قالت الباحثة الاجتماعية بالرعاية الصحية الأولية منال فتيل إن مصطلح إدارة المشاعر يعتبر حديثا نسبياً، ويمكن تعريفها بأنها قدرة الشخص على الفهم والسيطرة على مشاعره الإيجابية والسلبية والتمييز بينها ومعرفة دوافعها وغاياتها والتعبير عنها بالشكل المناسب دون مبالغة أو إجحاف، بل وتشمل محاولة إدارة مشاعر الآخرين وتوجيهها فيما ينفع الفرد والجماعة.
وبينت أن إدارة وضبط المشاعر لها أهمية في إدارة سلوك الإنسان وتصرفاته، فعندما نتوقف مع إحصائيات الطلاق أو العنف أو الجريمة نجدها تؤكد على أن مدى السيطرة على المشاعر السلبية كالغضب والتوتر كنا نستطيع تجنبها لو تمكنا من إدارة تلك الدقائق واللحظات بحكمة وموضوعية، وله دور حاسم في حدوث المشكلة، إذن فالمشاعر يمكن أن تؤدي إلى ربح أو خسارة مادية ومعنوية كبيرة اعتمادًا على طريقة تعاملنا معها، لذا هي تحتاج إلى إدارة مثل إدارة المال والعقار والوقت وإدارة العمل.
وأضافت كما جاء في العلوم الحديثة بأن هناك ارتباطاً بين الأفكار والمشاعر والسلوك فهي مرتبطة جميعها في حلقة واحدة، تبدأ بالأفكار ونتيجة لها تتكون المشاعر التي تحرك السلوك، لذا لا بد من تحويل المشاعر السلبية، التي تنتاب الفرد أحياناً إلى مشاعر إيجابية كالشعور بالثقة بالنفس واحترام وتقدير الذات، وذلك كي نتمتع بالتوافق مع ذواتنا.
ونوهت إلى أن إدارة المشاعر هي الأساس في التواصل مع الآخرين، فبها نستطيع تعزيز علاقاتنا ومكانتنا الاجتماعية، بينما يسبب الفشل في إدارتها الوقوع في المشكلات بل قد يدمر هذه العلاقات، وعلى صعيد العلاقة الزوجية والأسرية تلزمنا إدارة المشاعر لبناء بيوت سعيدة مستقرة ونحتاج إليها كي نحقق النجاح في أعمالنا لأنها قد تدفعنا أو تثبطنا عن العمل فهي التي تحدد سلوكنا وإذا أراد الإنسان أن يغير حياته للأفضل عليه أن يتحكم في مشاعره وأفكاره لكي يتمتع بالصحة النفسية.
وأكدت على أن الوعي والإدراك هو الخطوة الأولى للتحكم بعواطفنا، لذا يجب علينا مراقبة وتقييم أنفسنا وتصرفاتنا وأحكامنا على الأمور وتحليل تلك الأحكام، وأن يكون الحكم دائما لعقولنا وليس لمشاعرنا، تليها الخطوة الثانية وهي التحكم بتفكيرنا من خلال تغيير الحوار الداخلي في التعامل مع الأحداث والأشخاص وتفسيرها بمعان إيجابية، أما الخطوة الثالثة فهي فهم مشاعر الآخرين وتقديرها من خلال الحوار الهادئ وتبادل الأدوار معهم، والخطوة الرابعة هي البحث عن الدعم الخارجي والمساعدة، أما الخطوة الخامسة والأخيرة، فهي ممارسة كل ما يجعلنا نشعر بالراحة والرضا كالاسترخاء والتأمل.
وختمت بأنه يمكن للإنسان ضبط ذاته من خلال معرفة الذات وتطويرها، وأن يزداد علماً بصفاته الشخصية ومثيرات انفعالاته وأنماط تفكيره، ويمكن الاستعانة بالمختصين كالاختصاصي الاجتماعي أو المدرب أو المعالج النفسي لتعلم هذه المهارة والمهارات الأخرى المصاحبة لها كالتأمل والاسترخاء، وتطوير الإرادة، والسيطرة على الانفعالات، والتركيز على ما هو إيجابي، والموضوعية وعدم الانحياز في الأحكام.
