أمل الحربي
موسم الصيف دائماً تنتظره مختلف شرائح المجتمع، البعض يسافر للسياحة والبعض يقضيه بأرجاء وطنه ومع أهله، والمغترب يعود لديارة والشباب -أقصد الجنسين- فيكونون منشغلين طوال السنة بالدراسة أو العمل، والأطفال أيضاً والأسرة فيحتاجون قسطاً من الراحة لإعادة نشاطهم وشحن طاقتهم الجسمانية والفكرية. والصيف موسم لجميع الطاقات الإبداعية، وتتنافس جميع الأماكن الترفيهية والمراكز الصيفية على تقديم برامج متنوعة وأيضاً لتقديم الأفضل والمتنوع، لكن سؤالي أين هو المتنوّع؟ ما هي الأنشطة المتنوعة والمتجددة؟ فبعض المراكز أو الجهات الشبابية والمراكز تسعى لعمل نشاطات صيفية بشتى مسمياتها وأنواعها، والبعض أبدع والبعض قلّد والبعض سعى لاستقطاب المجتمع والشباب، ولكنهم لم يقدموا الجديد "والمفيد" لأن عمل وحضور مثل هذه النشاطات الصيفية المنوط بها والمتأمل منها أن تكون متجددة ومفيدة ومتنوعة بنشاطاتها الاجتماعية بشتى أنواعها، لكن البعض قد نسخ أو قلّد، والبعض عمل دعايات لنشاطه، ولكن على أرض الواقع كان أقل من المستوى المطلوب، وقد كتبت قبل سنوات مقالاً بصحيفة سعودية اسمه "النجاح المستورد" تحدثت فيه عن تقليد بعض القنوات لبعض البرامج، وتساءلت لماذا تم تقليد برامج غربية بحذافيرها؟ هل لأننا نستطيع أن نبدع وليس لدينا طاقات أم ماذا؟ وفقط نستورد أفكار برامج بلدان وحضارات أخرى بعضها لا يتناسب مع بيئتنا وتقاليدنا العربية.
ما لاحظته الآن أنه أصبح تنافس قوي بين المراكز المختلفة لعمل نشاطات صيفية للشباب أو للمرأة، والبعض نجح وقدّم، ورأيت نشاطات جميلة مبدعة، والبعض فقط دعايات وعلى أرض الواقع مغاير تماماً فقط، البعض للكسب المادي أو للظهور والانتشار فقط، والبعض الرسوم المادية لنشاطاتهم مبالغ فيها.
الشباب طاقة إبداعية بشتى المجالات إذا وجه بالشكل الصحيح والمفيد لنفسه ومجتمعه وأسرته، وأيضاً إذا استقطبت المراكز طاقات مجتمعية ناضجة فكرياً وثقافياً واجتماعيا بشتى المجالات ولديهم خبرة في مجالات مختلفة، لأن استقطاب الخبرات والكفاءات مفيد وداعم لكل فئات المجتمع وليس الشباب فقط، وجميل أن تستقطب وتعمل برامج متنوعة لجميع فئات المجتمع هذه المراكز وباختلاف ثقافاتهم، لأن بعض المراكز أو الجهات التي تعمل وتمارس الأنشطة الصيفية لم تستقطب ذوي الخبرات، فهم من لديهم الخبرة والرؤية المستقبلية والنضج، فجميل استقطابهم بمثل هذه النشاطات، وأكرر التنوع عامل مهم، وأيضاً تقديم الأفضل بكل المستويات، وليس التكرار أو تقديم برامج صيفية غير هادفة للمجتمع عموماً أو غير داعمة للشباب وصقل مواهبهم وتكون فقط للترفية، فجميل أن ندمج الترفيه بالتعليم بطريقة محببة وجاذبة لجميع المستويات وطبقات المجتمع، والأهم عدم النسخ واللصق والتقليد، وأيضاً الابتعاد عن التكرار وأن تكون فيه منافسة جميلة شريفة، وعدم التركيز على الظهور لمجرد الظهور والانتشار والشهرة فقط، ويجب إعطاء الأهمية للمادة المقدمة وفاعليتها وكفاءتها وفائدتها، والتشجيع على استقطاب الكفاءات والخبرات بشتى المجالات لتقديم خبراتهم، وأيضاً التشجيع على استيفاء الفائدة المرجوة بشكلها الصحيح من قنوات التواصل الاجتماعي وتوظيفها بشكل مفيد وداعم لكل فئات المجتمع، وأخيراً وليس آخراً أتمنى صيفاً جميلاً ممتعاً لجميع قرائي الأعزاء.
