العيد وأن الجائحة الكونية ستكدر عليه سعادته في هذه الأيام، بيد أن آخرين يؤكدون أن الالتزام بالتباعد المكاني ربما يكون جزءاً من السعادة والفرحة بالمناسبة على اعتبار أن السلامة هي السعادة نفسها، وأن المخالطة العشوائية عامل أساسي في انتقال الفيروس...
إن الكتابة في التاريخ والموروث الشعبي تعد من أصعب أنواع الكتابة خاصة بالنسبة إلى شاب في عمري يعتمد على المصادر المكتوبة والسماع ممن عاشوا تلك الحقب التي تود الكتابة عنها، ومع كل هذا الحرص والتحري في الكتابة وعدم ذكر أرقام أو حوادث معينة مرتبطة بتواريخ لست متأكداً منها، إلا أنني وقعت في يد بعض كبار المثقفين الذين دائماً ما...
بما أن اليوم الخميس ومن المفروض أن يكون ونيساً، وبما أن الطيران مازال مقيداً بسبب فيروس كورونا فلا بأس من استعادة بعض الذكريات الغريبة عن تجاربي في السفر ليضاف إلى المقال السابق «من سلم الطائرة» الذي كتبت فيه جزءاً يسيراً من تلك التجارب الغريبة. وعدتكم أن أتحدث عن رحلتي لموسكو على «ايرفلوت» وهي الطيران الروسي الرسمي حين دشن أول...
بما أن الوضع العام في بلادنا يشهد حالة من الابتهاج والسرور نتيجة انتهاء العام الدراسي، والأهم من ذلك نجاح أبنائنا الطلبة في فترة هي الأعسر والأغرب على مدى السنوات أو العقود الماضية، اعتقد أنها فرصة لأبوح بأمر أحفظه في ركن الذكريات وله علاقة بالتعليم وأجواء المدارس. ذكرى في المرحلة الابتدائية تنقسم بين حالتين، حالة كان لها أثر...
في البداية أوجه تحية إعجاب وتقدير لأبناء هذا الوطن، ممن كان لهم بصمة واضحة في «زمن كورونا»، شخصيات ووظائف لم تعطَ حقها، ولم تقدر طوال هذه السنوات حسن تقدير. زمن أظهر لنا قيمة كل صغير وكبير في قطاع الصحة، زمن أعاد بنا الذكريات للوراء ونحن نستصغر ونتساهل وظيفة الممرض. ولا أنسى تلك الكلمات التي سمعتها يوماً وأنا في انتظار الدور...
أحياناً نسقط في شرك الحزن، والبعض يبدو وكأنه يتآلف مع العذاب. جرح ما، أو مشكلة، فقد حبيب، أو خسارة غالٍ. آلام تبقى عميقة في النفس ويصعب شفاؤها، وأحياناً يكون حجم الفقد كبيراً، فيصبح الحزن أنيساً، لأنه يذكرنا، على الدوام، بما فقدنا، وبمن نحب. حين يتحول الحزن إلى طقوس للوفاء، فإنه يصير جزءاً منا. وكلما طال بقاؤه معنا، يصبح من الصعب...
هذا العمود مر في فمي، تتدرج فيه الذكريات بين دموعي وآهات مكبوتة في صدري، فلا الدمع يكفكف آلام الرحيل ولا الوجع الكامن في النفس يخفف من لوعة الفقد، ولا حتى تصفح البومات الصور تجلب شيئاً من السلوى. تتحشرج كلماتي لأرثي أخي فلا أجدها، أستعيرها من قاع التردد لتنبض حياة في هذه الكلمات التي لا توفي حق صاحبي حسن شيئاً. كان الخبر فاجعة...
سماهر سيف اليزل دعت أستاذة علم النفس عائشة رضوان إلى ضرورة معرفة كيفية التأهيل النفسي للأسر لاستقبال أول عيد فطر في زمن فيروس "كورونا" ، ولكون العيد هذه السنة يأتي مختلفاً بطابعه، فارضاً عادات مغايرة على ما اعتادة الأفراد والأسر، وبظروف غيرت الشكل العام للعيد. وتقول أ. عائشة رضوان العيد سيأتي هذا العام في ظل الظروف الاستثنائية...
العيد بات يملأ قلوبنا، فها قد مضت أيام شهررمضان الكريم، قضينا في الصيام والصلاة وقراءة القرآن، فسيملأ الفرح قلوبنا بالعيد لأننا وُفقنا للعبادة في هذا الشهر الفضيل، سنفرح في هذا العيد لأننا غنمنا طاعة الرحمن، لكننا هل سنحتفل بالعيد؟! الجواب حتماً لا، فعيدنا هذا بلا مظاهر فرح، فصمت المآذن يؤلمنا، فلا تكبيرات تصدح بها، ولا تجمعات...