وبينت أن إدارة وضبط المشاعر لها أهمية في إدارة سلوك الإنسان وتصرفاته، فعندما نتوقف مع إحصائيات الطلاق أو العنف أو الجريمة نجدها تؤكد على أن مدى السيطرة على المشاعر السلبية كالغضب والتوتر كنا نستطيع تجنبها لو تمكنا من إدارة تلك الدقائق واللحظات بحكمة وموضوعية، وله دور حاسم في حدوث المشكلة، إذن فالمشاعر يمكن أن تؤدي إلى ربح أو خسارة مادية ومعنوية كبيرة اعتمادًا على طريقة تعاملنا معها، لذا هي تحتاج إلى إدارة مثل إدارة المال والعقار والوقت وإدارة العمل.
وأضافت كما جاء في العلوم الحديثة بأن هناك ارتباطاً بين الأفكار والمشاعر والسلوك فهي مرتبطة جميعها في حلقة واحدة، تبدأ بالأفكار ونتيجة لها تتكون المشاعر التي تحرك السلوك، لذا لا بد من تحويل المشاعر السلبية، التي تنتاب الفرد أحياناً إلى مشاعر إيجابية كالشعور بالثقة بالنفس واحترام وتقدير الذات، وذلك كي نتمتع بالتوافق مع ذواتنا.
ونوهت إلى أن إدارة المشاعر هي الأساس في التواصل مع الآخرين، فبها نستطيع تعزيز علاقاتنا ومكانتنا الاجتماعية، بينما يسبب الفشل في إدارتها الوقوع في المشكلات بل قد يدمر هذه العلاقات، وعلى صعيد العلاقة الزوجية والأسرية تلزمنا إدارة المشاعر لبناء بيوت سعيدة مستقرة ونحتاج إليها كي نحقق النجاح في أعمالنا لأنها قد تدفعنا أو تثبطنا عن العمل فهي التي تحدد سلوكنا وإذا أراد الإنسان أن يغير حياته للأفضل عليه أن يتحكم في مشاعره وأفكاره لكي يتمتع بالصحة النفسية.
وأكدت على أن الوعي والإدراك هو الخطوة الأولى للتحكم بعواطفنا، لذا يجب علينا مراقبة وتقييم أنفسنا وتصرفاتنا وأحكامنا على الأمور وتحليل تلك الأحكام، وأن يكون الحكم دائما لعقولنا وليس لمشاعرنا، تليها الخطوة الثانية وهي التحكم بتفكيرنا من خلال تغيير الحوار الداخلي في التعامل مع الأحداث والأشخاص وتفسيرها بمعان إيجابية، أما الخطوة الثالثة فهي فهم مشاعر الآخرين وتقديرها من خلال الحوار الهادئ وتبادل الأدوار معهم، والخطوة الرابعة هي البحث عن الدعم الخارجي والمساعدة، أما الخطوة الخامسة والأخيرة، فهي ممارسة كل ما يجعلنا نشعر بالراحة والرضا كالاسترخاء والتأمل.
وختمت بأنه يمكن للإنسان ضبط ذاته من خلال معرفة الذات وتطويرها، وأن يزداد علماً بصفاته الشخصية ومثيرات انفعالاته وأنماط تفكيره، ويمكن الاستعانة بالمختصين كالاختصاصي الاجتماعي أو المدرب أو المعالج النفسي لتعلم هذه المهارة والمهارات الأخرى المصاحبة لها كالتأمل والاسترخاء، وتطوير الإرادة، والسيطرة على الانفعالات، والتركيز على ما هو إيجابي، والموضوعية وعدم الانحياز في الأحكام.