ياسمينا صلاح
أكد الشيخ زياد السعدون على أن السحور سنة وقربة إلى الله تعالى، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بذلك وقال، (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)، وكان يتسحر عليه الصلاة والسلام، فالسنة السحور، ولكن ليس بواجب، من لم يتسحر فلا إثم عليه، لكنه ترك السنة، فينبغي أن يتسحر ولو بقليل، ولو تمرات أو ما تيسر من أنواع الطعام في آخر الليل، فإن لم يتيسر أو لم يشته الطعام فيشرب شيئاً من اللبن أو على الأقل الماء، يحسو من الماء، ولا يدع السحور.
ونوه إلى أن أكلة السحور فيها بركة، وفيها خير كثير، وفيها عون للصائم على أعماله في النهار، لقول النبي ﷺ: (تسحروا فإن في السحور بركة) وهذه البركة لا ينبغي أن تضيع، بل ينبغي للمؤمن أن يحرص عليها ولو بشيء قليل من الطعام أو من التمرات أو من اللبن؛ ليستعين بذلك على أعمال النهار الدينية والدنيوية.