مقالات عن
: ومضة
الأحداث المتتالية في الحياة وتغير الأحوال وتقلبات الدهر تجعلك تراجع أحوالك مرات ومرات، وتستشعر معها قيمة إنتاجية أثرك في أيام الحياة، وتدرك قيمة الأيام التي تعيشها، وتستذكر حالك ومآلك ونهاية رحلتك الحتمية التي ستكون إلى تلك الحفرة الترابية. في كل يوم يمر علينا حدث لا بد أن نقف أمامه نتأمل.. لنراجع أحوال النفس ونتعظ في دنيا...
- للخير الذي تقوم به أصداء واسعة في الكون الذي تتنفس أجواءه، فنفسك المُحبة له تنشر طاقة الفرح والبهجة في جميع المساحات التي تطأ فيها قدمك. للخير الذي تتبناه في حياتك أثر وتأثير في كل خطوة تقوم بها، فهي الأثر الباقي في موازين الحسنات، وهو انعكاس إيجابي لمستوى الرضا النفسي الذي تعيشه، فعش للخير دائماً. - برك بوالديك وإحسانك لهما هو...
لو استطاع كل واحد منا أن يكون مُدرباً لذاته وأهله والمحيط الذي يتعايش معه، لكنا اليوم نعيش في واحة مُستقرة آمنة تسودها السكينة والطمأنينة والنفوس التي تشتاق للخير الدائم. لابد أن يسأل كل واحد منا نفسه: هل أنت بحاجة ماسة للانخراط في بعض الدورات الإدارية والحياتية الروتينية التي تتكرر في بعض الأحيان محتواها؟ ومن هو الشخص المناسب...
زمان التدريس: بدأت محطتي العملية في حقل التدريس، وكلما أطل علينا العام الدراسي الجديد بأجوائه واستعداداته الجميلة استذكرت تلك الحقبة الجميلة التي عملت بها في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، واستمتعت من خلالها بتدريس عدة أجيال، واستفدت من كوكبة متميزة من أصحاب الخبرة من مدرسي «جيل الطيبين». ولله الحمد كان لي نصيب زمالة هؤلاء...
تستيقظ صباحاً بعد أن أنعم المولى تعالى عليك بنفس جديد وبيوم جديد في حياتك تستزيد فيه من الخيرات والقربات، وتُبادر لصناعة أثر جميل داخل نفسك وفي المحيط الذي تعيشه. عندما نتحدث عن المبادرات الذاتية فإنما نتحدث عن إقبال ذاتي في كل لحظة بقصد الولوج في مناشط الخير وتحفيز النفس ليتولد داخلها حب الخير والمبادرة في كل عمل من شأنه أن...
سبحان الله.. لم نعد نستوعب إطلاقاً سرعة انقضاء الأوقات والأيام والأعمار..كأنها اللحظة الوليدة التي تكرر أحداثها ولم تعد تدرك كيف انقضت تلك المواقف سريعاً، وكيف رحل من رحل من حياتها!! عندما نستشعر قيمة «الوقت» ونستشعر انقضاء الأعمار، فإننا نظل نتأمل في حياتنا في كل لحظة، ونراجع حساباتنا، ونمني النفس بإنجازات لم نعشها بعد، فقد...
شخصية «جمعة أحمد» الكفيف هي شخصية مغايرة عن أي موظف وهبه الله تعالى كل النعم، وسخرت له كل الاحتياجات في بيئة العمل ليتميز في عمله ويؤدي مهامه على الوجه الأكمل. عرفته موظفاً بسيطاً خلوقاً مُنضبطاً في حضوره وانصرافه في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية يعمل فيها بصمت فوق ذلك الكرسي المُلهم في زاوية غرفته في المؤسسة، يجيب على...
التحدي الذي تفرضه بيئة العمل على كافة العاملين في ميادينها هو أسلوب الإنتاج الحقيقي وكيفية بروز مهام العمل بالصورة المُتقنة وفي مواعيدها المُحددة. وليس كل موظف حريص على أن يكون صاحب «إنتاجية مُرتفعة» فهناك أصناف من الموظفين يُصنفون ضمن صنف «المُتساهل»، وآخر ضمن صنف «صاحب المشكلات»، وآخر ضمن صنف «المُتقلب». مثل هذه الأصناف...
عندما تمر عليك سنوات من الخبرة الميدانية العملية، وتمر من خلالها على عدة محطات إدارية تبوأت من خلالها عدة مناصب وتنوعت من خلالها خبراتك، فإنك حينها تملك ذخيرة إدارية وقيادية كبيرة تستطيع من خلالها أن تكتب فصولاً من الخبرة التي يجب أن يتعلمها أبناء الأجيال ويتعرفوا كيف يديرون حياتهم أولاً ثم ميادين أعمالهم. وعندما فكرت في...
ورد في «حديث الشفاعة» عن أبي هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجداً لربي عزَّ وجل، ثم يفتح الله عليَّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يُقال: يا محمد، ارفع رأسك، سل تُعطَه، واشفع تُشفع» رواه البخاري. وقوله عليه الصلاة والسلام: «أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم...
أنت لوحدك من تسعى بأن تكون «شامة بين الناس» في تحقيق مفاهيم السعادة، وفي تذوق السعادة في مواقف الحياة المختلفة. أنت من تستطيع أن تكون أنموذجاً فريداً في «السعادة» فتكتب حروفها بحب وتعيش بصورة سعيدة مغايرة عن تلك التي يعيشها البعض، وهم يعتقدون بأنهم سعداء بمجرد أنهم يتفننون في تذوق معاني الحياة بلا أهداف مرجوة، ولا يستشعرون...
مهما صغنا من حكايات ومهما كتبنا من سطور مُبعثرة، فتبقى «حكايات الأثر» ذات المدلول الإيجابي، هي الحكايات الخالدة في الحياة، وهي التي تُغنينا عن بقية الحكايات الهامشية التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، والتي هي في جوهرها مجرّد صبغات تكميلية للحياة. مع كلّ تجربة أخوضها في الحياة ومع إطلالة كل يوم جديد، أستيقن أن «محطات الأثر»...