إننا اليوم نجد أعداء الأمة يصدرون لنا نماذج مشوهة للأبطال والأساطير الذين يريدون من شبابنا الاقتداء بهم، ويحاولون طمس التاريخ الإسلامي والعربي الزاخر بأبطال عظام.. فيجب على شبابنا أن يعرفوا هؤلاء الأبطال ويقتدوا بهم، فعظماؤنا كانوا نعم القدوة فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فنصرهم وأعزهم وجعل الغلبة لهم.
فيجب أن يعرف أبناؤنا قصة الزبير بن العوام ذلك البطل الذي يعد أمهر من مسك السيف، وعندما أراد الله أن يرسل جبريل ليساند المسلمين في غزوة بدر أرسله على هيئة الزبير بن العوام، ذلك البطل الذي صعد حصن بابليون بيديه المجردتين وعندما اعتلاه كان صوته بالتكبير كافياً لزلزلة أركان العدو وجعلهم يستسلمون، فيجب أن تقرؤوا عنه وتعرفوا تاريخه، حتى تعلموا القدوة الحقة التي يجب أن تقتدوا بها.
هل يتخيل أحدكم أنه ممكن أن يواجه أسداً وجهاً لوجه وهو ممسك بسيفه فقط؟! نعم إذا كان القلب عامراً بالإيمان بنصرته فيذيقهم الله الحسرة والقتل على يدكم وهذا ما حدث في معركة بوران عندما أعد الفرس أسداً كبيراً ليهاجم جيوش المسلمين ليجدوا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص يجري نحو الأسد، ويصرعه مما جعل استخدام الفرس للأسد نكالاً عليهم بعد أن رأى جنودهم هاشم بن عتبة يجري نحوه ويقتله، وعندما فشل الأسد في قهر جيوش المسلمين أعد الفرس جيشاً من الفيلة يزيد عن الثلاثين فيلاً يقودهم فيلان أحدهما أبيض والآخر أجرب وكانت الغلبة للفرس في بداية المعركة لأن خيل المسلمين جفلت فلم تكن لها عهد بقتال الأفيال ولكن سعد بن أبي وقاص كلف 4 أبطال بقتل قادة الفيلة فقام القعقاع بن عمرو وأخوه عاصم بقتل الفيل الأبيض، وأتبعهم جمال بن مالك والربيل بن عمرو بقتل الفيل الأجرب، فمن منكم يعلم أبناءه بسيرة هؤلاء القادة.
إن التاريخ الإسلامي ملهم سواء على مستوى الشجاعة أو على مستوى العلوم، فعلوم الغرب كلها مأخوذة عن علماء المسلمين، فلا هم اخترعوا الطيران ولا الغواصات ولا رسموا الخرائط الجغرافية ولا ركبوا البحر إلا اعتماداً على ما قام به علماء المسلمين.
يجب أن يكون هناك رؤية ومعرفة بتاريخنا لكي يكون حافزاً لأبنائنا كي يعرفوا زيف أبطالهم، فلا صلاح لمن يجهل حدود الله، ويعرف دينه وتاريخه، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فحتى من يعرفون بأبطالنا يتعرضون لكم من الإعلام الموجه حتى ننسى هؤلاء الأبطال، ولا ننقل سيرتهم لأبنائنا حتى يتملكهم الضعف ويشعروا بالضآلة أمام الغرب، فعلى صناع الدراما أن يجسدوا قصص هؤلاء الأبطال في أفلامهم ومسلسلاتهم، لأن العصر تغير ونقل المعلومة اختلف وعلينا ألا نقصر في تعليم أبنائنا بتاريخ العظماء الذين نريدهم أن يقتدوا بهم.
{{ article.visit_count }}
فيجب أن يعرف أبناؤنا قصة الزبير بن العوام ذلك البطل الذي يعد أمهر من مسك السيف، وعندما أراد الله أن يرسل جبريل ليساند المسلمين في غزوة بدر أرسله على هيئة الزبير بن العوام، ذلك البطل الذي صعد حصن بابليون بيديه المجردتين وعندما اعتلاه كان صوته بالتكبير كافياً لزلزلة أركان العدو وجعلهم يستسلمون، فيجب أن تقرؤوا عنه وتعرفوا تاريخه، حتى تعلموا القدوة الحقة التي يجب أن تقتدوا بها.
هل يتخيل أحدكم أنه ممكن أن يواجه أسداً وجهاً لوجه وهو ممسك بسيفه فقط؟! نعم إذا كان القلب عامراً بالإيمان بنصرته فيذيقهم الله الحسرة والقتل على يدكم وهذا ما حدث في معركة بوران عندما أعد الفرس أسداً كبيراً ليهاجم جيوش المسلمين ليجدوا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص يجري نحو الأسد، ويصرعه مما جعل استخدام الفرس للأسد نكالاً عليهم بعد أن رأى جنودهم هاشم بن عتبة يجري نحوه ويقتله، وعندما فشل الأسد في قهر جيوش المسلمين أعد الفرس جيشاً من الفيلة يزيد عن الثلاثين فيلاً يقودهم فيلان أحدهما أبيض والآخر أجرب وكانت الغلبة للفرس في بداية المعركة لأن خيل المسلمين جفلت فلم تكن لها عهد بقتال الأفيال ولكن سعد بن أبي وقاص كلف 4 أبطال بقتل قادة الفيلة فقام القعقاع بن عمرو وأخوه عاصم بقتل الفيل الأبيض، وأتبعهم جمال بن مالك والربيل بن عمرو بقتل الفيل الأجرب، فمن منكم يعلم أبناءه بسيرة هؤلاء القادة.
إن التاريخ الإسلامي ملهم سواء على مستوى الشجاعة أو على مستوى العلوم، فعلوم الغرب كلها مأخوذة عن علماء المسلمين، فلا هم اخترعوا الطيران ولا الغواصات ولا رسموا الخرائط الجغرافية ولا ركبوا البحر إلا اعتماداً على ما قام به علماء المسلمين.
يجب أن يكون هناك رؤية ومعرفة بتاريخنا لكي يكون حافزاً لأبنائنا كي يعرفوا زيف أبطالهم، فلا صلاح لمن يجهل حدود الله، ويعرف دينه وتاريخه، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فحتى من يعرفون بأبطالنا يتعرضون لكم من الإعلام الموجه حتى ننسى هؤلاء الأبطال، ولا ننقل سيرتهم لأبنائنا حتى يتملكهم الضعف ويشعروا بالضآلة أمام الغرب، فعلى صناع الدراما أن يجسدوا قصص هؤلاء الأبطال في أفلامهم ومسلسلاتهم، لأن العصر تغير ونقل المعلومة اختلف وعلينا ألا نقصر في تعليم أبنائنا بتاريخ العظماء الذين نريدهم أن يقتدوا بهم.