موسم الصيف دائماً تنتظره مختلف شرائح المجتمع، البعض يسافر للسياحة والبعض يقضيه بأرجاء وطنه ومع أهله، والمغترب يعود لديارة والشباب -أقصد الجنسين- فيكونون منشغلين طوال السنة بالدراسة أو العمل، والأطفال أيضاً والأسرة فيحتاجون قسطاً من الراحة لإعادة نشاطهم وشحن طاقتهم الجسمانية والفكرية. والصيف موسم لجميع الطاقات الإبداعية، وتتنافس جميع الأماكن الترفيهية والمراكز الصيفية على تقديم برامج متنوعة وأيضاً لتقديم الأفضل والمتنوع، لكن سؤالي أين هو المتنوّع؟ ما هي الأنشطة المتنوعة والمتجددة؟ فبعض المراكز أو الجهات الشبابية والمراكز تسعى لعمل نشاطات صيفية بشتى مسمياتها وأنواعها، والبعض أبدع والبعض قلّد والبعض سعى لاستقطاب المجتمع والشباب، ولكنهم لم يقدموا الجديد "والمفيد" لأن عمل وحضور مثل هذه النشاطات الصيفية المنوط بها والمتأمل منها أن تكون متجددة ومفيدة ومتنوعة بنشاطاتها الاجتماعية بشتى أنواعها، لكن البعض قد نسخ أو قلّد، والبعض عمل دعايات لنشاطه، ولكن على أرض الواقع كان أقل من المستوى المطلوب، وقد كتبت قبل سنوات مقالاً بصحيفة سعودية اسمه "النجاح المستورد" تحدثت فيه عن تقليد بعض القنوات لبعض البرامج، وتساءلت لماذا تم تقليد برامج غربية بحذافيرها؟ هل لأننا نستطيع أن نبدع وليس لدينا طاقات أم ماذا؟ وفقط نستورد أفكار برامج بلدان وحضارات أخرى بعضها لا يتناسب مع بيئتنا وتقاليدنا العربية.
ما لاحظته الآن أنه أصبح تنافس قوي بين المراكز المختلفة لعمل نشاطات صيفية للشباب أو للمرأة، والبعض نجح وقدّم، ورأيت نشاطات جميلة مبدعة، والبعض فقط دعايات وعلى أرض الواقع مغاير تماماً فقط، البعض للكسب المادي أو للظهور والانتشار فقط، والبعض الرسوم المادية لنشاطاتهم مبالغ فيها.
الشباب طاقة إبداعية بشتى المجالات إذا وجه بالشكل الصحيح والمفيد لنفسه ومجتمعه وأسرته، وأيضاً إذا استقطبت المراكز طاقات مجتمعية ناضجة فكرياً وثقافياً واجتماعيا بشتى المجالات ولديهم خبرة في مجالات مختلفة، لأن استقطاب الخبرات والكفاءات مفيد وداعم لكل فئات المجتمع وليس الشباب فقط، وجميل أن تستقطب وتعمل برامج متنوعة لجميع فئات المجتمع هذه المراكز وباختلاف ثقافاتهم، لأن بعض المراكز أو الجهات التي تعمل وتمارس الأنشطة الصيفية لم تستقطب ذوي الخبرات، فهم من لديهم الخبرة والرؤية المستقبلية والنضج، فجميل استقطابهم بمثل هذه النشاطات، وأكرر التنوع عامل مهم، وأيضاً تقديم الأفضل بكل المستويات، وليس التكرار أو تقديم برامج صيفية غير هادفة للمجتمع عموماً أو غير داعمة للشباب وصقل مواهبهم وتكون فقط للترفية، فجميل أن ندمج الترفيه بالتعليم بطريقة محببة وجاذبة لجميع المستويات وطبقات المجتمع، والأهم عدم النسخ واللصق والتقليد، وأيضاً الابتعاد عن التكرار وأن تكون فيه منافسة جميلة شريفة، وعدم التركيز على الظهور لمجرد الظهور والانتشار والشهرة فقط، ويجب إعطاء الأهمية للمادة المقدمة وفاعليتها وكفاءتها وفائدتها، والتشجيع على استقطاب الكفاءات والخبرات بشتى المجالات لتقديم خبراتهم، وأيضاً التشجيع على استيفاء الفائدة المرجوة بشكلها الصحيح من قنوات التواصل الاجتماعي وتوظيفها بشكل مفيد وداعم لكل فئات المجتمع، وأخيراً وليس آخراً أتمنى صيفاً جميلاً ممتعاً لجميع قرائي الأعزاء.